الإسلام يضيئ أروقة الكونجرس.. "إلهان عمر" أول محجبة في البرلمان الأمريكي.. حرب الصومال حرمتها دفء الوطن.. ومخيمات اللاجئين احتضنت غربتها.. و"تهديدات ترامب" وقود معركتها

لقطة فارقة وصورة تاريخة تتقاسم أهميتها العرقية ودلالتها السياسية بين زعامات الكونجرس الأمريكي تارة، وجذور العالم الإسلامي تارة أخرى، بعد أن تداول مستخدمو "تويتر"، صورًا للأمريكية من أصول صومالية "إلهان عمر"، وهي تؤدي القسم في مجلس النواب الأمريكي، أمس، كأول مسلمة محجبة تفوز بعضوية المجلس عن ولاية "مينيسوتا".

"اليوم احتفلنا، والغد، نواصل معركتنا من أجل العدالة الاجتماعية والاقتصادية والعرقية لجميع المواطنين بمينيسوتا".. هكذا علقت إلهان عمر،عبر حسابها الشخصي على "تويتر" بعد آداء القسم، وسط إشادة كبيرة من متابعي الصورة الذين شجعوا النائبة على هذا الإنجاز الأول من نوعه.

وتعد إلهان عمر، أول مسلمة من أصل صومالي تدخل لمجلس النواب الأمريكي عن ولاية "مينسوتا"، التي تستقبل ثلث الصوماليين الوافدين إلى الولايات المتحدة والذين بلغ عددهم 25 ألف وفق آخر إحصاءات تعود إلى 2010، وفي السطورالتالية، ترصد "الدستور" أبرز عشر معلومات عن المسلمة إلهان عمر، عضو الكونجرس الأمريكي.

• ولدت إلهان عمر في الصومال عام 1982م، وتبلغ من العمر 34 عامًا.

• قضت طفولتها، في إحدى مخيمات اللاجئين بكينيا، إذ لجأت إليها عائلتها هربًا من حرب الصومال التي اشتعلت عام 1991م.

• عندما بلغت إلهان الثاني عشر من عمرها، انتقلت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لما ذكرته موقع مجلة تايم الأمريكية.

• حصلت عمر، على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية وأخرى في الدراسات الدولية من جامعة "نورث داكوتا".

• نافست على مقعد مقاطعة "ب 60" بولاية مينيسوتا عن "الحزب الديمقراطي"، وتمكنت من الحصول على أكثر من 80% من الأصوات، مقابل 19.4% لمنافسها الجمهوري "عبد المالك عسكر".

• قال عنها زعيم الأقلية في مجلس نواب الولاية "بول ثيسن": "إن انتخاب عمر يظهر المستقبل الإيجابي الذي ينتظر ولاية مينيسوتا.

• اشتهرت إلهان عمر بالدفاع عن حقوق المساواة العرقية، إذ صرحت أثناء حديثها مع النسخة الأميركية من "هافينجتون بوست"، إنها شعرت بخيبة أمل بعد أن اكتشفت تفشي عدم المساواة العرقية والاقتصادية، بالإضافة إلى التعصب الديني في الولايات المتحدة الأميركية.

• وفي تصريح سابق لصحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت "إلهان"، إن ترشيحها يمكن أن يغير نظرة الناس للعمل السياسي، مضيفة: "بالنسبة لي، هذه بلادي، وهذا من أجل مستقبلي ومستقبل أولادي وأحفادي كي نجعل ديمقراطيتنا أكثر حيوية وشفافية".