المحتوى الرئيسى

أحد الناجين من اعتداء اسطنبول: "كنا ندوس على بعضنا البعض"

01/01 16:07

أراد سيفا بويداس الاحتفال بعيد رأس السنة في ملهى "رينا" الشهير في اسطنبول، لكنه وبعد عشر دقائق على دخوله راح يركض هربا من الفوضى التي شاعت بعدما فتح مسلح النار على الساهرين.

مقتل 39 شخصا وإصابة 65 آخرين في هجوم مسلح على ملهى ليلي في اسطنبول ناجون من هجوم اسطنبول يروون لحظات الرعب التي عاشوها نجا من الموت المحقق في تفجيرات اسطنبول 2016 وقتل برصاص بابا نويل في 2017

وروى بويداس اللاعب المحترف في نادي بيلربيي لكرة القدم في اسطنبول "بمجرد ما بدأنا بالجلوس بالقرب من المدخل تصاعد دخان وغبار كثيف وسمع إطلاق رصاص".

كانت الساعة 01,15 الأحد (22,15 ت غ السبت) عندما فتح مسلح متنكر بزي سانتا كلوز النار على مئات الأشخاص الذين أتوا للاحتفال بعيد رأس السنة، بعدما قتل شرطيا ومدنيا أمام المدخل. أعلنت السلطات سقوط 39 قتيلا بينهم 15 أجنبيا على الأقل.

وتابع بويداس الذي قصد الملهى مع صديقتين: "لعل الحصيلة أكبر من ذلك لأننا كنا ندوس على بعضنا البعض".

يصور المشهد الذي يرويه بويداس الذعر الذي انتشر بين رواد الملهى والذين قفز عدد كبير منهم في مياه البوسفور هربا من الرصاص.

وأضاف بويداس: "أصيبت عدة نساء بالإغماء بينهن صديقتي، فحملتها على ظهري وانطلقت جريا على الفور".

ومضى يقول: "لا أردي كيف تمكنت من الهرب. في مثل هذه اللحظات لا ننتظر. الرصاص كان ينطلق من جهة الشمال فاندفعنا نحو اليمين".

وقدر بويداس الذي كان لا يزال تحت تأثير الصدمة أن "50 شخصا تقريبا فروا بهذه الطريقة".

حضرت الشرطة إلى المكان بشكل سريع بعد حصول إطلاق النار. وقال بويداس: "وصلوا بسرعة، لكنهم لم يسيطروا على الوضع على الفور. لم يكونوا يعلمون من هو مطلق النار واشتبهوا بنا جميعا".

تحدثت السلطات عن "إرهابي" واحد لكن عدة وسائل إعلام تركية أشارت إلى "مهاجم واحد على الأقل" متنكر بزي بابا نويل. وأعلن وزير الداخلية التركية سليمان سويلو أن الشرطة لا تزال تبحث عن "الإرهابي".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل