المحتوى الرئيسى

"مشاغبو الشاشة خارج الخدمة".."عيسي" يودع جمهوره برسالة غامضة.. وخريج التوكتوك أطاح بـ"الليثي".. فودة وليليان مطاريد الإعلام .. وساويرس كتب نهاية الصندوق الأسود

01/02 09:50

يبدو أن قطار الإيقاف لم يصل محطته الأخيرة بعد، حاصدًا أكبر قدر ممكن من الأقلام الصحفية والمنابر الإعلامية التي أرتبطت كثيرًا بإثارة الجدل، واتسمت بجرأة مواقفها وحدة أرائها، حتي دفعتها نحو الهاوية بعد أن سقطوا واحدًا تلو الآخر في فخ الإيقاف.

وأمس، أطل الإعلامي إبراهيم عيسي علي جمهوره للمرة الأخيرة ليس عبر شاشاته المعتادة "القاهرة والناس" حيث يقدم برنامجه الذي يحمل اسمه، وانما خاطبهم في بيان أصدره يعلن فيه توقف برنامجه، موجها الشكر لجمهوره وصاحب القناة ومعدي البرنامج.

اسباب الإيقاف لم تكن محل إيضاح أو اسهاب في بيان عيسي الذي آثر إعطاء إشارات ضمنية لأسباب توقف البرنامج قال فيها: أحاط الجمهور برنامجي باهتمام بالغ وتفاعل مدهش وجدل متجدد ونقاش واسع، جعل حلقات البرنامج على درجة من التأثير الذي عبر حدود تأثير مجرد برنامج تليفزيوني، ما ألقى عليه أعباء وتعرض معه لأنواء وأحيط بالضغوط، ففي الوقت الذي ساهم فيه في اتساع عقول، تسبب كذلك في ضيق صدور.. فإنني أتقبل أن تكون هذه اللحظة مناسبة للتوقف عن تقديم البرنامج".

غير أن التوقف المفاجئ فتح شهية البعض لإطلاق تكهناتهم إزاء الأسباب الحقيقية وراء الخطوة تلك، والتي أعزاها البعض إلي ضغوط مورست ضد مالك القناة، علي خلفية قرار الحكومة تأجيل معرض الأثاث "لو مارشيه" والذي ينظمه طارق نور مالك قناة "القاهرة والناس" من يوم 22 ديسمبر الماضى إلى موعد لاحق خلال هذا الشهر، لكن القناة أكدت أن أجهزة الأمن أبلغتها بأن السبب هو تعليمات الدفاع المدنى.

مقطع مصور لم تجاوز مدته الثلاث دقائق، لكن كلماته اخترقت القلوب كالرصاص، كانت كفيلة للإطاحة بالإعلامي عمرو الليثي من برنامجه واحد من الناس الذي تعرضه فضائية الحياة، بعد بضع ساعات من إذاعته رسالة قصيرة لشاب مصري بسيط أصابه اليأس من تدني الظروف المعيشية، متحدثًا عن غلاء الأسعار والمشكلات التى يعانى منها المواطنين، ليحصد ملايين المشاهدات فى أقل من ساعة.

بيد أن التكهنات حول استمرار الليثي من عدمه في تقديم برنامجه قطعته إدارة القناة بعد أن أصدرت بيان قالت فيه إن الإعلامي عمرو الليثي بدأ عطلته السنوية، وهو ما أكده الأخير في تصريحات له نفي خلالها ما تردد عن إيقاف برنامجه.

وقال الليثي، أنه تقدم للحصول على عطلته السنوية منذ أكثر من أسبوع، مضيفًا:" والله العظيم واخد إجازة.. ورحمة أبويا واخد إجازة"، لكن بعد مضي ما يتجاوز الشهرين أصبحت الأمور أقرب إلي التكهنات الأولية والتي رجحت توقف البرنامج بعد الجدل الذي اثير بسبب ما عرف إعلاميا بـ"أزمة خريج التوكتوك".

ومن بين المنسحبين من المشهد الإعلامي ايضًا، ليليان داوود مقدمة برنامج القصة الكاملة، التي أعلنت انتهاء تعاقدها مع فضائية الأون تي في، بعد عمل دام خمس سنوات، ليعقبه قرار مفاجئ بإلقاء القبض عليها وترحيلها خارج البلاد.

بدأت الواقعة نهاية يونيو الماضي حينما داهمت قوة أمنية منزل "داوود" في حي الزمالك، وأصطحبوها معهم إلى المطار تمهيدًا لترحيلها من مصر علي متن الخطوط الجوية المصرية إلي بيروت، بحسب رواية المحامي زياد العليمي.

وبعد سبع سنوات من النجاح المتواصل، استطاع خلالها أن ينتزع مكانته بين جمهور المشاهدين بخفة ظلة، و تعليقاته الساخرة، توقف قطار الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج مانشيت، داخل محطة أون تي في الفضائية، بعد انتهاء تعاقده رسميا معها، وذلك طبقا لما أعلنه الصحفي محمد الجارحي، رئيس تحرير البرنامج، دون أن يذكر أسبابًا.

وكتب الجارحي، تدوينه عبر حسابه فيسبوك، الأحد الماضي، "وداعاً أون تي في.. سبع سنوات كاملة تنتهي اليوم، أغادر أون تي في ويغادرها الصديق العزيز جابر القرموطي، وينتهي برنامج مانشيت".

كما أعتاد أن يطل علي جمهوره بصوته الهادئ وعباراته الرصينه، اختفي أيضًا في هدوء، تاركًا خلفه كلمات غامضة برر بها إنسحابه المفاجئ، بإعلانه مغادرته فضائية أون تي في، بعد انتهاء عقده معها، حيث كان يقدم عبر شاشتها برنامجه الشهير "آخر كلام".

وقال الإعلامي يسري فودة بالتعليق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "هذا هو آخر أسبوع من "آخر كلام"، فخور بتجربتي مع فريقي ومع قناة "أون تي في"، وانتهاء عقدي لهذا العام فرصة كنت أنتظرها لالتقاط الأنفاس، بعد أصعب السنوات وأجملها في مشوارنا الصحفي في أجواء عامة ضاغطة، سأكتب المزيد قريبا".

علق البعض قرار إنهاء التعاقد علي الإلغاء المفاجئ لحلقة سابقة كان سيستضيف فيها الكاتب علاء الأسواني مع نظيره إبراهيم عيسى ، للتعليق على لقاء عضوي المجلس العسكري اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازي مع الإعلامية منى الشاذلي قبلها بيومٍ واحد .

"تعبت من المعافرة والقلق والخوف على سلامتي الشخصية وسلامة اسرتي".. كانت هذه الكلمات آخر ما تحدث الإعلامي الساخر باسم يوسف، وهو توسط فريق عمل برنامج الشهير "البرنامج" يلتقطون صورة جماعية حول لافتة كتب عليها "النهاية".

وكان برنامج باسم يوسف الذي اشتهر بسخريته الحادة من كل الزعماء منذ ثورة 25 كانون يناير 2011 التي اطاحت الرئيس الاسبق حسني مبارك، قد جرى إيقافه من قبل قناة "ام.بي.سي مصر" السعودية التي تبث البرنامج في ابريل 2014، بشكل مؤقت وذلك "لعدم التأثير على الناخبين" قبل الانتخابات الرئاسية.

لكن البرنامج لم يعد كما كان مقررا الجمعة الماضية وقال باسم يوسف في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة في مسرح راديو الذي يستضيف تصوير برنامجه "لا أقدر أن الوم القناة على الذي حصل".

الظروف والضغوط كانت أكبر من أي أحد"، مشيراً إلى ضغوط مورست على قناة ام بي سي مصر لوقف البرنامج، وشكر يوسف القناة السعودية على تحمل الضغوط "هم حاربوا كثيرا من أجل البرنامج".

لمع نجم "ريم ماجد" عقب ثورة 25 يناير، إلا أنه أخذت يخفت تدريجيًا إلي أن اختفت عن الأنظار بعد 30 يونيو 2013، حينما قررات فضائية أون تي في منع إذاعة برنامجها "جمع مؤنث سالم" في منتصف مايو الماضي.

وعلقت "ماجد"، على القرار، قائلة: "اللي حصل مش مفهوم أوي، من أربع أو خمس أيام إدارة المحطة بلغتني أن في ضغوط ما لوقف البرنامج وانا افتكرتهم بيهزروا".

ولفتت ريم إلى أنها رفضت - خلال العامين الماضيين- العمل لأي قناة غير مصرية.. ولكنها اكتشفت بعد بدء برنامجها "جمع مؤنث سالم" أنها محرومة من العمل في القنوات المصرية.

"فاصل ونعود بعد قليل" .. كلمات لم يدر الإعلامي عبد الرحيم علي، أنها آخر ما يحدث به جمهور برنامجه الصندوق الأسود علي فضائية القاهرة والناس، قبل أن ينقطع البث المباشر عنه نهائيًا في أغسطس 2014، بعد أن أعلن أنه سيذيع فيديو لرجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل