العالم يحتفل بالعام الجديد وسط تأهب أمني

بدأت بعض المدن والعواصم احتفالاتها بالعام الجديد، بينما كثفت السلطات حول العالم إجراءاتها الأمنية تحسبا لوقوع هجمات "إرهابية".

وأطلقت سيدني أولى الاحتفالات الكبرى، حيث شهد 1.5 مليون شخص عرضا ضخما فوق خليجها ودار الأوبرا، بينما انتشر ألفا شرطي إضافي بعد توقيف رجل أطلق تهديدات أمنية.

وفي دبي، أعدت الشرطة "خططا استباقية" لتأمين الاحتفالات، وقالت في بيان إنها قررت إعلان حالة "الجاهزية القصوى" وتوزيع 470 دورية لتغطي جميع مناطق الفعاليات.

ورغم المأساة الإنسانية التي يعيشها الكثير من السوريين، امتلأت جدران أحياء دمشق القديمة بإعلانات تروج لسهرات ليلة رأس السنة، ولا سيما في حي باب توما الذي تقطنه أغلبية مسيحية.

كما يحاول بعض الأهالي في مدينة حلب الاحتفال هذه الليلة بعد أيام من إعلان النظام السيطرة على المدينة بالكامل.

وأعلنت السلطات المصرية رفع مستوى التأهب الأمني لتأمين احتفالات رأس السنة، كما عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا أمنيا بحث عدة قضايا، ومنها استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين الاحتفالات.

بدورها، كثفت الأجهزة الأمنية في تونس حملاتها وأعلنت السبت عن تفكيك "خلية إرهابية" في منطقة سيدي بوزيد، كما نشرت عناصرها في أغلب المناطق الحساسة بالعاصمة.

وللسنة الثانية على التوالي، سيتم إغلاق الساحة الحمراء في موسكو أمام الجمهور، وسيسمح فقط لستة آلاف مدعو بدخولها لحضور الاحتفالات.

وفي فرنسا، أعلنت وزارة الداخلية رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد، ونشرت السلطات أكثر من مئة ألف عنصر من الشرطة والدرك والجيش في مدن مختلفة، بينما تتوقع محافظة باريس حشودا تصل إلى ستمئة ألف شخص في ساحة الشانزليزيه.

أما السلطات الألمانية فوضعت كتلا إسمنتية وعربات مصفحة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى بوابة براندبورغ في برلين، بينما اعتقلت رجلا أثناء الاحتفال كان يصيح "قنبلة.. قنبلة"، كما كثفت الإجراءات في مدن عدة.

وكثفت السلطات الإيطالية إجراءاتها الأمنية حول ساحة "القديس بطرس" في الفاتيكان، حيث سيترأس البابا فرانشيسكو قداس منتصف الليل.