المحتوى الرئيسى

عروس 2017: أتمنّى فرحى مايتأجلش | المصري اليوم

01/03 21:53

قبل عامٍ وثلاثة أشهر، وعلى خلفيّة سفر الخطيب للعمل بالخارج، دخلت الشابة ذات السبعة وعشرين ربيعًا، سارة حُسنى، فى مُعسكر مفتوح المُدة لإعداد عُش الزوجيّة، الذى تطلّب منها «تفرُغا كامِلا» حد تعبيرها لتأسيس العُش الذى كان عند هذه النقطة لايزال «على الطوب الأحمر». بالأصل، كانت سارة حُسنى قد تخرجت فى كُلية الآداب قسم الآثار، وعملت على مدار ثلاثة أعوام فى شركة اتصالات عالمية، وصلت فيها إلى منصب مرموق.

وصولاً للاستقرار الزوجى، وضعت سارة وشريكها خطّة عمل زمنيّة مُحكمّة لتأسيس بيت الزوجيّة، وفى حين انهمك الخطيب فى مُناوبة عملٍ لتوفير النفقات، تولّت سارة المهمة التنفيذية فى المشوار الذى بدأ قبل ما يزيد على العام، والذى تواصلت بنوده، ليكشِر مؤخرًا عن وجه ضاغط بحلول الأزمة الاقتصادية «الدُنيا كانت ماشية كويس لحد شهر يونيو، ومن ساعتها الدُنيا وقفِت وقوف تام».

كانت الأجهزة الكهربائية فى بنود خطّة العروس الشرائية قد أصابها الدور، لتلحق بها سلسلة من التساهُلات الاضطرارية فى الأنواع والسعات «الحاجة اللى كُنت عاملة حسابى أشتريها بـ15 ألفا، أصبح سعرها 40 ألفا»، وفى خطة بديلة لجأت سارة لتعديل قيمتها الشرائية وفق الأوضاع الجديدة «الثلاجة مثلاً بدل ما كُنت عاوزة 18 قدم، اشتريت 16 قدم»، مُرشحةً عام 2017 ليكون عام المشاريع الزوجية المؤجلة لأجل غير مُسمى، إذ لاحظت فى محيط معارفها بالفعل تعطُل عدد من المشاريع أو التأجيل على الأٌقل.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل