رغم قربهم من السيسي.. هؤلاء الإعلاميون اختفوا من المشهد!

أكد الباحث الأمريكي إريك تراجر إن تحول الإعلامي إبراهيم عيسى إلى انتقاد الرئيس عبد الفتاح السيسي السبب الرئيسي لوقف برنامجه على فضائية القاهرة والناس، ولم يشفع له استضافته له وقتما كان مرشحا لرئاسة الجمهورية.

وكان عيسى والإعلامية لميس الحديدي قد استضافا في 4 مايو 2014 المرشح الرئاسي آنذاك عبد الفتاح السيسي.

وكتب تراجر ، الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى،  عبر حسابه على موقع تويتر : “في عام 2014، كان إبراهيم عيسى أحد مذيعين تلفزيونيين استضافا المرشح الرئاسي آنذاك عبد الفتاح السيسي في حوار مطول”.

مضى يقول: “والآن أصبح إبراهيم عيسى ناقدا له، ولذلك تم وقف برنامجه”.

ووجه عيسى انتقادات شديدة تجاه قرار مصر تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية.

وأورد تراجر تقريرا من صحيفة “ديلي نيوز إيجيبت” بعنوان “المذيع الشهير إبراهيم عيسى يتوقف عن برنامجه بسبب “ضغوط” غامضة.

ونشر كل من عيسى وفضائية القاهرة والناس المملوكة لخبير الإعلانات طارق نور بيانين  اكدا فيه توقف البرنامج.

وكتب عيسى عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بصحيفة المقال إنه قرر عدم مواصلة برنامج “مع إبراهيم عيسى” عازيا ذلك إلى ضغوط لم يفصح عن فحواها.

من جانبها، قالت القناة إن سبب توقف البرنامج يتمثل في رغبة عيسى في التفرغ لمشروعاته الكتابية المستقبلية.

ولفت التقرير إلى وقائع سابقة لوقف مذيعين من الظهور على الهواء مثلما حدث لرانيا بدوي التي كانت تقدم برنامج توك شو مشترك مع الإعلامي عمرو أديب، على فضائية أون تي في،  حيث تم إقصاؤها من القناة  بعد انتقادها لوزيرة الاستثمار داليا خورشيد ووصفها لها بأنها الوزيرة الأسوأ.

وعلاوة على ذلك، توقف برنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي بعد فيديو “سائق التوكتوك” الشهير الذي انتقد أوضاع المعيشة في مصر.

ورغم إعلان الليثي أنه في إجازة من البرنامج , نافيا توقفه لكنه لم يتم استئنافه مجددا منذ الحلقة المذكورة.

وفي أكتوبر الماضي, تم منع إذاعة حوار للإعلامي معتز الدمرداش مع هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات الصادر ضده حكم بالحبس.

وفي يونيو 2016، اعلنت الإعلامية اللبنانية ليليان داوود انتهاء عقدها مع فضائية أون تي في بعد فترة وجيزة من استحواذ رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة عليها.