المحتوى الرئيسى

طبيب المُستقبل: الخيارات محدودة والهجرة البديل الأنسب | المصري اليوم

01/03 21:53

رغم أنه يحمِل لقبًا استباقيًا بحُكم انتمائه لكُلية طب قصر العينى «دكتور عُمر»، إلا أن طالب الفرقة الرابعة بكُلية الطب لا يحرِص كثيرًا على اللقب الذى لا يُتداوَل بنفس الغزارة بين عموم الزُملاء من ذوى البلاطى البيضاء «أنا زيى زى أى طالب فى كلية الآداب أو التجارة، يتقال عليا دكتور أما أمارِس مهنة الطب»، وعلى ذلِك، فإن مستقبله الأكاديمى فى المجال الطبى استحوذ على خططه مبكِرًا، وأودى به بين جموع الحالمين بتذكرة سفر عابِرة لحدود الوطن.

حسب عُمر الغُنيمى، فإن المسارات المُستقبليّة لطالب الطب تكاد تكون محدودة، ما بين الانضمام للطاقم الأكاديمى للكُلية والمرهون بتفوّق استثنائى يضع اسم صاحِبه بين قائمة الأوائِل، أو الشروع فى سلك وزارة الصحة الضبابى غير المضمون، والمُتوقِف النجاح فيه على الانتماء للعائلة الطبيّة المصرية، الشرط غير المتوفِر فيه «أنا والدى مش طبيب، لكن لو قرايبى أطباء هيكون عندى فرصة أشتغَل وأتعلِم وأكون طبيب ناجِح».

ولأن ظروف الشاب الطبيب المُستقبلى التى يتعامَل معها بغير حنق لا تضعه بين إحدى الفئتين، فضلاً عن شق مُتعلِق بإدراكه بانعدام جدوى الخدمات الطبيّة فى مصر«مكونتش عاوز أبقى واحِد من آلاف ملهومش دور.. مش هقدر أخدم مريض بجهاز سونار أو ضغط بايِظ»، فقد نزع مُباشرةً إلى الخُطة البديلة «أدركت إنى لازم أكون عصامى فى الطبّ»، مُحددًا ألمانيا كوجهة تعليميّة ما بعد التخرُج، وشرع يدرِس الخيارات الدراسيّة فيها من فوره، ويستعِد لها بالتوازى مع مهمته الدراسية الشاقة بدورها.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل