المحتوى الرئيسى

بوب ديلن: قصيدتان

01/02 17:02

عبدالله السمطي: لأنّ حاسّة واحدة تُهرطقُ في الطّريق

الحب والحرب في الواحد والعشرون لتوميسلاف عثمانلي

تكريم المخرج الهولندي بول فيرهوفن في مراكش

قاموس ميريام ـ ويبستر يدعو الى منع الفاشية من الفوز بلقب مفردة العام

هذه القصيدة من بين القصائد التي احتواها البوم:”Oh Mercy” الذي ظهر في عام 1989 عقب عقد عقيم . والقصيدة تروي قصة رجل يبلغ الحدود القصوى لليأس ، وتمرض روحه وهو يرى الآخرين يفلحون في أن يعيشوا حياتهم بلا مُنغّصات...

فستان خفيف من القطن يجفّ على حبل الغسيل

نافذة مفتوحة على اتساعها، أشجار إفريقية

لا رسالة وداع، حتى ولا كلمة واحدة

نظر في عينينها لما طلبت منه

إن كان يرغب في الرقص، وجهها كان قناعا

أحد قال إنه كان يستشهد بالإنجيل

كان ثمة غبار على الرجل

القسّ كان يتحدث، نطق بموعظة

قال إن وعي الإنسان حقير وفاسد

ونحن لا يمكن أن نثق به كمرشد

وإذا ما توجّب علينا أن نرضيه،

فإنه ليس من السهل أن نبتلع ذلك، يظلّ عالقا في الحنجرة

منحت قلبها للرجل ذي المعطف الأسود.

ليس ثمّة أخطاء في الحياة، يقول البعض

وهذا صحيح أحيانا، بإمكاننا أن ننظر إلى الأمرعلى هذه الصورة

إلاّ أن الناس لا يعيشون، لا يموتون، إنهم يطفون

مضت مع الرجل ذي المعطف الأسود.

ثمة ضباب على الماء، وهي هنا مذْ حزيران

جذوع مقطوعة من جذورها، تحت هلال القمر

تحسّسوا النّبضَات، الذبذبات، القوة الهادرة

ثمة رجل يضرب بالسوط حصانا ميّتا

هي لم تقل شيئا أبدا، لم تترك كلمة

-2: محولا أن أدخل إلى الجنة

كتب بوب ديلن هذه القصيدة عام 1997 بعد ان اجتاز أزمة صحية خطيرة.

كانت الحرارة تصعد إلى عيني

كل يوم ذكراك أكثر ضبابيّة

هي لا تلاحقني مثلما كان من قبل

محاولا أن أدخل إلى الجنة قبل أن تغلق أبوابها.

لم يكونوا يتركوني في سلام

كان عليّ أن أفرّ يسرعة

لم أكن أرى إلاّ ما يبتغون أن أراه

الآن يمكنك أن تغلقي الكتاب ولا تكتبين أبدا

محاولا أن أدخل إلى الجنة قبل أن تغلق أبوابها

مثل ساعات حائطية تتأرجح في نهاية السلاسل

حين تفكر أنك فقدت كلّ شيء

تكتشف أنه بإمكانك أن تفقد أكثر

لا أفعل شيئا آخر غير متابعة الطريق وأحس بالألم

محاولا أن أدخل إلجنة قبل أن تغلق أبوبها.

يقولون لي كل شيء سيكون على ما يرام

لكني لا أعرف حتى ما معنى" ما يرام".

أذهب في العربة مع السيدة ماري-جاين

السيدة ماري-جاين لها بيت في "بالتيمور"

لقد طفت في العالم أيها الفتيان

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل