المحتوى الرئيسى

قورتولموش: تركيا تقترب من التعرف على منفذ هجوم إسطنبول

01/02 22:37

قال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة نعمان قورتولموش اليوم الاثنين (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2017) إن السلطات تقترب من التعرف بشكل كامل على المسلح المسؤول عن هجوم على ملهى ليلي في اسطنبول قتل خلاله 39 شخصا في يوم رأس السنة وإنها اعتقلت ثمانية أشخاص آخرين.

وقال قورتولموش خلال مؤتمر صحفي "تم اكتشاف معلومات بشأن البصمات والمظهر الأساسي للإرهابي. وفي العملية التي تعقب ذلك سيجري العمل على التعرف عليه بشكل سريع". وأضاف أن هجوم رأس السنة يحمل سمات مختلفة عن الهجمات السابقة في تركيا وإنه يهدف لخلق انقسامات داخل المجتمع التركي.

في وقت لا زالت العمليات الأمنية متواصلة للبحث عن منفذ هجوم رأس السنة في إسطنبول، يرتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 39 قتيلا غالبيتهم من العرب، وفق معطيات رسمية لسفارات العديد من البلدان العربية. (02.01.2017)

بعد تعرضها لعدة هجمات إرهابية عام 2016، استقبلت تركيا العام الجديد باعتداء إرهابي ضرب ملهى ليليا في قلب إسطنبول وأسفر عن مقتل 39 شخصا معظمهم أجانب. السلطات التركية استنفرت لتحديد هوية المعتدي الفار وإلقاء القبض عليه. (01.01.2017)

وقال قورتولموش إن من الواضح أن التوغل العسكري التركي في سوريا في أغسطس/ آب أزعج جماعات إرهابية ومن يقفون وراءها، لكنه شدد على أن الهجوم سيستمر حتى يتم القضاء على كل المخاطر التي تهدد تركيا.

 وكانت صحيفة "حرييت" قد ذكرت في وقت سابق أن السلطات تشتبه بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأن المهاجم يمكن أن يكون من قرغيزستان أو أوزبكستان. وتابعت "حرييت" أن المحققين يقولون إنه من الممكن أن يكون المهاجم مرتبطا بالخلية التي نفذت الاعتداءات التي أوقعت 47 قتيلا في مطار إسطنبول في حزيران/يونيو الماضي.

في غضون ذلك اعتقلت الشرطة التركية ثمانية أشخاص وضعوا قيد التوقيف الاحتياطي في إطار التحقيق حول اعتداء إسطنبول ليلة رأس السنة، بحسب ما أوردت وكالة دوغان للأنباء. ولم تتوافر أي معلومات حول حولهم، بيد أن منفذ الاعتداء ليس من بين المعتقلين الثمانية. وهذه عمليات التوقيف الأولى في إطار التحقيق حول الاعتداء الذي لا يزال منفذه فارا.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد أعلن صباح اليوم مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا ليلة عيد رأس السنة. وهذه هي المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم الإرهابي اعتداء في اسطنبول، علما بأن السلطات سبق أن نسبت إليه العديد من الاعتداءات ضد أهداف سياحية في المدينة.

أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

تعرض ملهى "رينا" في اسطنبول إلى اعتداء إرهابي أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل وجرح نحو 70 شخصا. واستهدف الاعتداء المحتفلين بالعام الجديد، وكان من ضمن الضحايا عدة مواطنين عرب لا سيما من السعودية والأردن وتونس والمغرب وليبيا ولبنان.

ملهى "رينا" الذي يقع في حي فاخر على الضفة الأوروبية للبوسفور باسطنبول. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ندد بالهجوم على الملهى وقال في بيان:" سنحارب حتى النهاية ليس فقط الهجمات المسلحة للجماعات الإرهابية والقوى التي تقف وراءها بل هجماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أيضا". فيما قدم زعماء العالم من ضمنهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التعازي لتركيا.

اعتداء اسطنبول الأخير هو واحد من سلسة من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا في عام 2016، والرابع في شهر كانون الأول/ ديسمبر، ففي 19 كانون الأول/ديسمبر أغتيل السفير الروسي في تركيا اندريه كارلوف في أنقرة بيد شرطي تركي قال إنه "يريد أن ينتقم للمأساة التي شهدتها مدينة حلب في سوريا".

وفي 17 كانون الأول/ديسمبر: قتل 14 جنديا تركيا وأصيب عشرات الأشخاص بجروح في اعتداء انتحاري نُسب إلى حزب العمال الكردستاني واستهدف حافلة تنقل عسكريين في قيصرية بوسط تركيا.

10 كانون الأول/ديسمبر: اعتداء مزدوج في وسط اسطنبول يوقع 44 قتيلا ونحو مائة جريح عند انفجار سيارة مفخخة قرب ستاد بشيكتاش لدى مرور حافلة تقل عناصر للشرطة، وعمد انتحاري إلى تفجير نفسه بعد أقل من دقيقة وسط مجموعة من عناصر الشرطة في حديقة مجاورة. جماعة"صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني تعلن مسؤوليتها عنه.

4 تشرين الثاني/نوفمبر: انفجار سيارة مفخخة يسفر عن تسعة قتلى، منهم شرطيان، أمام مركز للشرطة في دياربكر. السلطات تنسب الاعتداء إلى حزب العمال الكردستاني ثم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته قبل أن تتبناه مجموعة "صقور حرية كردستان".

20 آب/أغسطس: انتحاري يقتل خمسين شخصا خلال حفل زواج في غازي عنتاب (جنوب شرق). والرئيس رجب طيب أردوغان يتهم تنظيم "داعش" بالوقوف وراءه.

28 حزيران/يونيو: مقتل 47 شخصا منهم أجانب، في ثلاثة اعتداءات انتحارية في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. السلطات تنسب الاعتداءات التي لم تتبناها أي جهة إلى تنظيم "داعش".

19 آذار/مارس: انتحاري يقتل أربعة سياح في اسطنبول، وإصابة 36 شخصا آخرين بجروح. السلطات تتهم تنظيم "داعش".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل