تراجع أزمة البوتجاز بمطروح خلال فصل الشتاء
تراجعت أزمة نقص اسطوانات البوتجاز بمحافظة مطروح مع دخول فصل الشتاء هذا العام بشكل ملحوظ، مقارنة بالسنوات السابقة، نتيجة تطوير مصنع تعبئة البوتاجاز بالمحافظة بجهود المجتمع المدني.
ويشهد دخول فصل الشتاء فى بعض الأحيان أزمات فى نقص اسطوانات الغاز المنزلى والتجارى بمطروح، ومحافظات أخرى بسبب زيادة معدلات الاستهلاك فى الموسم الشتوي، بالإضافة إلى إغلاق بعض الموانئ الرئيسية نتيجة سوء الأحوال الجوية وتعطل الشحنات المستوردة من الخارج.
اعتبر اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أن مصنع تعبئة الغاز بعد تطويرة أضيف إليه "صهريج" خزان سعة 160 م3 لزيادة السعة التخزينية للبوتاجاز بالمصنع، لتصبح السعة الإجمالية 360م3 مع تركيب وتشغيل 2 ميزان مراجعة وضبط الوزن للاسطوانات المنزلية.
وأضاف أنه بعد إنشاء المصنع فى عام 2009 بمعدات تعانى من التردي، خاصة التعبئة والموازين كانت مستخدمة من قبل، لم يتم إضافة أى خزانات استراتجية كافية به، لافتا إلى أنه تم إنشاء 2 خزان سعة 100 طن فقط لا يكفى يوم واحد، مما كان يعرض المحافظة لأزمات نقص فى كميات الغاز المعروض للمواطنين.
وأشار أبوزيد إلى أنه بعد الانتهاء من أعمال التطوير بالمصنع، أصبح هناك رصيد استراتيجى من الغاز الصب بالمصنع 360م3، بالإضافة إلى المخزون الاستراتيجي من اسطوانات البوتاجاز بكافة المستودعات على مستوى المحافظة، والتى تكفى احتياج المحافظة من 5-7 أيام، ولم تكن موجودة من قبل مما يعمل على عدم حدوث أى أزمات مستقبلية فى نقص الغاز والقضاء على نقص اسطوانات البوتاجاز فى محافظة مطروح نهائياً.
وأكد محافظ مطروح أنه بالرغم من دخول فصل الشتاء إلا أن المحافظة لا تعانى أى نقص فى اسطوانات الغاز على الرغم من زيادة إقبال المواطنين على أسطوانات الغاز المنزلى و التجارى، لافتا إلى أن تطوير مصنع تعبئة البوتاجاز تم دون تحمل الدولة لأي أعباء مالية، بإجمالي تكلفة 10 مليون جنيه.
يُشار إلى أنه تم شراء معدات جديدة لمصنع تعبئة الغاز تم استيرادها من ألمانيا وإيطاليا، حيث تم تغيير الصينية من يدوية إلى ديجيتال إليكترونية بقطر 5,7م بعدد 24 مكينة تعبئة، وتركيب 6 ماكينات تعبئة جديدة تجارى، مع الإبقاء على ماكينات التعبئة القديمة، ضاغط هواء ومجفف وفلاتر KEASER على قواعد جديدة سعة واحد متر مكعب، ضاغط غاز بقواعد الطلمبات وربطه بالشبكة.
Comments