طفلة نيجيرية تفجر نفسها بالقرب من أحد المطاعم خلال احتفالات رأس السنة

استمرارًا لمسلسل تنفيذ الأطفال للعمليات الانتحارية بالعديد من دول العالم، فجرت طفلة لا تتجاوز العشر سنوات نفسها في ولاية بورنو بنيجيريا.

ونفذت هذه العملية بالقرب من أحد المطاعم المتنقلة خلال سهرة رأس السنة يوم السبت الماضى، ما أدى إلى وقوع جرحى أحدهم في حال خطرة، وفقًا ما أفاد شهود.

وذكر موقع "سكاي نيوز" أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الحادث، ولكن أصابع الاتهام تتجه نحو جماعة "بوكو حرام" التكفيرية، التي تستخدم الأطفال والنساء لتنفيذ هجمات ضد المدنيين.

وأوضح دكتور خالد الزعفراني الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، "منذ عام 2011 بدأت تلك النقلة النوعية في الاعتماد على الأطفال للمشاركة بالعمليات الانتحارية، ويعد "أنصار بيت المقدس" و "داعش" و"بوكو حرام" من أكثر الجماعات الإرهابية التي تعتمد على ذلك الأسلوب".

وأضاف الزعفراني، "للوطن"، أن دول جنوب أفريقيا، وبعض الدول العربية كسوريا والعراق، من أكثر المناطق التي يحدث بها هذا النمط من العمليات الانتحارية، مؤكدًا استبعاده اعتماد الجماعات الإرهابية على هذا النوع من التفجيرات في مصر، نتيجة عدم توغل الفكر التكفيري داخل هذا الشعب.

جدير بالذكر أن  في 11  ديسمبر الماضي، فجرت فتاتان نفسيهما لا تتجاوز أعمارهما السابعة في شارع مزدحم بمدينة "مايدوغوري" بنيجيريا، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 17 بجروح.

كما أجبر  تنظيم "داعش" الإرهابي، أكثر من 100 طفل بالعراق على تنفيذ عدة عمليات انتحارية.