المحتوى الرئيسى

ترمب يطارد شركات السيارات الأمريكية في المكسيك

01/03 20:36

باتت شركات السيارات الأمريكية مستهدفة من جانب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الذي يطالبها بإعادة مصانعها إلى الولايات المتحدة، مستهدفا خصوصا استثماراتها في المكسيك المجاورة.

ويبدو أن ضغوط ترمب قد نجحت في إجبار عدة شركات على التراجع عن ضخ استثمارات في المكسيك فقد أعلنت مجموعة فورد الأمريكية لصناعة السيارات الثلاثاء أنها ألغت مشروعا لبناء مصنع جديد في المكسيك بقيمة 1.6 مليار دولار، وذلك بهدف الاستثمار في إحدى منشآتها في شمال الولايات المتحدة لصنع سيارات تعمل بالكهرباء.

وبذلك تكون فورد ثاني مجموعة أمريكية لصناعة السيارات قد عادت عن قرارها الذي أعلنته في نيسان/أبريل ببناء مصنع في سان لويس بوتوسي بوسط المكسيك. وكان متوقعا أن يؤمن هذا المشروع 2800 وظيفة مباشرة.

وأكدت المجموعة في بيان أنها ستستخدم نحو نصف هذا المبلغ (700 مليون دولار) لزيادة قدرات مصنع فلات روك في ولاية ميشيغن بشمال الولايات المتحدة حيث حقق ترمب فوزا كبيرا في الانتخابات الرئاسية.

ومدة هذا الاستثمار أربعة أعوام ومن شأنه تأمين 700 وظيفة جديدة وسرعان ما رحب به أحد مسؤولي نقابة السيارات الكبرى لدى فورد.

وبعيد فوز ترمب في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت فورد أنها ستواصل مشاريعها في المكسيك حيث كلفة اليد العاملة أقل بكثير من الولايات المتحدة.

شركة جنرال موتورز الأمريكية هي الأخرى طالتها نيران ترمب فقد هدد الأخير اليوم الثلاثاء، الشركة بفرض ضرائب باهظة عليها إذا ما واصلت صناعة السيارات خارج البلاد لاسيما في المكسيك.

وقال ترمب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "جنرال موتورز تصدر سيارات نوع شيفي (مختصر شيفروليه) كروز المصنعة في المكسيك، عبر الحدود إلى شركات بيع السيارات في الولايات المتحدة دون ضرائب".

وموجها حديثه إلى عملاق صناعة السيارات الأمريكية، أضاف: "اصنعوها في الولايات المتحدة أو ادفعوا ضريبة حدود كبيرة"

في المقابل، دافعت شركة جنرال موتورز عن نفسها في بيان لها تداولته وسائل الإعلام الأمريكية اليوم بالقول إن "كل سيارات شيفروليه كروز سيدان المباعة في الولايات المتحدة تم تركيبها في مصنع جي ام (جنرال موتورز) لتجميع أجزاء السيارات في لوردستاون بأوهايو (الأمريكية)".

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل