المحتوى الرئيسى

لهذا لا تسأل أحد إن ضللت الطريق.. "قد يكون لصًا"

01/01 14:17

ماذا نفعل إن ضللنا وجهتنا؟!.. حتمًا، سنطلب المساعدة من المارة، لإخبارنا بالطريق الصحيح.. لكن، بعد قراءة تلك الواقعة، ربما لن تطلب العون مُجددًا.. "فقد يكون الطرف الآخر لصًا".

"خالد مُعاذ".. شاب كويتي، طالب يُقيم بمنطقة المنيل بالجيزة، ويدرس في الفرقة بكلية الحقوق، جامعة القاهرة، قرر زيارة أحد أصدقائه بمنطقة العمرانية، وبالفعل، استقل حافلة إلى هناك.

عند وصول الشاب إلى العمرانية، بدأ يسأل المارة عن الشارع الذي يقطن به صديقه، حتى فوجئ بأحد الأشخاص يُقود دراجة بخارية، أخبره بأنه يعرف العنوان جيدًا، بل وعرض عليه توصيله.

شكره الشاب بحرارة، وأبدى امتنانه لشهامة قائد الدراجة البخارية، واستقلها خلفه، في طريقهما إلى العنوان ـ كما كان يظن الشاب.

تحولت "شهامة قائد الدراجة" إلى صدمة، حينما انحرف فجأة إلى شارع جانبي خالي من المارة، وتوقف، ثم أخرج سلاح أبيض من بين طيات ملابسه مهددًا الشاب بقتله إن لم يُخرج ما بحوزته.

رضخ الشاب سريعًا لرغبة اللص، وأخرج حافظة نقوده بداخلها 500 جنيه، وهاتف محمول وسلمهما إليه، فحصل عليهما وفرّ هاربًا.

حاول المجني عليه تمالك نفسه، وأخذ يسأل عن قسم شرطة يُحرر فيه محضرًا بالواقعة، حتى وصل إلى قسم شرطة العمرانية، وهناك روى ما حدث له.

أُخطر اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة بالواقعة، فكلف رجاله بسرعة ضبط الجاني، وعلى الفور، كثفت وحدة مباحث القسم من تحرياتها، وبجمع المعلومات إضافة إلى المواصفات التي أدلى بها المجني عليه، أمكن تحديد هوية اللص، وهو (محمد إبراهيم) 23 سنة، عاطل، مُقيم بالطالبية.

توجهت قوة للبحث عنه، وتمكنت من إلقاء القبض عليه، وبحوزته المسروقات والدراجة البخارية المستخدمة في الحادث، فتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل السارق إلى النيابة.

انتهت أزمة الشاب، وعادت المسروقات، لكن، كيف تتفادى أن تتعرض لهذا الموقف؟!

تطبيقات خرائط جوجل وسيلة سهلة للوصول إلى وجهتك إن ضللت الطريق، فيُمكنك من خلالها معرفة موقعك، وأفضل الطرق للوصول، وهي تعمل جيدًا على الهواتف الذكية.

ويمكنك تحميل تطبيق خرائط جوجل من هنا إذا كان هاتفك يعمل بنظام أندرويد.

وإن كان هاتفك يعمل بنظام iOS، اضغط هنا

توخى سؤال الأشخاص المثيرين للشكوك، ويُفضل سؤال كبار السن.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل