2017.. شاهد كيف يحتفل العالم بالعام الجديد

مع اقتراب 2016 من نهايته، المحتفلون في أنحاء العالم يبالغون في وداع سنة مليئة بالمفاجآت السياسية، والنزاعات التي طال أمدها، وفاة مشاهير.

موقع "جلوبال نيوز" الكندي سلط الضوء على كيفية احتفال الناس بالعام الجديد:

قادت نيوزيلندا احتفالات العام الجديد بعرض للألعاب النارية من برج سكاي تاور الشهير في مدينة أوكلاند.

حرصت سيدني على تكريم الرموز التي رحلت في 2016 خلال عروض الألعاب النارية احتفالا برأس السنة الجديدة، حيث كرمت المغني الراحل ديفيد باوي، والممثل جين وايلدر.

تشهد المدينة الصاخبة احتفالات أسطورية في ليلة راس السنة الجديدة، مع توافد أكثر من 300 ألف زائر للاحتفال بالعام الجديد وسط النوادي الليلية، وعروض كالفين هاريس، ومغني الراب كندريك لامار، والفنانين دريك وبرونو.

بجانب مشاهير الطهاة الذين يعدون قوائم طعام رائعة، فضلا عن عروض للألعاب النارية لمدة ثماني دقائق ينطلق في منتصف الليل.

في برلين كان المزاج كئيبا خلال الاحتفالات،  وقال "دانيال براندت" أحد المتواجدين في الساحات :" لا أحب الطريقة التي تسير بها السياسة.. يجري نشر الخوف، والناس غاضبون جدا".

أصبحت لهجة النقاش العام في ألمانيا أكثر تشددا على مدى العامين الماضيين مع تدفق مئات الآلاف من المهاجرين، بعض الألمان يلقون باللوم على المستشارة أنجيلا ميركل.

أعرب نصليحان صاحب مطعم في حي باسطنبول عن أمله في حلول السلام في 2017 بعد عام مليء بـ "الاضطرابات والموت".

وقال :"  2016 تضرر منه الجميع بشدة" في اشارة الى الهجمات الكبرى التي ضربت تركيا العام الماضي.

وشددت تركيا من إجراءاتها اﻷمنية في المدن التركية الكبرى، حيث أغلقت شرطة المرور الطرق الرئيسة إلى الساحات الرئيسية في إسطنبول، والعاصمة أنقرة.

أجراس المعبد سوف تدق في منتصف الليل، حيث تتجمع العائلات وتتزاحم على الأضرحة خلال الاحتفالات في أكبر عطلة بالبلاد.

ليلة رأس السنة في بكين وشنغهاي، أكبر مدينتين في الصين، لن يكون فيها أي احتفالات بسبب اﻹجراءات اﻷمنية، حيث أعلنت السلطات لن تكون هناك أي احتفالات، وسيتم حظر بيع، واستخدام الألعاب النارية في وسط شنغهاي تماما.

بالنسبة لمعظم الهنود، ليلة رأس السنة هو وقت العائلة.