في ذكرى ميلادها.. أفضل 6 أفلام في مسيرة نادية لطفي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة نادية لطفي، والتي ولدت يوم 3 يناير عام 1937، في حي عابدين بالقاهرة، اسمها الحقيقي بولا محمد لطفي شفيق، واكتشفها المنتج رمسيس نجيب وأطلق عليها اسمها الفني، وقدمها لأول مرة في السينما عام 1959 من خلال فيلم " سلطان".

قدمت نادية لطفي بعدها عددًا من الأعمال والتي اعتبرت من علامات السينما المصرية، وكان لنادية لطفي رصيد جيد ضمن تصنيف أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، حيث بلغ رصيدها ضمن هذا التصنيف 6 أفلام وهي:

على الرغم من ظهورها كضيفة شرف في فيلم المومياء، إلا أنها استطاعت أن تلفت الأنظار بأداء وصفه النقاد بالعبقري، قامت نادية لطفي بأداء دور "زينة" في فيلم يحكي عن قبيلة تعيش على سرقة المومياوات والآثار الفرعونية، وحينما يموت شيخ القبيلة يرفض ابنائه سرقة الآثار، فيقتل الابن الأكبر على يد عمه، أما الثاني فيتمكن من الابلاغ عن تلك السرقات، الفيلم من بطولة أحمد مرعي، أحمد خليل، محمد خيري، شفيق نور الدين، قصة وسيناريو شادي عبد السلام، حوار شادي عبد السلام ،و علاء الديب، اخراج شادي عبد السلام، وحاز الفيلم على عدد كبير من الجوائز العالمية، كما صنف كأفضل فيلم عربي.

قامت نادية لطفي بأداء دور لويزا، الفتاة التي تحارب ضمن صفوف الصليبيين لاحتلال "أورشليم"، ويقع في غرامها الجندي العربي عيسى العوام، والذي يجسد دوره الفنان صلاح ذو الفقار، وتدور أحداث الفيلم حول محاولة الصليبيين احتلال أورشليم، ومحاولة الجيش العربي بقيادة "صلاح الدين" الدفاع عن بلادهم ومقدراتهم، الفيلم بطولة أحمد مظهر، محمود المليجي، ليلى فوزي، حمدي غيث، وقصة يوسف السباعي، وعالج القصة نجيب محفوظ، عز الدين ذو الفقار، محمد عبد الجواد، سيناريو عبد الرحمن الشرقاوي، يوسف شاهين، حوار عبد الرحمن الشرقاوي، يوسف السباعي، اخراج يوسف شاهين.

تجسد نادية لطفي في هذا الفيلم شخصية ناني، الفتاة التي تتزوج من زوج أختها بعد وفاتها، وتعيش مغلوبة على أمرها، إلا أن تتعرف على حلمي والذي يجسد شخصيته الفنان كمال الشناوي وهو رجل ضعيف الشخصية، متزوج من امرأة أجبره والده على الزواج منها، وتتشابه ظروفهما ويرتبطان عاطفيا، إلا أن حلمي يعود مرة أخرى لزوجته الأولى، الفيلم بطولة كمال الشناوي، كريمة مختار، سناء جميل، ومن تأليف مصطفى محمود، اخراج حسين كمال.

جسدت نادية لطفي في هذا الفيلم دور الراقصة فردوس، التي يقع في غرامها عادل- والذي جسد شخصيته الفنان عبد الحليم حافظ"- وذلك بعد خلاف مع حبيبته، ويذهب والده لمحاولة انقاذ ابنه، إلا أنه يقع في غرام الراقصة، الفيلم من تأليف احسان عبد القدوس، اخراج حسين كمال.

كان هذا الفيلم هو اللقاء الأول بين نادية لطفي، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وتألق الثنائي في تقديم قصة حب بين سهير ومحمود، والذي يعترف له والده أنه ليس ابنه، ينهار الابن وتقف حبيبته إلى جواره، وتدور أحداث الفيلم حتى تعترف الأم أنه ابنها، لكن من رجل آخر، الفيلم قصة وسيناريو وحوار محمد عثمان، ومحمد مصطفى سامي، ومن اخراج حسن الإمام.