المحتوى الرئيسى

تكنولوجيا تحرير الجينات صارت أكثر أمنًا

01/02 07:51

اكتشاف صمام امان ضد الحوادث لدى تطبيق تكنولوجيا تحرير الجينات

بعض الجينات تدفعنا لتناول الأغذية المالحة

لندن: أثار استخدام تكنولوجيا تحرير الجينات في السنوات الأخيرة قلقاً في الأوساط العلمية وبين الجمهور عموماً، بسبب الخوف من ان تؤدي الى نتائج غير مقصودة أو حتى استخدامها لانتاج اسلحة بيولوجية.  

الآن اكتشف باحثون مجموعة من البروتينات التي يمكن ان تقوم بدور القفل للتكنولوجيا المعروفة باسم "كريسبر ـ كاس 9" وبذلك منع حدوث هذين الاحتمالين.  

وبحسب الباحثين فان هذه البروتينات الناظمة لتكنولوجيا كريسبر لن تجعل تطبيقها أدق لمنع وقوع حادث يخرج عن نطاق السيطرة فحسب بل انها توفر "صمام أمان" إذا وقعت التكنولوجيا في الأيدي الخطأ ايضاً.  

وقال الباحثون في جامعة كاليفورنيا ـ سان فرانسيسكو ان هذا القفل سيعمل على منظومة تحرير الجينات بشكل واسع.

ويؤكد العلماء ان من بين التطبيقات العديدة الممكنة لتكنولوجيا "كريسبر ـ كاس 9" استخدامها لعلاج امراض وراثية.  

ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الباحث بينجامين راوك قوله "مثلما جرى تطوير تكنولوجيا كريسبر من منظومات دفاعية طبيعية مضادة للفيروسات في البكتريا فاننا نستطيع ان نستغل البروتينات المضادة لكريسبر التي انتجتها الفيروسات للالتفاف على دفاعات تلك البكتريا". 

وقال الباحثون ان نتائج دراساتهم تشير الى ان هذه البروتينات "مثبطات فاعلة" ضد منظومة تحرير الجينات "كريسبر ـ كاس 9" المستخدمة على نطاق واسع. 

واوضح راوك "ان الخطة التالية هي ان نبين في الخلايا البشرية ان هذه المثبطات تزيد في الحقيقة دقة تحرير الجنيات".  

وبايجاد قفل لتكنولوجيا كريسبر باستخدام هذه البروتينات يؤكد الباحثون انها ستكون أكثر اماناً وأكثر دقة.

ويستطيع الباحثون زيادة نشاط الجينات أو تعطيله أو حتى تزمين دفقات النشاط من جينات مترابطة عبر الجينوم.  ويمكن ان يساعد هذا بدوره في الأبحاث وعلاج امراض وراثية متعددة.

كما تستطيع المثبطات ان تقوم بدور صمام الامان بحيث إذا استُخدمت التكنولوجيا خارج المختبر يمكن تشغيله بسرعة لتعطيل العمل. 

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل