المحتوى الرئيسى

قائمة «ساسة بوست» لأهم 10 أفلام وثائقية في 2016 - ساسة بوست

12/31 19:07

منذ 1 دقيقة، 31 ديسمبر,2016

مع العدد الكبير من الأفلام الوثائقية المنتجة هذه الأيّام، أصبح من الصعب على محبي الوثائقيات تتبعها، واختيار الأفضل بينها. لذا نقدّم لكم ترشيحنا لما نعتقد أنها أفضل 10 أفلام وثائقية لعام 2016، الذي لم يبق عليه سوى ساعات قليلة.

عرض لأول مرة في التاسع من سبتمبر (أيلول)، وهو من إخراج «كيرستن جونسون». ويمثل الفيلم سيرة سينمائية فريدة من نوعها، التي نجحت جونسون في تجميعها من المواد التي قامت هي بتصويرها كمصورة سينمائية عن العديد من الأفلام الوثائقية (بما في ذلك أيضًا فيلم «المحاصرون» من إنتاج هذا العام). هذا بالإضافة إلى بعض اللقطات الأكثر شخصية التي سجلتها لوالدتها التي تعاني من مرض الزهايمر؛ مما يجعل الفيلم أقرب للمذكرات.

ويلقي الفيلم نظرة واسعة في القرن الـ21 من خلال مختلف الأفلام التي سجلتها واتخذتها جونسون كمراجع لها. (تشمل أفلام Citizenfour ودارفور)، وهو ما يمثل صورة دولية للحرب والإبادة الجماعية وغيرها من الفظائع المتعلقة بحقوق الإنسان، هذا إلى جانب بعض الفائدة التي تحصل عليها عبر القصص الإنسانية الرفيعة جدًا، كما يقدم الفيلم أسئلة استفزازية تتعلق بالسلطة وتوثيق مسؤوليتها تجاه حياة الآخرين.

عرض لأول مرة في 11 يونيو (حزيران)، وهو من إخراج «عزرا إيدلمان»، وهو فيلم وثائقي آخر مثير مع لمحات وقصص درامية مميزة. ينظر إليه على أنه، إما قصة لمدة ثماني ساعات تقريبًا، أو مسلسل من خمسة أجزاء، وليس فقط حول محاكمة المتهم المعروف «سيمبسون».

هذا هو محور الفيلم الوثائقي، فالفيلم يستكشف أولًا الحياة المبكرة لسيمبسون وتاريخ العلاقات العرقية في الولايات المتحدة، وبخاصة في لوس أنجلوس، والتي بلغت ذروتها في هذا السيرك القانوني. بعد ذلك ينتقل إلى عرض قصة هذا الرجل والدولة ككل، فيما يبدو أنه أطول خاتمة.

وسيمبسون هو لاعب أمريكي بارز في رياضة كرة القدم الأمريكية. بعد اعتزاله، وتحديدًا في عام 1994، اتهم بجريمة قتل زوجته السابقة وصديقها، لكنه حصل على البراءة بعد محاكمة كانت مليئة بأجهزة الإعلام التي أبرزت التوترات والانقسامات العرقية الحادة في المجتمع الأمريكي. وفي عام 2007، قبض عليه مرة أخرى في تهم جنايات وسطو، وحكم عليه بالسجن لمدة 33 عام.

عرض لأول مرة في 29 أغسطس (آب)، وهو من إخراج «روبرت جرين». وينتمي الفيلم إلى فئة الأفلام الوثائقية بخيط رفيع فقط. ويتحدث ظاهريًا عن «كريستين تشوبوك»، البالغة من العمر 29 عامًا والتي كانت تعيش في ساراسوتا بولاية فلوريدا الأمريكية، تشوبوك هي مذيعة قامت عام 1974 بإطلاق النار وقتلت نفسها على الهواء. تتميز بذكائها وشغفها، وتدخل في معارك مع رئيسها في العمل الذي يحثها على صنع أخبار أكثر إثارة، حيث شعاره في العمل «كلما كانت القصة تنزف استطعتِ الوصول».

لكنه في الواقع يتحدث أكثر عن الممثلة «كيت لين شيل» التي خضعت للعديد من الاستعدادات؛ كي تتمكن من لعب دور تشوبوك في فيلم يجسد السيرة الذاتية لها، وهو الفيلم الذي لم ينتج في الواقع. جهود شيل لتقمص شخصية تشوبوك تأخذها باتجاه حفرة تتعلق بالطبيعة النفسية الحقيقية للشخصية.

لا يزال هناك الكثير من المساحة للعناصر الخيالية غير التقليدية في هذا الفيلم، مثل المقابلات الشخصية التي أجرتها الممثلة للتحقيق في وفاة تشوبوك وطبيعة حياتها. ويعد الفيلم واحدًا من أفضل الأفلام القصصية الأكثر ابتكارًا وتعقيدًا والمليء بالأمور النفسية. وإذا أردنا الخروج بفكرة من الفيلم، فيمكن القول بأن صناعة الصحافة لم تتغير كثيرًا منذ سبعينات القرن الماضي.

عرض لأول مرة في 20 مايو (أيار)، وهو من إخراج «جوش كريجمان» و«إليس ستينبرج». ويتتبع الفيلم «أنتوني وينر» وزوجته «هوما عابدين»، بدءًا من وقت وجوده في الكونغرس، وحتى استقالته عام 2011 بعد صور انتفاخ الملابس الداخلية الخاصة به التي ظهرت على «تويتر».

الجزء الأكبر من الفيلم كان حول حملته عام 2013 في الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك. في البداية، كانت حملته الانتخابية تسير بشكل جيد، مع العديد من سكان نيويورك الذين كانوا على استعداد لمنحه فرصة ثانية، كما هو مبين في استطلاعات الرأي.

ثم ظهرت له بعض الأمثلة على الإنترنت تتعلق بنشاطه الجنسي، بما في ذلك المحادثات النصية الصريحة مع النساء التي وقعت بعد استقالته من الكونجرس. هنا تحولت الحالة المزاجية للحملة من الحماسة للألم. ويأخذ الفيلم لقطات ووجهات النظر من زوجته وموظفي حملته الذين كانون يعانون من كشف الأسرار الجديدة والعاصفة الإعلامية التي تلتها. ويعد أنتوني وينر من بين المواضيع الأفضل التي يمكن أن تتناولها الأفلام الوثائقية. الفيلم مليء بأبعاد نفسية عديدة.

عرض لأول مرة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو من إخراج «آفا دوفيرناي». ويركز الفيلم على العرق في نظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة، ويعود عنوان عنوان الفيلم إلى التعديل الثالث عشر لدستور الولايات المتحدة، الذي حظر العبودية (إلا أن تكون عقابًا على جريمة). ويقول الوثائقي: إن ممارسات العبودية لاتزال مستمرة على نحو فعال من خلال الحبس على نطاق واسع.

ويعيد الفيلم قراءة الـ150 عامًا الماضية من تاريخ الولايات المتحدة؛ لتسليط الضوء على كيفية أن مجتمعنا الصناعي الحالي أشبه بسجن كبير، وهو نتيجة لجهد منهجي من جانب الأمريكيين البيض لمراقبة والاستفادة من الأمريكيين السود. وقد يكون من الملائم أن يشاهد كل أمريكي هذا الفيلم، ونحن ندخل هذا العصر القادم المتوتر في الديمقراطية الأمريكية.

عرض لأول مرة يوم 11 مارس (آذار)، وهو من إخراج «لاورا جابرت». ويأخذنا هذا الفيلم إلى عالم «جوناثان الذهبي»؛ ليروي لنا القصة الواردة عن ثورة تستوحى من قلم، لكنها تتحرك بسبب الأفواه.

ظاهريًا، يبدو أن هذا الفيلم هو مجرد وثائقي آخر حول كاتب غذاء مشهور. لكنه أكثر من ذلك بكثير، إذ يقدم لمحة عن الحائز على جائزة «بوليتزر»، الناقد جوناثان جولد، الذي يلهم الكتاب من جميع الأنواع، مع بصيرته التي تترجم تقديرات أوسع من عملية النقد في الفن.

الفيلم من إخراج «فيشر ستيفنز». وعادة ما يكون مزعجًا أن يخبرنا المشاهير كيف يجب أن نعيش. إذ يبدو من الجميل قيام ممثلة مثل «غوينيث بالترو» بممارسة عادات الشكر والامتنان والظهور بأفضل مظهر، بينما تقوم مربية برعاية أطفالها ومنحهم التغذية اللازمة من قبل طهاة خبراء. ولكن ماذا عن بقيتنا؟

هذا الفيلم الذي يتحدث فيه الممثل الشهير «ليوناردو دي كابريو»، هو وثائقي تعليمي حول القضية الأكثر أهمية في عصرنا: تغير المناخ، ليس التربية أو غيرها، لكن كيف يجب أن نتعامل مع أفراد مع هذه القضية الهامة. هنا ربما علينا أن أخذ بالفعل النصيحة من هذا الممثل.

بدأ اهتمام ليو الخاص بهذا الأمر باجتماع مع «آل غور» في عام 2000؛ ليتحول الأمر إلى اهتمام وجداني حقيقي بالقضية. وهو يعترف أن له نجوميته، وهي بمثابة سيف ذي حدين. ففي إطار سعيه للفت الانتباه إلى هذا الموضوع، هناك أيضًا من يعتبره مجرد نجم سينمائي ضحل الأفكار ومتعال، لكنه يحاول توعيتنا بشكل حقيقي بهذه القضية.

الفيلم من إخراج «دافيد فيريير» و«ديلان ريف». وهو فيلم وثائقي يتحدث عن «تحمل الدغدغة التنافسية» أو (competitive endurance tickling) وأشرطة الفيديو التي تظهر ذلك، وطبيعة ممارسات هؤلاء الذين ينتجون مثل هذه الفيديوهات.

ويستكشف الفيلم القضايا القانونية والأخلاقية الممكنة مع بعض الأفراد الذين ينتجون أشرطة الفيديو هذه، والتي كانت في موضع التحديات القانونية.

يعد الفيلم واحد من أكثر الوثائقيات إثارة للدهشة هذا العام، فهو نوع من الحكايات القصصية الغريبة التي يجب أن تراها بعينك حتى تصدق حدوثها، حتى لو كان الفيلم نفسه قد يكون حاملًا لقصور فني وأخلاقي.

كان «فيريير» هو مراسل لمجلة إخبارية للترفيه التلفزيوني في نيوزيلندا، والذي بدأ البحث حول شيء ما سمعه على الإنترنت يدعى تحمل الدغدغة التنافسية.

وبمجرد أن بدأ الحفر والتنقيب، كشف عن شيء أعمق بكثير وأكثر قتامة – والذي قد يعد أكثر خطورة بالنسبة لصناع السينما – من شبكة دولية غريبة لأشرطة الفيديو.

الفيلم من إخراج «جيمس سولومون». ويحكي قصة حادثة قتل «كيتي جينوفيز» عام 1964، والبالغة من العمر 28 عامًا خارج شقتها في حي كوينز، وبالرغم من أن حادثة القتل شاهدها العديد من الجيران، إلا أيًا منهم لم يفعل شيئًا؛ وهو ما أدى إلى اندلاع رد فعل وطني ضد التراجع الواضح للمسؤولية الاجتماعية الأمريكية.

هذه القصة لاتزال أسطورة نتجول فيها، لكن هذا الفيلم يفضح ذلك، عبر تتبع أخ القتيلة في بحثه عن الحقيقة خلال اللحظات الأخيرة لأخته، ليجد رواية للأحداث أكثر تعقيدًا من العناوين المثيرة للقلق التي انتشرت آنذاك.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل