المحتوى الرئيسى

كيف طور «كلوب» أداء ليفربول هذا الموسم؟.. ملنر «باك شمال»

01/01 22:23

يواصل فريق ليفربول انطلاقته القوية تحت قياد المدير الفني لألماني للفريق يورجن كلوب، وذلك بعدما أنهى الدور الأول لمسابقة الدوري الإنجليزي، في وصافة الترتيب خلف تشيلسي المتصدر.

ليفربول الذي فأجا الجميع مع مدربه يورجن كلوب هذا الموسم بعد أداء سيء خلال آخر موسمين حصد الفريق في الأول المركز السادس، بينما حصد المركز الثامن هذا الموسم.

رغم عدم تصدره للدوري، إلا أن الفريق يستحق عليه قاهر الكبار، فلم يخسر من أي فرق من الفرق الكبيرة بالمسابقة سواء مانشستر يونايتد أو تشيلسي أو مانشستر سيتي أو أرسنال، بل حقق الفوز على ثلاثة منهم وتعادل لقاء وحيد أمام مانشستر يونايتد سلبيا بدون أهداف.

وتغلب ليفربول على أرسنال في افتتاح الدوري، بالفوز 4/3 في مباراة مثيرة بين الجانبين، وفاز على تشيلسي متصدر الترتيب بفارق 6 نقاط عن الليفر، بهدفين مقابل هدف، وأخيرا فاز أمس على مانشستر ستيي بهدف دون رد.

ورغم تألقه أمام الكبار، إلا أن الفريق يعاني أمام الصغار، فالخسارتين جاءوا أمام بيرنلي بهدفين دون رد، وأمام بورنموث بأربعة أهداف مقابل ثلاثة بجانب تعادلات أمام فرق مثل وست هام وساوثهامتون سلبيا، وكلا الفريقان يعاني هذا الموسم.

كيف طور كلوب أداء الليفر

على الورق، فليفربول يلعب بطريقة 4/1/2/2/1 إلا أنه في الملعب نجدها تحولت إلى 2/1/1/3/3/0 في الهجوم بالاعتماد على مهاجم وهمي وتقدم ظهراء الجنب للهجوم، بينما في حالة الدفاع فإن الطريقة تتحول إلىى 4/3/2/1 أو 4/3/3 مع إمكانية مساندة دفاعية للمهاجمين لخط الوسط.

ويأتي سر تألق كلوب بالاعتماد على ما يلي:-

قرر كلوب بعد أخطاء الإسباني البرتو مورينو الظهير الأيسر للفريق، الاعتماد على لاعب الوسط الإنجليزي جيمس ملنر في مركز الظهير الأيسر، للاستفادة منه في غلق المساحات في الجبهة اليسرى سبب معاناة الفريق في الفترة الماضية.

استطاع ملنر تنفيذ المطلوب منه وطور أداءه بأنه كان يتقدم في المباريات وصنع هدفين لفريقه غير 5 أهداف سجلها، وهو عدد كبير للاعب يلعب لأول مرة ظهير أيسر.

أداء ملنر جعل الجبهة اليسري لليفربول جبهة قوية للغاية، سواء دفاعيا أو هجوميا، وشكلت مصدر خطورة لليفر في المباريات ومصدر تهديد للمنافسين.

2-ثلاثي وسط مدافع لديهم ميول هجومية

قد تتعجب عندما تعلم أن الكرة الهجومية التي يلعب بها الليفر  تأتي عبر ثلاثي وسط مدافع، لكن الثلاثي لديهم ميول هجومية فينتشروا في كل أنحاء الملعب.

الإنجليزيين جوردون هندرسون وآدم لالانا والهولندي جورجينيو فالدنيوم ثلاثي وسط الملعب الذي يلعب بهم كلوب في المباراة، مع إمكانية إدخال الألماني ايمري كان بديلا لأحدهم في المباريات.

ويجيد الثنائي لالانا وفالدنيوم التقدم للهجوم، خاصة اللاعب الهولندي الذي كان نجم نيوكاسيل الموسم الماضي، وهدافًا للفريق، بتحركاته في جميع أنحاء الملعب، وهو ما يفعله لالانا أيضا بالتقدم لمساندة الهجوم، بينما يتقدم هندرسون للهجوم بحذر من أجل التأمين الدفاعي.

في هذا الموسم ركز فالنديوم على الدفاع أكثر وهو ما أدى لتسجيله هدفين فقط، بينما لمع لالانا وأظهر قدرة تهديفية رائعة مستغلاً عدم وجود مهاجم صريح، وسجل 7 أهداف وصنع 7 آخرين، مما أدى لتوهج اللاعب الإنجليزي، الذي تم منحه ميزة اللعب كوسط ملعب وكوسط ملعب مهاجم.

ويعتمد ليفربول على انطلاقة لالانا للهجوم، ويأتي من خلفه فالدينوم من أجل قطع الكرة في حالة فقدها وبناء الهجمة من جديد، بينما يظل هندرسون كحائط صد أخير قبل الدفاع.

3-  ثلاثي هجومي ناري وعدم وجود مهاجم صريح

يفضل كلوب في أغلب مبارياته عدم الاعتماد على مهاجم صريح في اللقاء، إلا لو ساءت الأمور، أو ضمن المباراة، وذلك لاعتماده على ثلاثي هجومي قادمون من الخلف.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل