المحتوى الرئيسى

مصنع الكبريت بالبراجيل يتحول من قلعة صناعية إلى أرض بور .. وأهالى المنطقة: 'ماشفناش الخير بعد المصنع ما اتقفل'.. فيديو وصور

01/04 09:04

- تحويل مصنع الكبريت بالبراجيل من قلعة صناعية إلى أرض بور

- الأهالى: ماشفناش الخير بعد غلق المصنع

- مطالب بمحاسبة المتسبب فى غلق المصنع وتدميره

فى ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التى تعانيها مصر فى الفترة الأخيرة، والاعتماد على الاستيراد من الخارج كبديل للصناعات المصرية حتى فى صناعة "عود الكبريت" الذى أصبح وجوده فى مصر مقصورا على الاستيراد إما من الصين أو باكستان بعد خصخصة مصنع الكبريت بالبراجيل وغلقه وتشريد آلاف العمال وتدمير الصناعات المصرية واحدة تلو الأخرى.

رصدت عدسة "صدى البلد" تحويل مصنع الكبريت بالبراجيل إلى قطعة أرض فضاء وتحويلها من قلعة للصناعة كانت تتكفل بتغطية حاجة السوق المحلى والتصدير للخارج.

فى البداية قال محمد على أحد سكان المنطقة، إن المنطقة كانت تعج بآلاف العمال الذين كانوا يعملون بمصنع الكبريت، إضافة إلى وجود العديد من المحلات التى كانت مجاورة للمصنع، وبعد قرار غلق المصنع بعد تخصيصه تم تسريح جميع العمالة، ولم يتبق سوى مجموعة من الأبنية التى كان يتواجد بها مجموعة من المعدات الحديدية التى تم سرقتها من قبل عمال "الخردة".

وأضاف "على"، أن المصنع كان يعمل به العديد من أبناء المنطقة ولم يكن في أيام عمله نعاني البطالة بين الشباب، ولكن بعد غلقه أصبح مصير الجميع فى الشارع، مطالبا الحكومة بإعادة إعمار هذه المساحة الكبيرة من أرض المصنع، والتى أصبحت أرض بور بعد تعطل المصنع عن العمل وغلقه.

وقال صلاح عبدالله: "أيام الخير ماشفنهاش غير أيام المصنع ما كان شغال.. وبعد المصنع ماقفل أصبح جميع الشباب عواطلية يقوم من على قهوه ييقعد على قهوة تانية"، موضحا، أن المصنع كان يفتح أبواب رزق للآلاف من الذين كانوا يعملون به من أبناء المنطقة وغيرهم ممن كانوا يأتون من مناطق أخرى.

وطالب عبدالله، الدولة بإعادة إنشاء المصنع مرة أخرى أو أى مصنع بديل فى تلك المنطقة تشجيعا للصناعات المصرية أو تحويل تلك المساحة الشاسعة الى منفعة عامة يستفيد بها أبناء المنطقة، مضيفا: "يا يشغلوننا المصنع تانى ومستحيل الحكومة تعمل كده علشان اللى اتهد فى مصر ما بيتبنيش تانى، يا يحولوه إلى منفعة عامة".

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل