8 ظواهر غريبة لن تجدها إلا فى الدورى المصرى

تميز الدورى المصرى هذا العام فى دورى 2016/2017 بالعديد من الظواهر داخل المستطيل الأخضر ويعتبر الدورى الممتاز هو واحد من أقوى الدوريات العربية وفى القارة الإفريقية كلها وجاءت معظم ظواهر الدورى ما بين الإيجابية والسلبية.

1_ الدور الأول من الدورى ظهر فيه العديد من الأفارقة أصحاب البشرة السمراء مع فرقهم ومنهم نانا بوكو لاعب المقاصة، الذى تألق فى العيدد من المباريات وأصبح هو أحد هدافى الفريق وتألق اللاعب أجاى لاعب النادى الأهالى الذى أثبت نفسه مع النادى الأهلى هذا بجانب معروف يوسف النيجيرى لاعب الزمالك وأوكرى لاعب الإنتاج الحربى وبوبا منساه وأشيامبونج لاعبى الداخلية وباتريك إدو لاعب النصر للتعدين، ومهاجم الجيش نيكو داو هذا بجانب لاعب الاتحاد السكندرى كوسنجو، الذى ظهر بمستوى لافت للأنظار وخصوصا فى مباراة الأهلى، مما جعل الأندية تتهافت عليه من أجل التعاقد معه ومنها الأهلى والزمالك.

2_مستوى الحضرى الذى ظهر به مع نادى وادى دجلة جعل الجميع يندهش من هذا المستوى السيئ الذى ظهر به الحارس الدولى المخضرم مع ناديه، حيث اهتزت شباكه بأربعة أهداف فى مباراتى إنبى والمصرى مما جعله يطلب الحصول على إجازة لمدة 10 أيام من الجهاز الفنى لحاجته للراحة ولكن الحقيقة هى شعوره بتدنى مستواه وهو ما ظهر فى الأهداف التى دخلت مرماه وكانت غالبيتها بسببه، حيث إنها أهداف لا تدخل فى مرمى أى حارس صغير وليس عصام الحضرى.

3_ التألق الشديد الذى ظهر به أحمد الشيخ لاعب مصر المقاصة ناديه القديم والمعار إليه من النادى الأهلى كان من إحدى أهم ظواهر الدور الأول للدورى هذا العام، مما جعل حسام البدرى المدير الفنى للمارد الأحمر لايمانع فى عودة الشيخ لصفوف الأهلى مرة أخرى، وأصبح اللاعب أساسيا فى تشكيل فريقه فى أى مباراة، وأصبح نجم الفريق الأول وتصدر قائمة هدافى الدورى الممتاز برصيد 9 أهداف بعد مرور 16 جولة من الدور الأول مما جعله يتمنى الانضمام لصفوف المنتخب الوطنى، ولكنه لا يريد العودة للأهلى مرة أخرى تخوفا من الجلوس على دكة الاحتياطى مرة أخرى، فى ظل عدم مشاركته مع المارد الأحمر وحصوله على فرصة لإثبات نفسه مع الفريق.

4_ قلة الأندية الشعبية فى الدورى المصرى ظهر بشدة هذا العام حيث تعتمد معظم الدوريات فى العالم على الأندية الشعبية التى لها شعبية كبيرة من الجماهير، ولكن فى الدورى المصرى فقط نجد 8 فرق فقط هى ما لديها شعبية جماهيرية ومنها:  «الزمالك والأهلى والإسماعيلى والاتحاد السكندرى والمصرى البورسعيدى وطنطا والشرقية وأسوان»، بينما بعض الأندية الأخرى لا تمتلك شعبية جماهيرية عريضة مثل وادى دجلة وسموحة وإنبى والمقاصة والإنتاج الحربى.

5_ يظل غياب الجماهير أحد العوامل المؤثرة فى الدورى الممتاز، حيث لا تدخل الجماهير الملاعب منذ أحداث بورسعيد ومن بعدها أحداث الدفاع الجوى عام 2014 التى راح ضحيتهما العديد من الجماهير، مما دفع المسئولين لاتخاذ القرار بعدم وجود الجمهور فى الملاعب مما أثر بالسلب على أداء بعض الفرق وخصوصا التى تمتلك جماهير كثيرة فى مصر والعالم العربى مثل الزمالك والأهلى.

6_ كان من أحد ظواهر الدور الأول للدورى هذا العام هو وجود بعض الأسماء فى عالم تدريب الأندية، استطاعوا أن يلفتوا الأنظار إليهم بشكل كبير هذا العام ومنهم إيهاب جلال مدرب مصر المقاصة ومختار مختار مدرب نادى الاتحاد السكندرى، وطلعت يوسف مدرب نادى بتروجيت هذا بجانب حسام حسن مدرب النادى المصرى.

7_ يمتلك نادى الزمالك هذا العام نصيب الأسد من الظواهر الأكثر غرابة فى دوريات العالم كله، حيث تم تغيير 8 مديرين فنيين للفريق بداية من 2016، حيث بدأ الفريق الأبيض الموسم تحت قيادة البرازيلى باكيتا ومن بعده العالمى أحمد حسام ميدو، ثم محمد صلاح وبعده الأسكتلندى إليكس ماكليش ثم محمد حلمى، ومن بعده المدرب الشاب مؤمن سليمان وعودة محمد صلاح مرة أخرى بعد استقالة سليمان، لينتهى المطاف بمحمد حلمى المدير الفنى الحالى للمارد الأبيض.