المحتوى الرئيسى

دراسة: رعاية الأحفاد تطيل العمر

01/01 20:35

أوضحت دراسة أُجريت في العاصمة الألمانية برلين أن الأجداد والجدات الذين يساعدون من فترة لأخرى في رعاية الأحفاد أو يقدمون المساعدة لآخرين في مجتمعهم يعيشون لفترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين.

وكتب الباحثون في دورية التطور والسلوك البشري أن التفرغ لتربية الأحفاد قد يكون له أثر سلبي على كبار السن ولكن المساعدة في التنشئة من آن لآخر يمكن أن يكون مفيدا لهم. وقالت كبيرة الباحثين سونيا هيلبراند التي تعد رسالة الدكتوراة في علم النفس بجامعة بازل في سويسرا "عدم الاتصال بالأحفاد على الإطلاق يمكن أن يؤثر سلبيا على صحة الأجداد والجدات".

وأضافت لنشرة "رويترز هيلث" المتخصصة في الصحة "هذه الصلة يمكن أن تكون آلية متجذرة في ماضي تطورنا عندما كانت رعاية الأطفال أمرا حاسما لبقاء الجنس البشري". وتوصل الباحثون في الدراسة إلى هذه النتائج اعتمادا على بيانات جرى جمعها من أكثر من 500 شخص فوق السبعين من عمرهم.

وخضع المشاركون لمقابلات واختبارات طبية كل عامين في الفترة من عام 1990 حتى عام 2009. ولم يضم الباحثون في الدراسة أي أجداد كانوا الراعي الرئيسي لأحفادهم وإنما فقط من ساعدوا في تربية الأحفاد من آن لآخر. وقارن فريق البحث هذه المجموعة بأشخاص آخرين كبار في السن قدموا مساعدات لغير أفراد عائلاتهم مثل الأصدقاء أو الجيران وكبار آخرين في السن لم يقدموا أي مساعدة للآخرين.

وفي المجمل بعد حساب عمر الأجداد وحالتهم الصحية العامة تبين أنه على مدار 20 عاما كانت نسبة الوفيات بين الأجداد الذين ساعدوا في تربية أحفادهم أقل بالثلث عمن لم يساعدوا في تربية الأحفاد. ونصف الأجداد الذين ساعدوا في تربية الأحفاد كانوا على قيد الحياة بعد عشرة أعوام من إجراء أول مقابلة لهم مع الباحثين. وكان الأمر كذلك أيضا بالنسبة لمن ليس لهم أحفاد ولكن ساعدوا أبناءهم الكبار بطريقة ما مثل المساعدة في أعمال المنزل على سبيل المثال.

وعلى العكس فان نصف المشاركين في الدراسة الذين لم يساعدوا الآخرين على الإطلاق توفوا بعد خمس سنوات من بداية الدراسة. وقال برونو أربينو الأستاذ المساعد بجامعة بومبيو فابرا في برشلونة بإسبانيا والذي لم يشارك في الدراسة "تقديم المساعدة يمنح من يقدمونها هدفا في الحياة لأنهم يشعرون أنهم مفيدون للآخرين وللمجتمع". وتابع أربينو "يمكن اعتبار أن تقديم المساعدة يبقي من يقدمها نشطا جسديا وعقليا" مضيفا أن دراسات سابقة أشارت إلى أن تقديم المساعدة قد يحسن من الأداء الإدراكي والصحة العقلية والجسدية.

العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي يسكنها حوالي 8.8 مليون شخص، ويتوقع أن يصل عدد سكانها عام 2050 إلى حوالي 24.3 مليون شخص.

"التفاحة الكبيرة"، مدينة نيويورك الأميركية احتلت المركز التاسع في تسلسل المدن المزدحمة. إذ يتوقع أن يصل عدد السكان إلى 24.8 مليون. العدد الحالي لسكان المدينة يبلغ 8.4 مليون.

كشفت الدراسة أن عدد سكان مدينة كراتشي في باكستان عام 2050 سيصل إلى 31.7 مليون شخص. بينما يصل عدد السكان الحالي إلى 9.339 مليون.

يسكن العاصمة اليابانية طوكيو ما يقارب 13 مليون ونصف المليون شخص. الدراسة كشفت أن عدد سكان المدينة سيتضاعف ويصل إلى 32.6 مليون.

لاغوس، أكبر مدينة في نيجيريا والواقعة على خليج غينيا، يتوقع أن يتضاعف عدد سكانها عام 2050 إلى ستة أضعاف، ليصل إلى 32.6 مليون، فيما يصل عدد الحالي إلى 5.1 مليون شخص.

مدينة كالكوتا الهندية احتلت المركز الخامس في عدد المدن المزدحمة مستقبلا. إذ سيرتفع عدد سكان المدينة من 4.5 إلى 33 مليون.

يسكن مدينة كنشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية 10.1 مليون إنسان، لكن المدينة ستكتظ بعدد أكبر عام 2050. إذ يتوقع أن يقطنها حوالي 35 مليون.

العاصمة البنغلادشية دكا احتلت المرتبة الثالثة؛ فمن 6.97 مليون إنسان حاليا سيكون عدد ساكنيها 35.2 مليون بعد أربعة وثلاثين عاما من الآن.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل