المحتوى الرئيسى

النساء أقلية فى السلطة.. والفساد يطيح برئيستى البرازيل وكوريا الجنوبية | المصري اليوم

01/02 00:14

على الرغم من تزايد أعداد النساء فى السلطة للعب أدوار سياسية بارزة

أكثر من أى وقت، وظهور نساء جديدة على رأس السلطة وأبرزهن رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، تيريزا ماى، وإعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترشحها لولاية رابعة على التوالى فى انتخابات 2017، إلا أن النساء فى الحكم، لا يزلن أقلية تخوض معارك فى عالم يطغى عليه الرجال، خاصة بعد خسارة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلارى كلينتون، والمرشحات لخوض السباق على رأس الأمم المتحدة، بما يعنى أن النساء واجهن فى 2016 انتكاسة سياسية، ومنهن الرئيسة البرازيلية المعزولة ديلما روسيف والرئيس الكورية الجنوبية بارك جيون هى، وتم عزلهما على خلفية التورط فى فضائح فساد.

فمع تحقيق الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب المفاجأة دوليا ومحليا، خسرت هيلارى الرهان لتصبح أول سيدة تصل إلى الحكم فى أقوى دولة، كما خسرت المرشحات لخلافة الأمين العام المنتهية ولايته للأمم المتحدة بان كى مون، ومنهن رئيسة وزراء نيوزلندا السابقة هيلين كلارك، ووزيرة الخارجية الكرواتية السابقة فيسنا بوستش، ورئيسة وزراء مولدوفا السابقة، ناتاليا جيرمان، ومديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، إيرينا بوكوفا.

وبينما تولت مارجريت تاتشر المحافظة رئاسة الحكومة البريطانية عام 1979، وبعد 37 عاما تولت تيريزا ماى رئاسة الحكومة البريطانية بعد تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبى واستقالة رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، ودخلت بعض النساء عالم المال، مثل المديرة العامة لصندوق النقد الدول، كريستين لاجارد.

وكشف مركز «بيو» الأمريكى للأبحاث أن «النساء يشكلن حاليا أقل من 10% من قادة الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة»، ولكن تولى امرأة منصبا قياديا لا يشكل مقياسا رغم تضاعف أعداد النساء القادة منذ 2005، ووفقا للأمم المتحدة، مثلت النساء نحو 17.7% من أعداء الوزراء فى 2015.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل