المحتوى الرئيسى

الدكتور أحمد عكاشة عضو المجلس الاستشارى الرئاسى: الخلط بين الدين والسياسة السبب الرئيسى للإرهاب (حوار) | المصري اليوم

12/31 22:38

قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، عضو المجلس الاستشارى الرئاسى، إن خلط السياسة بالدين هو السبب الرئيسى فى عمليات العنف التى تحدث بمصر والمنطقة العربية، واصفاً الإرهاب بأنه عملية نفسية يهدف أصحابها إلى خفض الروح المعنوية للشعوب بهدف السيطرة عليها، لافتاً إلى أن الإرهابيين يعتنقون فكراً مضللاً ولا يقبلون مجرد النقاش فى تصرفاتهم.

وأضاف «عكاشة»، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن الإرهابيين يستقطبون الشباب فى سن صغيرة، ويقومون بعملية غسيل لدماغ ضحاياهم حتى يسيطروا عليهم ويوجهوهم كما يريدون، معتبراً أن زيادة عمليات العنف سببها عدم انصياع الشعب لدعوات الانقسام والتفكك، نافيا زيادة أعداد المكتئبين فى مصر خلال تلك الفترة، موضحاً أن ما حدث لهم يندرج تحت الانحطاط المعنوى بسب ارتفاع سقف تطلعاتهم عقب ثورة يناير واصطدامهم بالواقع المتمثل فى التحديات والأزمات التى تعانى منها البلاد.. وإلى نص الحوار.

المصري اليوم تحاور«الدكتور أحمد عكاشة»، أستاذ الطب النفسى و عضو المجلس الاستشارى الرئاسى

■ فى البداية تقدمتم بمشروعين إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لإصلاح التعليم والصحة فى مصر.. نرغب فى معرفة ملامح كل منهما.

- لابد من معرفة أن نجاح اى دولة فى العالم يقوم على كل من التعليم والصحة، وبدونهما لا تتقدم البلاد مطلقا، ولذلك نحاول التأسيس لمنظومة تعليمية تعمل بأهداف واستمرار دون توقف لأننا نعانى من مشكلة كبيرة عند تغيير الوزراء، حيث لا يجد الوزير الجديد استراتيجية يسير عليها، ويبدأ فى وضع خطة تنتهى بانتهاء فترة وجوده فى المكان، واتفقنا على أهمية تغيير هذا العبث عن طريق تكوين ما سميناه المجلس الرئاسى الأعلى للتعليم والابتكار، وهو عبارة عن مفوضية وظيفتها وضع الاستراتيجية والتنسيق، وتتبع رئيس الجمهورية مباشرة، وأنا قلت أمام الرئيس إننى أشفق على الوزراء بسبب غياب الخطط، ونرى أن الاتجاه إلى التعليم الفنى هو المنجى لنجاح الاقتصاد كما يحدث فى العالم أجمع، فمثلا ألمانيا 70% من اقتصادها ناتج منه، ولذلك لابد من تشجيع هذا المجال ويبقى التعليم الجامعى العادى للبحث العلمى والمعرفة، وإعداد المتخرج جيدا، وهذا إجراء ضرورى، فالدول المتحضرة لا تقوم بتعيين خريج الجامعات فور تخرجه، ولكن لابد من دراسات أخرى وتأهيل، أما هنا فتجد التعيينات بالحب والود والمجاملات بعيداً عن الإمكانات والتخصص، ولذلك فإن الإصلاح يتم عبر طريقين يسيران معاً، وهما الإصلاح بمعنى أن تحاول تصويب الأخطاء إلى حين تعديل الأوضاع التى تضع فترة زمنية انتقالية للوصول إليها، وموجود فى خطتنا مجانية التعليم، وهى منحة من الدولة يجب أن تعطى فقط لـ25%، وهو العدد الذى سوف يقبل من الثانوية العامة بالجامعات، والباقون يتحولون إلى التعليم الفنى، وهذا القانون لا ينطبق على الطلاب الحاليين.

- هناك تفاصيل كثيرة فى هذه المجالات لكن أحاول تلخيصها فى أنه سيكون على غرار ما تحدثنا عنه فى التعليم ما يسمى المجلس القومى الأعلى للصحة أو مفوضية الصحة، وله محوران الأول استراتيجى، وهو عبارة عن أمور سياسية وتنسيقية وتكون به مهام كل فرد فيما يخص مسؤولياته، والآخر تنمية بشرية ويشمل المجلس القومى للتدريب والمؤهلات والشهادات المهنية والطبية وعلى رأسها التأمين الصحى والمؤسسة العلاجية وهيئة الجودة والاعتماد، لأنها هيئات مستقلة لا يجب أن تتبع وزارة الصحة التى ستكون مسؤولة عن الوقاية والإسعاف والطوارئ، أما باقى الهيئات تتبع المفوضية والتى بدورها ستكون تابعة لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء حسبما يتم، والمقصود من هذا رفع الالتزامات عن الوزارة وفى الوقت نفسه إتاحة الفرصة لتلك الهيئات للعمل باستقلالية عن الوزير، والأفضل أن تدخل كل هذه الجهات فى هيكل مفوضية الصحة، أما أن تضع كل تلك الجهات فى كنف وزير واحد يكون حاكما لها ومسؤولا عنها فهذا أمر فى منتهى الغرابة لا نراه إلا هنا، ولذلك تجد الفوضى والعبث منتشرين جراء عدم التنظيم وتشعب واختلاط المهام، وعلينا البدء فى إصلاح هذه الأخطاء حتى نصل إلى منظومة صحية قادرة على خدمة جميع المصريين بكفاءة، وللعلم فإن الإرهاب وأعداء الدول يحاولون إفشال كل خطط التقدم حتى تبقى الشعوب متخلفة أملاً فى احتلالها.

■ ما الذى توصلتم إليه بعد تقدمكم بهذه الاقتراحات ولماذا لا يشعر المواطنون بعملكم؟

- الرئيس وافق على جميع المقترحات التى تقدمنا بها، وقال لنا اجلسوا مع الوزراء المعنيين للمناقشة والترتيب، وبالفعل حدثت جلسات على مدار الفترات الماضية وبالطبع هناك طرق قانونية لترجمة هذه الأعمال عن طريق تقديم الحكومة مشروعا للبرلمان، ويقوم الأخير بمناقشته وتمريره، وفيما يخص المواطنين فإننا نعمل كاستشاريين للرئيس وليس لنا قوة تنفيذية ونقدم ما تمليه علينا ضمائرنا، ونحن نعمل بدافع وطنى لا نحتاج شيئاً، أما النتيجة فهى أمر لا يخصنا لكنها عملية تنظيمية فالرئيس يحيل الملفات للحكومة وهى المسؤولة عما تفعل.

■ بخصوص الإرهاب الذى بات يضرب المنطقة العربية والعالم أجمع.. كيف تعرفونه؟

- هناك تعريف عام للإرهاب ألا وهو ترويع وتخويف المواطنين وهو عملية نفسية يقوم بها الإرهابيون بهدف خفض الروح المعنوية للشعوب بعد إصابتهم بالرعب، وأنا أوضح أنه اعتقاد خاطئ لفكرة تصل إلى الضلال تسيطر على الإرهابى الذى لا يمكنك أن تناقشه فى أفكاره، معتبراً أنه على صواب وما عداه على خطأ، ويتصرف على هذا الأساس، ويمكن أن تلاحظ تلك المبادئ من خلال ما نراه من تشدقهم بما اعتادوا عليه، وهو عكس الديمقراطية بكل تأكيد، مثلما تفعل جماعة الإخوان فهى إرهابية لأنها تتبنى تلك الأفكار.

■ وما الأسباب التى أدت إلى انتشار الإرهاب بهذه الصورة الواسعة؟

- ببساطة شديدة ودون تفكير يرجع السبب الرئيسى فى الإرهاب الموجود حاليا إلى استخدام الدين فى السياسة والخلط بينهما ما أدى إلى ما نحن فيه من كوارث وعنف ودمار، والدليل أن إسرائيل لا تحدث بها هذه الأمور برغم أن داخلها متطرفين لكنه مختلف عن الإرهاب، وتجد أن المسلمين يحاربون بعضهم البعض بسبب الضلال الفكرى والزج بالدين فى معترك العمل السياسى فى الوقت الذى تقوم فيه الدول الغربية بتشجيع ذلك وتدفع المال والسلاح لداعش وجماعات العنف لتحقيق ما تصبو إليه من تفكك المنطقة وإضعافها للسيطرة عليها، وبالطبع تستخدم الجماعات المتطرفة لتنفيذ مخططاتها، وتحاول جاهدة هذه الفترات تكثيف أعمالها العنيفة الخسيسة لكن على ما يبدو أنها يئست تماما من إيجاد تفرقة بين الوطن فزادت من التخريب والقتل والترويع.

■ كيف تتمكن المنظمات الإرهابية من استقطاب الشباب وتجنيدهم والسيطرة عليهم والزج بهم فى عمليات انتحارية؟

- من الأهمية أن نعرف كيف تفكر تلك التنظيمات، حيث تنصب اهتماماتها على الشباب فى عمر الصغر، أو بمعنى دقيق منذ الطفولة، ويستدرجونهم إلى جلسات استماع ويبدأون فى رعايتهم وتدريجيا يبثون فى أدمغتهم أفكارهم الشيطانية، وبالطبع يكون من السهل الوصول لأهدافهم مع هذه الفئات العمرية الصغيرة، أما ما يكبرها فيقومون معه بما يسمى عملية غسيل المخ، حيث يعملون على إلغاء كل الأفكار المعتدلة الموروثة والموجودة بحكم المنطق والعقل، وهى تهيئة لاستقبال الخبث وفى هذه اللحظة يصبح الشخص غير قابل للمناقشة والحكمة، وانظر إلى الإخوان تجدهم لا يقبلون أى فكر آخر لأن نشأتهم جاءت بأفكار الجماعة الإرهابية وتجد أعضاءهم يجنحون إلى التطرف، وعموما للمنظمات المتطرفة عناصر مهمتها استقطاب الصغار وتجنيدهم.

■ وهل يمكن التعامل مع الإرهابيين عن طريق الفكر والمنطق لإعادتهم أسوياء؟

- ممكن طبعا، ولكن هذا يحتاج إلى أن يتم بواسطة أشخاص مثقفين لديهم الحجة والدليل بحيث تكون الأخلاق الركيزة الأساسية لعملهم، لأنه بصلاحها يبقى المجتمع بخير، ولننظر إلى جامعة جورج واشنطن بأمريكا حيث أجرت بحثاً ملخصه أن 93% مما جاء فى القران الكريم تحدث عن الأخلاق والباقى طقوس، وعندما قاموا بتطبيق هذه الدراسة على الدول الإسلامية وجدوا أنها أقل عملا بأخلاق الإسلام، وجاءت فى المرتبة الأولى تحقيقا لهذه الإحصائية وتطبيقا للأخلاق الكريمة دولة نيوزيلاندا ثم لكسمبورج وأيرلندا أما ماليزيا ففى المرتبة الـ38 والكويت 48 ومصر 153، ومعنى هذا أن الدول العربية والإسلامية لا تتبع أخلاق القرآن وهذا ما نعطيه أكثر اهتمامنا داخل المجلس الاستشارى الرئاسى الذى تشرفت أن أكون أحد أعضائه وقدمنا مقترحات فى هذا الشأن إيمانا منا بأن النجاح والتقدم الاقتصادى والسياسى وجميع المجالات لن يحدث إلا عن طريق الأخلاق الحميدة وهى عملية ليست وراثية وإنما مكتسبة من البيئة والمجتمع، ولذلك لابد من تطبيق القانون على الجميع دون استثناء بحيث تتم محاسبة المنفلتين والمخطئين حتى يتم ضبط أخلاق المجموعات الخارجة ونهضة الأمم تقوم على الأخلاق كما قال أحد الحاصلين على جائزة نوبل، ويمكن الإشارة إلى الأخلاق فى المصداقية والمسؤولية والإتقان وروح الفريق مع إنكار الذات.

■ هل بالفعل تضاعفت أعداد المصابين بالاكتئاب مؤخراً فى مصر جراء الإرهاب والأزمات الاقتصادية؟

- الاكتئاب هو مرض نفسى يأتى على درجات وله أعراض سلوكية مثل الانعزال وعدم الرغبة فى التمتع بالدنيا ومباهج الحياة، أيضا من أعراضه فقد الشهية على الأكل والجنس، وللعلم فإن هذا المرض يأتى عند 70% بآلام فى الجسم، خاصة فى الصدر ودوخة وصداع ومشاكل فى الجهاز الهضمى وتنميل الأطراف، ويظهر أيضا على الوجه، ويمكن أن يصل إلى جلطة ويحدث نتيجة خلل فى المسارات العصبية الموجودة فى مراكز المخ أما الإنسان الذى يمارس حياته بشكل طبيعى فهو غير مصاب بالاكتئاب، والصحة النفسية معناها الصمود ضد ضغوطات الحياة، ونسبة الإصابة بالاكتئاب فى كل دول العالم تتراوح بين 3 و6 بالمائة ولا تتغير كثيرا ولم تزداد نسبة الاكتئاب بين المصريين كما يعتقد البعض، ولكن ما حدث هو انحطاط الروح المعنوية للأشخاص، وهو نوع من الإحباط، والسبب يرجع إلى المبالغة فى توقعات الناس فى الوقت الذى جاءت فيه النتائج مخيبة لتلك التوقعات، مما أدى إلى حدوث ما نسميه الانحطاط المعنوى، فمثلا بعد ثورة يناير بات الجميع يحلم بمستقبل أكثر إشراقاً وارتفعت أسقف أحلام الجميع وتخيلوا أنهم سوف يجنون ثمار هذه الثورة فى وقت قريب، وعندما ظهرت المشاكل على حقيقتها وتجلت الأزمة الاقتصادية كانت الصدمة، وهو شىء مختلف عن الاكتئاب تماماً، والإحباط هو عدم وصول الإنسان لتوقعاته وينتج عنه قلق أو انفلات أخلاقى، وهناك جملة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد تفجيرات الكنيسة البطرسية حيث ذكر أن السبب فى هذا العمل الإرهابى هو إحباط الطرف الآخر، وكان يعنى أن الإرهابيين راهنوا على رد فعل الشعب بعد الأزمة الاقتصادية والتحديات التى تواجه البلاد فوجدوا أن أحلامهم تبعثرت مما جعلهم يقومون بالعنف.

■ وهل يمكن للشعب أن يصل إلى السعادة والرضاء النفسى وكيف؟

- السعادة تعتمد على مقاييس، وهى عملية عقلية وليس لها علاقة بالغنى والفقر كما يعتقد الكثيرون، فزيادة ثروة الإنسان ليست لها علاقة بسعادته، وإن كانت تؤدى إلى أمان البعض ويمكن تحقيقها بأشياء كثيرة مثل الحب بجميع أشكاله، مثل حب الله والحب العاطفى وحب العمل، وأيضا يمكن جلب السعادة إذا كان الإنسان ناجحاً واستطاع الإنجاز والقناعة بالحياة، وأيضا الشعور بالسعادة والرضاء النفسى يتحقق فى الصحبة الطيبة مثل أصدقاء المدرسة وأعضاء الأسرة المترابطة، وستتعجب عندما تعرف أن الدنمارك هى أسعد دولة فى العالم بالرغم من كونها ليست غنية لكن توقعات شعبها بسيطة، وبالتالى توجد قناعة ويغيب الإحباط ولذلك من السهولة أن ترى فقيراً فى سعادة غامرة.

■ وبماذا تفسر ارتفاع حالات الطلاق فى الآونة الأخيرة سواء بمصر أو الوطن العربى؟

- من وجهة نظرى الزواج سهل وأيضا الطلاق سهل لكن الصعوبة تكمن فى الاستمرار حيث يحتاج ذلك إلى نضوج من الطرفين والتغاضى عن الأخطاء وهناك أخطاء كثيرة تؤدى إلى وقوع الانفصال بين الزوجين أولها الزواج المبكر حيث إن 27% من الإناث يتزوجون قبل سن العشرين، وأغلب حالات الطلاق تتم قبل سن الخامسة والعشرين، وهذا الرقم كبير جدا ويمثل نصف عدد المنفصلين تقريباً، وهذه الإحصائية تؤكد أنه كلما كان الإنسان غير ناضج يسهل اتخاذه قرارات غير مسؤولة لأن عدم اتزان الشخص عاطفيا وانفعاليا وصغر السن يؤدى بكل تأكيد إلى مشكلات شديدة بسبب اهتزاز العاطفة، والزواج فى سن مبكر يعتمد على الشهوة أكثر من أى شىء آخر والحاجة الجنسية تجب العاطفة والفكر وتعلو عليهما، وأيضا قلة الحب تؤدى إلى التركيز على الأخطاء مما يسهل الطلاق ويجب أن نوضح شيئاً مهماً وهو أن الحب يزيد من مادة الدوبامين فى داخل الجسم وهى المسؤولة عن الفرحة والبهجة وهى تساعد فى الاستمرار، وهناك سعداء حظ يمتلكون بجانب الدوبامين مادة تسمى اوكسيتوثين اللازمة لبقاء العشرة والود، وكلما كان هناك اتزان وحب وعشرة كلما تغاضى الأطراف عن الأخطاء واستطاعوا تحمل مشكلات الحياة وضغوطاتها والعكس صحيح.

■ بمناسبة الحب نرغب فى تعريفه من وجهة نظر الطب النفسى؟

- فشل كل الفلاسفة والشعراء والمحبون أيضا فى تعريف الحب، وأنا شخصياً أرى أنه عبارة عن الإحساس الدائم باللهفة والبهجة فى وجود المحبوب، وكما قلت لك فإن الحب يفرز مادة الدوبامين التى تمنح البهجة واللهفة وهو ما يجعل الارتباط قويا ومستمرا وعند نقصه تدخل العلاقة فى فتور وتظهر العيوب والدوبامين ينتج عن الحب، وأيضا عن الأكل الشهى أو الفوز فى المسابقات كما يحدث فى الكرة، وهناك أدوية يمكن أن تزيد من هذه المادة لكن لا يمكن أن تؤخذ باستمرار والأهم أن نحاول إيجاد هذا المؤثر الذى يجلب للإنسان السعادة والسرور ونشاط المخ فى أثناء الحب، لأنه يختلف تماما عنه فى عدم وجوده لأن الحالة الأولى يكون فيها الإنسان أكثر رضاء عن نفسه من الثانية، وأحب أن أذكر أن من يقولون إن الحب الأول هو الأقوى، كلامهم غير صحيح لأن الإنسان بمقدوره أن يحب كثيراً ويكتشف أن حبه الأول كان ساذجا وغير صحيح والدليل أن هناك أشخاصاً ينظرون إلى حبهم الأول كأن الله نجاهم منه بعدم الزواج، خاصة بعد مرور سنوات طويلة من العمر، وأقصد بهذا أن الحب يمكن أن يحدث فى أى وقت ويكون رائعاً ويستمر.

■ من وجهة نظرك ما الصفات الأساسية التى يجب توافرها لدى أى حاكم أو رئيس أو مسؤول؟

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل