قاضى أحداث دار السلام يعرض أحراز القضية

شملت الإسطوانة، المقدمة من دفاع المتهمين في "أحداث دار السلام "، على عدد من الفيديوهات، والتي تم عرضها بواسطة خبير المساعدات الفنية.

 بدأ العرض، بفيديو بعنوان "اسلام جمال شهيد المعادي"، في الذكرى لمذبحة الفض"، وكان المقطع عبارة عن مشهد لمتوفي حوله أشخاص يصيحون "وحدوا الله"، وأرفق مع المشهد، مقطع صوتي لأغنية بعنوان "كلمني عن اللي جرى".

وأثبت الدفاع، خلال ملاحظاته على الفيديو، بأن اسلام جمال كان يقوم بتصوير المظاهرة، لينتقل العرض لفيديو بعنوان "ثوار المعادي امام منزل الشهيد حسن نادي"، وكان يصور تجمهراً لعدد من المتظاهرين عند أحد المنازل يهتفون خلال المقطع "وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد"، وظهر في المقطع سيدة ترتدي زياً أسود، تهتف مع المتظاهرين، وقال الدفاع بأنه والدة "حسن".

وانتقل عرض محتوى الإسطوانة، لصور من أخبار مأخوذة مواقع إلكترونية، وكان من بين المعروض خبر عن تقرير المفوضية المصرية للحقوق عن أحداث فض رابعة وذكراها، أشار الدفاع بأنها أوردت أن المجني عليه بواقعة القضية إسلام جمال، تم قتله برصاص الشرطة، وعرضت الإسطوانة في هذا الصدد صورة للمتوفي "حسن نادي"، قال الدفاع تعليقاً عليها بأنها تظهر تورم في عينه اليمنى ، وهو ما يشير إلى تعرضه للتعذيب ، ذاكرين ما جاء في فحصه تشريحياً وأنه ضُرب برصاصة من الجانب الأيسر للرأس وخرجت من ذات الجانب ، فلا يٌقبل أن يحدث تورم بالعين بناء على ذلك .

الثابت به أن حسن نادي، مضروب برصاصة خلف اذنه اليسرى وخرجت من الاتجاه، الاستنتاج تعرض للتعذيب أخبار صادقة عينه اليمنى

دفع دفاع المتهمين في القضية المعروفة بـ"أحداث دار السلام " ، المنعقدة باكاديمية الشرطة بعدم وجود ثمة دليل بالأوراق يؤكد إتهام موكليه ، دافعاً بإنتفاء صلتهم بالتجمهر قائلاً  "لا علاقة لهم لا من بعيد أو قريب بالتجمهر الذي نتج عنه الجرائم " .

 ودفع الدفاع كذلك بعدم جدية التحريات ، ولفت عضو الدفاع ، بأن مجري التحريات إستند على صور منشورة بأحد الجرائد اليومية ، يظهر فيها احد الملثمين ، ليؤكد الدفاع بأنهم وبسؤالهم لمجري التحريات عن كيفيه علمه أن الماثم هو احد المتهمين "خالد" كما أفاد ، لم يُجب .

 وأضافت المرافعة ، بأن جميع الشهود الذين تم الإستماع اليهم ، لم يصورا احدهم شكل التجمهر أو حالته ، مضيفاً بأن المجني عليهم لم يقتلهم المتجمهرين لأنهم كانوا من بينهم ، وفق قوله .