المحتوى الرئيسى

ميركل تعزي أردوغان في ضحايا هجوم ليلة رأس السنة

01/01 14:45

قدمت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل العزاء للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع ليلة السبت/الأحد في مدينة اسطنبول. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد (أول أيام عام 2017) إن المستشارة قالت لأردوغان: "مرة أخرى يضرب إرهابيون في بلدكم، بقيامهم بهجوم لا إنساني غادر على أناس كانوا يحتفلون معا برأس السنة".

وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أعربت في تدوينة على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر" عن صدمتها وحزنها الكبيرين للهجوم وقال وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينمير على تويتر: "نحن نقف في هذه الساعات العصيبة إلى جانب تركيا. مشاعرنا تقف مع أهالي الضحايا."

وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن مقتل 39 شخصا جراء الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في ناد ليلي بمدينة اسطنبول، ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عنه القول إن الهجوم أسفر عن مقتل 39 شخصًا، تم تحديد هوية 21 منهم، مشيرًا إلى أن 16 شخصًا منهم يحملون جنسيات أجنبية وخمسة مواطنين أتراك. وأضاف :"هناك 69 شخصًا يتلقون العلاج حاليًا في المستشفيات، بينهم أربعة في حالة حرجة".

عمدة أسطنبول يعلن مقتل 35 شخصا على الأقل في "هجوم إرهابي" على ملهى ليلي نفذه مسلح. وتقارير إعلامية ذكرت أن الهجوم تسبب بمذبحة وأن عدد الجرحى بالعشرات ايضا. (01.01.2017)

قتل 13 جنديا تركيا وأصيب عشرات الأشخاص بجروح في اعتداء انتحاري نسب إلى حزب العمال الكردستاني استهدف السبت حافلة كانت تقل مجندين في مأذونية في قيصرية بوسط تركيا. (17.12.2016)

ونقلت وكالة رويترز عن وزيرة الأسرة التركية قولها إن ضحايا من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا سقطوا في الهجوم. كما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن مواطنة إسرائيلية عمرها 19 عاما قتلت في الهجوم أيضا. وفي بيان صدر الأحد أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعازيه لضحايا الهجوم.

كما أدان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الهجوم في اسطنبول. ورغم العلاقات المتوترة بين القيادة المصرية والتركية أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان بأشد وأقوى العبارات هجوم اسطنبول، معربا عن تعازي مصر لذوي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

ص.ش/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز، DW)

12 يناير/ كانون الثاني 2015: اهتزت تركيا مجددا بفعل هجوم إرهابي استهدف مركزا سياحيا باسطنبول، راح ضحيته عشرة قتلى على الأقل و15 جريحا. وغالبية القتلى طلاب مدارس، تسعة منهم ألمان.

سارع رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو إلى تحميل تنظيم "داعش" مسؤولية التفجير الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء وسط مدينة إسطنبول، مشيرا إلى أن منفذ الهجوم انتحاري ينتمي للتنظيم. فيما تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن انتحاري يحمل الجنسية السورية.

ميركل من جهتها بلغها الخبر حين كانت في جلسة تشاورية مع عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري في برلين. وفي مؤتمر صحفي مشترك، قالت المستشارة الألمانية: الإرهاب "ضرب اليوم اسطنبول، كما ضرب باريس، وتونس وأنقرة". وأضافت أن "الإرهاب الدولي يظهر مرة جديدة بوجهه الدنيء والمزدري للحياة البشرية"، داعية الى التعاون لمواجهته.

24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: نفذ انتحاري بحزام ناسف هجوما على حافلة للحرس الرئاسي في قلب العاصمة تونس تسبب في مقتل 12 عنصرا من النخبة الأمنية. الهجوم تبناه "داعش" وكان من أسوء الاعتداءات التي تعرضت لها تونس العام الماضي. وتزامن مع تسلم رباعي الحوار جائزة نوبل للسلام بفضل جهوده لدعم الانتقال الديمقراطي.

13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة توقع 129 قتيلاً على الأقل وأكثر من 350 جريحاً في باريس. الإرهابيون استهدفوا ستة مواقع مختلفة، من بينها محيط ملعب "ستاد دو فرانس" الدولي ومطاعم في أحياء راقية وصالة للحفلات الموسيقية. وقد أعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجمات.

12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: تفجير دراجة نارية مفخخة يتبعها تفجير انتحاري في سوق بمنطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت يوقع 44 قتيلاً. المنطقة تعتبر معقلاً لتنظيم حزب الله اللبناني. تنظيم "داعش" تبنى الهجوم، وكان الأكثر دموية في تاريخ البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015: طائرة ركاب روسية تابعة لخطوط "كوغاليمافيا" تسقط في شبه جزيرة سيناء بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ224، غالبيتهم روس. وتعتبر هذه أسوأ كارثة جوية روسية على الإطلاق. وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ"داعش" مسؤوليته عن إسقاط الطائرة.

10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015: هز هجوما آخر تركيا وهذه المرة في أنقرة إثر هجوم انتحاري أمام محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة أوقع 102 قتيلاً وأكثر من 500 جريح. وأكد المدعي العام أن تنظيم "داعش" يقف وراء الاعتداء.

26 يونيو/ حزيران 2015: طالب جامعي مسلح يفتح النار داخل منتجع سياحي بمنطقة سوسة، ويقتل 38 سائحاً أجنبياً، بينهم 30 بريطانياً. وتبنى تنظيم "داعش" هذا الهجوم، الذي سبقه هجوم مماثل على متحف باردو في تونس العاصمة في الثامن عشر من مارس/ آذار أدى إلى مقتل 22 شخصاً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل