المحتوى الرئيسى

''الخيانة''… تفك لغز مقتل سفير اليونان في البرازيل

01/01 14:16

لم تستطع زوجة السفير اليوناني لدى البرازيل، إظهار وجهها أمام الكاميرات التي اصطفت أمام قسم الشرطة، لالتقاط صورها والحصول على تصريحات منها ومن محاميها، خلال نقلها إلى السجن، بعد حثها لعشيقها الشرطي البرازيلي، على قتل زوجها.

تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير مصوّر منشور على موقعها الإلكتروني، إن فرانسواز دي سوزا اوليفيرا البرازيلية الأصل، 40 عاما، خبأت وجهها بقميص خلال نقلها من قسم الشرطة إلى السجن، في البرازيل، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اعتراف الشرطي البرازيلي سيرجيو غوميز موريرا، 29 عاما، بقتل السفير كيرياكوس أميريديس، 59 عاما.

وتشير الصحيفة إلى اختفاء السفير اليوناني منذ مساء الإثنين، وأخبرت زوجته اوليفيرا البرازيلية الأصل، وأم ابنته ذات العشرة أعوام، الشرطة أنه متغيب ولم تعثر عليه يوم الأربعاء.

وبعد إجراء الكثير من التحقيقات، وجدت الشرطة أن موريرا قتله بناءً على تعليمات اوليفيرا، بطعنه عدة طعنات في منزله في ريو دي جانيرو، ثم حرق جثته.

وبحسب الصحيفة، فإن الشرطة احتجزت موريرا وأوليفيرا يوم الجمعة الماضية، وألقت القبض أيضا على أحد أقرباء الشرطي الشاب، والذي عمل على مراقبة مسرح الجريمة خلال تنفيذ عملية القتل، ثم شاركه في حمل الجثة إلى الخارج، مقابل حصوله على 25 ألف دولار.

ووفقا للمحقق إيفاريستو ماجالهايس، فإن موريرا وأوليفيرا خططوا للجريمة قبل أيام، ويقول "ما فعلاه مأساة، وتصرف جبان، ولكننا عملنا جاهدين لحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، واكتشفنا أنها في النهاية جريمة شغف".

وأشارت ماجالهايس، للعثور على دم السفير على "كنبة" في صالون منزل السفير، ولم يعثر فريق البحث عن آثار الرصاص، مما يؤكد استخدام سلاح حاد، وأن القاتل لم يستخدم مسدس، ومع ذلك فلا يمكن تحديد سبب الوفاة لأن القاتل حرق الجثة أملا في القضاء على كافة آثار الجريمة.

عُثر على الجثة مساء الخميس داخل السيارة التي استأجرها السفير الراحل وزوجته، على الطريق السريع، وتأكدوا بعد ساعات من هوية الجثة المتفحمة.

ونقلا عن موقع "إكسترا" الإخباري البرازيلي، فإن كاميرات المراقبة التقطت الشرطي الشاب وهو يدخل ويخرج من منزل السفير في ريو، وظهر في بعض اللقطات يحمل ما يشبه الجثة بمعاونة شخص آخر.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل