البرلمان من المتحف المصرى:"مصر آمنة"

ترأس الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وفداً برلمانياً ضم نحو 50 نائباً، فى الزيارة المسائية التى نظمتها لجنة الثقافة والإعلام والآثار برئاسة أسامة هيكل، بمشاركة لجنة السياحة والطيران المدنى برئاسة سحر طلعت مصطفى، إلى المتحف المصرى بوسط القاهرة والتى امتدت لنحو ساعة ونصف.

وكان يحى راشد وزير السياحة، وخالد العنانى وزير الآثار، فى استقبال الوفد البرلمانى، الذى تجول فى عدد من الأماكن فى المتحف، بصحبة "العنانى" الذى رافق الوفد وشرح له عدد من التفاصيل الخاصة بالمتحف، وجهد الوزارة به.

وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الآثار معروضة بطريقة جيدة وجاذبة للسائحين، مشدداً على أن المتحف على قدر كبير من التنظيم، وسهولة التنقل والمرور من أثر إلى آخر، لافتاً إلى أن المتحف الكبير الذى يتم إنشائه حاليا يشكل نقلة نوعية لعرض الآثار.

وأضاف "عبد العال" فى حديثه للصحفيين على هامش الزيارة، أن المتحف الكبير سيساعد على استيعاب عدد أكبر من السائحين، موجههاً رسالة لشعوب العالم أكد فيها أن مصر آمنة ومستعدة لاستقبال السائحين فى أى وقت.

أسامة هيكل: نحتاج مزيد من التسويق وسنكرر الزيارات

وبدوره، قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إن الهدف من دعوة رئيس البرلمان، هو إن وجودنا فى المتحف المصرى يعد رسالة للعالم إن مصر آمنة جداً، وانتصرت على الارهاب بشكل كبير جداً، رغم إنها تواجه الارهاب وحدها.

وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن المتحف المصرى يمثل نقطة جذب سياحى وأثرى وثقافى فى وسط القاهره ، وإن هذا المتحف يعد منارة مهمة جداً، قائلا: "لدينا أهم آثار فى العالم، تحتاج للتسويق بشكل كبير، وستكرر الزيارات الميدانية خلال الفترة المقبلة".

وأشار رئيس لجنة الإعلام، إلى إنه كان هناك اتفاق مع الدكتور على عبد العال أن تستغرق الزيارة نحو ربع ساعة، لكن مع شرح وزير الآثار وشغف الحاضرين وطريق العرض، استغرقت الزيارة ساعة ونصف، على حد قوله.

و أكد هيكل، أنه ليس معقولاً أن يتم دعم السياحة الداخلية، بالتزامن مع غلاء تذكرة السفر بهذا الشكل، مطالباً بفتح شركة طيران خاصة لخلق مزيد من المنافسة، قائلا: "البرلمان سيتدخل لحلها خلال الفترة المقبلة".

وشارك خلال الزيارة، عدد من النواب منهم لميس جابر، ومحمد شعبان، وميرفت ألكسان، وزينب سالم، وأحمد شمردن، ومرتضى العربى، وحسنى حافظ، ومحمد عبده.