المحتوى الرئيسى

أحلام المصريين فى 2017: حُب وهجرة و«سنة خضرا ع الجميع» | المصري اليوم

01/03 23:37

على مدار الربع الأخير من العام المُنصرم بنكهته المصرية، كابد المصريون سيلا من الأزمات المُتلاحقة، إثر تداعيات الإصلاحات الاقتصادية «الجريئة» على حد الوصف الرسمى، والارتفاعات المُطردة فى أسعار السلع والخدمات التى أودت بميزانيات غالبية الشرائح الاجتماعية على خلفية تحرير سعر صرف العملة الأجنبية مقابل الجنيه الوطنى، كأبرز القرارات الاقتصاديّة، الأمر الذى يسر من حدته وداع عام 2016 بما له وما عليه، خاصة مع اختتامه بحادث إرهابى أوائل ديسمبر فى الكنيسة البطرسية بالعباسية. فى أنظار المصريين قد تحمل 2017 فرصة جديدة، ومساحة للأمل والتقاط الأنفاس، فيما قد لا تشى المقدمات التى أبرزتها 2016 باختلافات جوهرية، ما يجعل البعض يرمق العام المُقبل بمسحة من التوجس، يصبح معها التساؤل عن خطط 2017 وأحلام الأفراد فيه، محض مجازفة قد تستدعى نوازع القلق المصرية من مكامنها، وتُضفيها على رؤيتهم للعام المُطِل.

«المصرى اليوم» قامت برصد مخاوف المصريين وآمالهم فى العام الجديد،عبر نماذج مصرية متفاوتة الخلفيات الاجتماعية والثقافية والعمرية لتتنوع أولوياتهم فى العام الجديد ما بين العام والشخصى، البسيط والمُركب لتعكس صورة نقية للهوية المصرية إبان الأزمة.

بميدان التحرير، وبينما تتعلق الأنظار على الإشارات الإلكترونية فى عدها التنازُلى مع اقتراب اللحظة المرتقبة لعبور السيارات ينشغل «لمعى عبدالمجيد» بأمر آخر، إذ يتبادل أطراف الحديث مع أحد عُمال نظافة الميدان، متسائلاً بنبرةٍ حازمة «بتشرب سجاير؟!»، لتتوافق فراسة سائق التاكسى مع جواب عامل النظافة الذى يُقِر بعادته السلبية، لينخرِط لمعى فى نهيه عن التدخين، موضحًا أضراره للعامل، ومودعًا إياه على وعدٍ باللقاء، «لو جيت المرة الجايّه لقيتك بطّلت، هديلك مُكافأة». المزيد

باختياره الشخصى، حوّل أسامة عدلى مسار النشاط السابق للوالِد لتجارة الزهور، وعلى كونها «سلعة رفاهية» فى نظر عموم المصريين، يراها بائع الزهور على نحوٍ مختلف، ليُجملها فى وصفٍ شغوف «مهنة مُرتبطة برُقى الإنسان، والارتقاء بحالته النفسيّة والفكرية»، ليُدرك عن طيب خاطر أن الزبون لن تطأ أقدامه عتبات منفذه قبل أن تتحقق له حاجاته الأساسية «ياكل ويلبِس ويحِس بالدفا». المزيد

مع حلول العام الجديد، يخطو الحِرفى العجوز نحو إتمام خريفه الواحد والستين، ورُغم بلوغه قبل عام سنّ التقاعُد الرسمى، ما أدى إلى تقاعُده بالفعل من وظيفته الحكومية ككمسرى بهيئة النقل العام، إلا أن المعاش الحكومى لم يعن فى مسيره خميس سوى تقاعُد جزئى، حيث سيواصِل العمل كصانِع فُرش بإعادة تدوير شعر الماشية، بمنطقة المدابغ. المزيد

على بعد ما يُقارب 650 كيلو مترا عن مقر أسرتها الدائم وموطنها الأصلى بمحافظة قنا، تُقيم أروى فريد ، شابة عشرينية فى المرحلة النهائية من دراسة الإعلام بجامعة القاهرة، تشاركها سكن المُغتربات الخاصة زميلة واحدة، إلا أن برنامجها اليومى يظل مُزدحما على الرُغم من ذلك، يُحفزه دائمًا هدف رئيسى وضعته أروى نُصب أعينها قبل التحاقها بكلية الإعلام: «أنا عاوزة أشتغل ضمن فريق BBC، الكلية مرحلة فى الطريق للحلم»، تدور يوميات أروى بالعاصمة فى فلك تحقيق هدف مهنى تشكل إبان تفاقم أحداث ثورة الـ25 من يناير: «كان نفسى أكون مذيعة، لكن وقتها بدأت أتفرج على القنوات وأفهم يعنى أساليب التقديم ويعنى إيه موضوعية، ونفسى أكون على درجة من الكفاءة أنى اشتغل هناك». المزيد

قبل عامٍ وثلاثة أشهر، وعلى خلفيّة سفر الخطيب للعمل بالخارج، دخلت الشابة ذات السبعة وعشرين ربيعًا، سارة حُسنى، فى مُعسكر مفتوح المُدة لإعداد عُش الزوجيّة، الذى تطلّب منها «تفرُغا كامِلا» حد تعبيرها لتأسيس العُش الذى كان عند هذه النقطة لايزال «على الطوب الأحمر». بالأصل، كانت سارة حُسنى قد تخرجت فى كُلية الآداب قسم الآثار، وعملت على مدار ثلاثة أعوام فى شركة اتصالات عالمية، وصلت فيها إلى منصب مرموق. المزيد

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل