المحتوى الرئيسى

بالفيديو| والد طفل يتهم "القصر العيني" بالتسبب في وفاة نجله

01/01 20:18

داخل مستشفى القصر العيني، والد مكلوم فقد نجله الأصغر مصطفى صاحب 16 ربيعا، أمام عيناه، بعد "تشخيص خاطئ" أودى بحياة نجله، نهاية الشهر الماضي. 

قال عزت عمرو والد الطفل "مصطفى"، إن نجله كان عائدًا لمنزله بعد يوم دراسي متعب، حيث شعر بآلام حادة في البطن، رافقه إثرها إلى مستشفى "أم المصريين" ، التي شخصت الحالة بأنها "نزلة برد"، تلقى الطفل علاجًا لحالته لكن "دون جدوى"، ما جعل الأب يصطحبه لمستشفى الحميات -بعد ارتفاع درجة حرارته بشكل غير عادي- الذي حوله بدوره لمستشفى القصر العيني.

وأضاف الوالد، لـ"الوطن": "تم تحويل الطفل من مستشفى الحميات إلى القصر العيني بعد تشخيص حالته بإصابته بفشل كلوي حاد، وبعد احتجازه أسبوعين كاملين مش عارفين يشخصوا الحالة.. ومفيش أي تحسن للولد نتيجة إهمال جسيم".

وتابع: "بدأت الحكاية بعد وصولنا الاستقبال داخل (رعاية 6) وعمل أشعة مقطعية، في قسم أمراض الباطنة والطوارئ الجديد، بعدها عملوله عملية ومنذ احتجازه مفيش ولا طبيب عارف هو بيعاني من إيه، مفيش غير تحاليل وكمادات ومضاد حيوي وبس اللي مالوش أي فايدة لضربات القلب السريعة، والتشخيص كان بعد الإشاعة المقطعية بعد أسبوعين من احتجازه".

وأوضح: "قابلت عميد كلية الطب الدكتور فتحي خضير بعد معاناة، قالي انت وصلت لأعلى منصب في الكلية كلها.. حضرتك عايز فلوس!، ولا متخيل إن أول ما يتحجز هيكتشفوا الحالة بسهولة من معاناته من مرض التهاب في البنكرياس".

واستكمل الوالد: "كل اللي عايزه اللي غلط ياخد عقابه، واللي أحسن ياخد ثوابه.. وحسبي الله ونعم الوكيل، إحنا يوم الوفاة شوفنا كمية إهمال في مستشفى القصر العيني، سواء من التقاعس أو البرود في المعاملة.. علاج ابني تكلف 20 ألف جنيه في كام يوم ومستشفى حكومي وخدمة غاية في السوء.. خلوه مات".

وتابع: "عندي شهود من الأطباء يدعى الطبيب محمود محمود، ومروة محمد، وممرضتنان شاهدتان أمام أي جهة على تقاعس الطبيب أحمد سعودي وعدم تواجده وقت عمله، والطبيب محمد صلاح اللي قالي ابنك بيمثل.. الدكتور المعالج وقف على باب العناية المركزة يقسم أن الطفل فاق من الغيبوبة.. في حين إن ابني كان بيموت، مسلسل اتعمل علينا بين الطبيب والعاملين ودخلت لقيت جسم الولد زي الثلج".

وأوضح: "أول مرة في حياتي ألاقي تقرير طبي بيشير بمرض الطفل قبل ذهابه للمستشفى بـ15 يوما، فالطفل عانى من ألم في البطن مفاجئ، لثلاثة أيام فقط وكنت على باب المستشفيات وراء التشخيص الطبي، والتقرير الطبي فيه أجزاء كاذبة، بدءًا من ذكر عُمر الطفل حتى حالته، والمشرف عليه الدكتور أسامة المحمدي مدير الباطنة، وأحد العاملين بالمستشفى تهجموا عليا بألفاظ نابية عند المطالبة بالتقرير".

وفي ذات السياق أكد والد الطفل أنه تقدم ببلاغ يحمل رقم 15412 لسنة 2016 لمكتب النائب العام المستشار نبيل صادق بواقعة نجله مصطفى البالغ من العمر16 عاما.

ومن جهته، قال الدكتور أسامة المحمدي رئيس أمراض الباطنة: "أشرفت على تقرير حالة الطفل المتوفى مصطفى عزت، بناء على طلب الوالد، إضافة إلى تقديمه عدة شكاوى بالإهمال، والتي حولت للشؤون القانونية للتحقيق في صحتها ومحاسبة المخطئين قانونيًا أمام مدير عام المستشفيات والمؤسسة الطبية في  القصر العيني".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل