المحتوى الرئيسى

كوكبة اخرى من مبدعي العراق طواهم عام 2016

12/31 18:54

وخويا و وعكي.. قصة أقدم ثنائي فني أمازيغي بالمغرب

«إيلاف» من بغداد : أبى عام 2016 الا ان يتوشح بوشاح الغياب فيه العديد من المبدعين العراقيين في مختلف المجالات وان يضمهم بين جناحيه ذاهبا بهم الى عالم الخلود الذي يستحقونه وفيه بصمة منه ستظل مرادفة لسنوات ميلادهم .

فقدت الاوساط الثقافية العراقية على اختلاف اسمائها كوكبة اخرى من الاسماء المميزة في مجالاتها المتعددة ، وقد نعاهم احبتهم وزملاؤهم بالذكر الطيب والحزن لفقدهم ، لكنهم وجدوا فيما تركوه من علامات وآثار  مبدعة العزاء لهذا الرحيل ، وما يميز بعض الفقدانات هذه ان كوكبة منهم رحلوا في الغربة بعيدا عن وطنهم وان كانت امنياتهم على غير ذلك . وهنا سجت (ايلاف) غيابات سنة 2016 للمبدعين العراقيين سواء في داخل العراق او خارجه .

 رحل شاعر «الطفولة والإبداع» محمد جبار حسن، الذي وافته المنية ، بعد مرض لم يمهله طويلاً. والراحل محمد جبار حسن صدر له عن دور نشر محلية ودولية قرابة ثلاثين كتاباً للأطفال ما بين قصائد وقصص.كما كتب الكثير من الأغاني لبعض المطربين العراقيين أبرزهم كاظم الساهر وماجد المهندس ومهند محسن وعامر توفيق  

ورحل الشاعر حسين الموزاني قبل أن يحقق حلم العودة النهائي إلى العراق، بعد أن أنهكته سنوات المنفى التي قاربت الأربعين عاما.ولد الموزاني في عام 1954 في مدينة العمارة في العراق وعاش ودرس في العاصمة بغداد. اضطر لمغادرة العراق بسبب نشاطه السياسي ومعارضته لنظام البعث فهرب إلى لبنان حيث عمل صحافياً في بيروت، قبل أن يختار ألمانيا كبلد لمنفاه حيث جاء سنة 1980 حيث درس الأدب الألماني واللغة العربية والعلوم الإسلامية في جامعة مونستر. كما عمل لسنوات محررا في مؤسسة دويتشه فيله (DW). إذ عمل في البداية في الإذاعة والموقع الإلكتروني للقسم العربي في مدينة بون ثم انتقل بعد ذلك إلى تلفزيون DW عربية في برلين.

ورحل الشاعر  غازي السعدي بعد معاناة مع مرض عضال في بغداد ،وبعتبر الراحل من أبرز الشعراء الذين ذاع صيتهم منذ بدايات تسعينيات القرن الماضي، حيث كتب مئات الإغنيات لمطربين عراقيين وعرب.ومن أبرز الأغاني التي كتبها السعدي، أغنية ( إنسى لا تفتكر مرة) وغناها الفنان مهند محسن في مطلع تسعينيات القرن الماضي، وأغنية (سود العيون) التي غناها النجم العربي راشد الماجد.

 ورحل الكاتب والروائي العراقي شاكر الميّاح عن عمر ناهز " 67 " عاماً  بعد معاناة قاسية ومكابدة مريرة مع مرض عضال ووسط إهمال كبير من الجهات المعنية برغم المناشدات العديدة .الميّاح عمل في صحيفة المدى لسنوات قبل انتقاله للعمل في وسائل إعلام اخرى كثيرة ، صدر ثلاث روايات " الغبش " عام 2011، و" ما بعد الرماد " عام 2013، و" صبارو " عام 2015. 

ورحلت الفنانة التشكيلية عبلة العزاوي عن عمر ناهز  80 عاما ،بسبب المرض و الشيخوخة والاهمال بعد ان عاشت وحيدة طوال السنوات الماضية في عزلة اختارتها لنفسها ، وتعد العزاوي أول فتاة تتخرج من معھد الفنون الجمیلة في بغداد فرع الخزف،وهي اول خزافة عراقية ويطلق عليها وريثة عدة الاف سنة من تاريخ العراق

ورحل عميد الصحافة العراقية، فائق بطي، عن عمر ناهز الواحد والثمانين عاماً قضى معظمها في العمل الصحفي الذي ورثه عن والده مؤسس جريدة البلاد والنائب روفائيل بطي وفي البحث والكتابة عن تأريخ الصحافة العراقية التي كرس حياته لها، رحل  في العاصمة البريطانية لندن بعد صراع مع مرض السرطان ، ويعد الراحل احد ابرز رموز الصحافة العراقية ويقترن اسمه بدوره في توثيق الصحافة العراقية، منذ إصداراتها الاولى المتمثلة بجريدة الزوراء في ستينيات القرن التاسع عشر .

ورحل بهدوء تام.. الاديب والفنان التشكيلي العراقي سبتي جمعة الهيتي الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز الـ 65 عاما ، إثر  صراع مع المرض استمر لاشهر عديدة قضاها على سرير احد المستشفيات من دون ان يلتفت اليه احد . ويعد الهيتي واحدا من الادباء الذين يتميزون بالنشاط الدؤوب والعلاقات الطيبة مع الوسطين الادبي والتشكيلي فضلا عن تواضعه وبساطته وروحه العراقية الجميلة وانشغالاته التي تؤكد عشقه للشعر والرسم اللذين لا ينفكان وهما بالنسبة اليه مثل عشقه لميدنته (هيت) التي اقام لها معرضا حمل عنوان " مدينة بذاكرة الفرات ".  

واعلنت اسرة الفنان والمخرج السينمائي والتلفزيوني العراقي الكبير كارلوهارتيون عن رحيله في لوس انجلوس عن عمر 85 عاما بسبب الشيخوخة التي صار يعاني كثيرا من اعراضها خلال السنتين ويعد كارلو من اهم فناني العراق في مجال السينما والتلفزيون، ومتشف العديد من الممثلين الذين صاروا نجوما .

بعد معاناة مريرة وقاسية مع المرض ، مات في احد مستشفيات مونتريال بمنفاه الكندي الروائي محمد شاكر السبع عن عمر 73 عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء، والراحل السبع من مواليد مدينة العمارة بمحافظة ميسان عام 1943 ،عمل صحفيا في مجلة الف باء البغدادية ،وكان بارعا ايضا في كتابة القصة القصيرة وصدرت له روايته الاولى (النهر والرماد) عام 1973 التي تحولت الى فيلم سينمائي، اصدر العديد من الروايات .

ورحل الفنان الممثل عبد الجبار الشرقاوي، نتيجة اصابته بذبحة صدرية عن عمر ناهز 63 عاما.والراحل من مواليد  بغداد الكرخ ، كرادة مريم في الاول من كانون الاول / يناير عام 1953 ، يعد احد نجوم التمثيل العراقي ويتميز بصوته الجهوري وقد اشترك في اكثر من مئة مسلسل تلفزيوني فضلا عن الاعمال المسرحية والسينمائية .

رحيل المخرج المعروف عمانوئيل رسام في كندا عن عمر ناهز 76 سنة بعد اصابته بعارض صحي لم يمهله طويلا. ورسام يعد شيخ المخرجين العراقيين وهو من مواليد الموصل عام 1940 وتخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1961 وبعد تخرجه عمل مخرجا في تلفزيون العراق حيث اخرج اشهر المسلسلات العراقية . ظهر عام 1963 ممثلا في فيلم اوراق الخريف ...عام 1970 اخرج فيلم الانشودة.

وتوفي في العاصمة بغداد الفنان التشكيلي فهمي القيسي الذي فارق الحياة اثر جلطة دماغية عن عمر ناهز الـ75 عاماً. ويعد أحد الرموز  المهمة في الحركة التشكيلية في العراق والمحسوب على الجيل الستيني وقد عاصر جميع رواده،وهو الساحر بما تصنعه انامله والمدهش بصمته الجميل والمميز بعلاقاته اللطيفة مع اقرانه الفنانين والاعلاميين وسواهم وقد اشنهر بينهم بلقب (الباشا) وصاحب اجمل ابتسامة بين الفنانين التشكيليين ،فهو على الدوام مبتسم وانيق.

وتوفي في احد مستشفيات السليمانية رائد المسرح التركماني الفنان ياوز فائق بعد صراع مع مرض عضال الم به .ويعد الفنان والاديب والشاعر ياوز من مؤسسي فرقة المسرح التجريبي في كركوك و شارك في تاسيس فرقة القلعة للتمثيل عام 1990 وقدم عشرات المسرحيات العربية والتركمانية مخرجا وممثلا ومؤلفا.. واخرج اول مسرحية تركمانية باسم الايام السماقية الحامظة عام 1993 واخرج مسرحية تركمانية عام 2003 واخر عمل مسرحي له عرض قبل شهرين وكان من المنتطر اعادة عرض مسرحيته الاخيرة نهاية 2016 .

 ورحل عبد الهادي الفرطوسي الشاعر والروائي والناقد والرئيس الأسبق لاتحاد أدباء النجف الاشرف، رحل بعد أن  قضى أكثر من نصف حياته منشغلا في العمل الثقافي بشكل عام ودفن في النجف، المدينة المقدسة التي ولد فيها العام 1946، وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها ايضا. الراحل حصل على البكلوريوس في اللغة العربية العام 1969، ثم انقطع ما يزيد على خمس وعشرين سنة بسبب موقفه من النظام الدكتاتوري المباد، حيث تعرض للاعتقال والفصل من الوظيفة، ثم عاد للدراسة ليحصل على الماجستير العام 2000، ثم على الدكتوراه العام 2006 في مجال النقد الأدبي.  اصدر العديد من المجاميع الشعرية والكتب النقدية .

ورحلت الفنانة الممثلة أمل طه، بعد صراع مع المرض، وذلك في مستشفى الكوت، عن عمر يناهز الستين سنة.والراحلة التي عرفت بأدوارها الكثيرة، لاسيما الكوميدية، من مواليد 1956،التحقت بكلية الفنون الجميلة، قسم الفنون المسرحية، عام 1974، وتخرجت منها سنة 1978.واكتشفها المخرج فلاح زكي عام 1977 في سهرة تلفزيونية ووقفت أمام كاميرات التلفزيون أول مرة مع الفنان الراحل محمد القيسي، ومنذ ذلك العمل ذاع شهرتها وأصبحت من نجوم الفن العراقي.وكانت الفنانة الراحلة، قد تعرضت إلى جلطة دماغية منذ عام 2009 أصيبت على أثرها بالشلل النصفي في الجهة اليسرى من جسدها تسببت بانقطاعها عن الوسط الفني.

وخسرت ساحة الفنون البصرية في العالم العربي، التشكيلي غسان محسن حسين من مواليد عام 1945، الذي وافته المنية   بعد صراع طويل مع المرض، وشيعته عائلته وأصدقاؤه إلى مثواه الأخير في مقبرة المحرق بالبحرين.وكان الراحل يشغل منصب سفير العراق في البحرين لنحو ستة أعوام وذلك قبيل مرضه. وتميز حسين بأسلوبه الفني الذي جمع فيه بين التجريد وتراث البيئة ورموزها كالنخل والزهور وزخارف العمارة والحروفيات، واقام أكثر من 18 معرضا فردياً وأكثر من 30 معرضا مشتركا في أربع قارات، قد علم نفسه بنفسه الفن إلى جانب دراسته وحصوله على الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سانت جونز بالولايات المتحدة الأميركية عام ١٩٧٧، مما أهله لتبوؤ هذا المنصب الدبلوماسي الرفيع.

ورحل شيخ النحاتين العراقيين الفنان عبد الجبار البناء الذي وافته المنية  والبناء مواليد بغداد 1925  تخرج من معهد الفنون الجميلة 1960  اسهم في المعارض والنشاطات الفنية داخل العراق وخارجه منذ 1960 ، واستفاد في بداية اهتماماته الفنية من حرفة والده المعماري، واكمل دراسته في معهد الفنون الجميلة العام 1960 وعمل استاذاً لمادة النحت في المعهد قبل ان ينتقل الى المملكة العربية السعودية، حيث عمل مدرساً. أقام تسعة عشر معرضاً شخصياً، ويعود اول معرض شخصي له الى العام 1969 في المتحف الوطني العراقي ببغداد.

ورحل الكاتب والاعلامي البارز جلال الماشطة بعد صراع مع المرض في احدى مستشفيات موسكو ،وللماشطة سجل حافل في مجال الاعلام بشتى قطاعاته وقد اسس بعد عام 2003 م صحيفة النهضة وقد شغل مناصب مهمة ، فقد عمل مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي ثم مستشارا لرئيس الجمهورية ، عين بعد ذلك سفيرا لجامعة الدول العربية لدى روسيا الاتحادية .

وتوفيت المهندسة المعمارية الشهيرة زها حديد  في مستشفي في ميامي بالولايات المتحدة جراء مضاعفات التهاب شعبي. والراحلة  صممت العديد من المعالم العالمية أشهرها مركز الألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012، واستاد الوكرة في قطر الذي من المفترض أن يستضيف كأس العالم لعام 2022.وصنفت زها حديد التي رحلت عن عمر  يناهز 66 عام في المرتبة الرابعة بقائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2013.وكانت أول سيدة تحصل على الميدالية الذهبية من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين.

ورحل الفنان والشاعر زهير الدجيلي الذي يقيم في الكويت. والراحل من مواليد عام 1937 واشتهر في الكثير من الاعمال الأدبية والفنية.والدجيلي، هو صاحب كلمات اغنية ياطيور الطايرة للفنان سعدون جابر، ومن أعماله افتح يا سمسم – الجزء الأول [كتب 95 حلقة] افتح يا سمسم – الجزء الثاني (كتب 82 حلقة]، وسلامتك – الجزء الأول [كتب 35 حلقة مع 150 رسالة تلفزيونية قصيرة] وسلامتك – الجزء الثاني [كتب 102 حلقة] وموسوعة الحضارة الإسلامية [كتب 7 حلقات] والكثير من الاعمال الغنائية والادبية  كما كتب سيناريو وحوار فلمين طويلين .

وتوفي القاص والروائي والمؤلف المسرحي زيدان حمود عن عمره يناهز الـ65 عاما والذي ألف وأخرج العديد من المسرحيات التي اسهمت في المهرجانات العربية والقطرية منها:أروقة الموت الواحد عام 1984 ، بقايا من ممنوع عام 1993 ،أشواط الصهيل عام 1994 ،لحظات متقاربة عام 1995 ، حول محور ثابت 1996 ،في ليلة باردة عام 1997 قناع الرجل العجوز عام 1999 ،فضاءات متداخلة عام 2001 وغيرها .

ورحل الفنان فاضل القزاز عن عمر ناهز 80 عاما في بغداد بعد صراع مع المرض دام طويلا. وقد قضى الراحل حياته الفنيه استاذا في معهد الفنون الجميلة لمادة الديكور . وعمل مع "الفرقة القومية للتمثيل" منذ تأسيسها. والراحل من مواليد بغداد 1936 . اكمل دراسته في معهد موسكو الفني وله اكثر من خمسين عملا مسرحياً كمصمم للديكور. وقدم أدواراً فنية في الكثير من الأعمال التلفزيونية والمسرحية العراقية.  

  وتوفي دلزار كافروشي ، الممثل الكوردي توفي الذي عمل في بادوار ثانوية وكان اخر اعماله دورا كبيرا ومميزا في فيلم مملكة النمل للمخرج عدنان عثمان

ورحل المخرج الاذاعي والتلفزيوني علي الانصاري ، والراحل ترك ارثا كبيرا من الاعمال الاذاعية والتلفزيونية التي تركت بصمة جميلة لدى الجمهور العراقي والعربي، فمن اعماله التاريخية التي اخرجها مسلسل” سيدة النساء”،” الواعظون”،” اقرأ”،” مواقف وعبر”،وعلى صعيد المسلسلات الاجتماعية والكوميدية اخرج مسلسلات” رماد الماضي، الحلم، يوميات أبو رزقي، “طحنه بمنحه “بجزئين، القادم من الماضي، حلوه ومره”وغيرها الكثير. ، وظهر الانصاري ممثلا في ثلاثة افلام، و هو شقيق  المخرج الراحل مهند الانصاري وشقيق المخرج الاذاعي حسن الانصاري وشقيق المصور التلفزيوني سعد الانصاري ووالد المخرج التلفزيوني في قناة (الشرقية) حيدر الانصاري ..

  توفي جبار غريب المصور  السينمائي الذي اسهم في العديد من الافلام السينمائي وكان مميزا في عمله .

 وتوفي المسرحي العراقي حميد حساني، عن عمر يناهز السبعين عاماً، وهو فنان شامل ومثقف و كاتب ومؤلف ومخرج مسرحي وإذاعي وتلفزيوني وشاعر ومناضل حر . ولد في البصرة عام 1946 وتنقل بين مدارسها حيث درس المسرح وتتلمذ على يد عمالقته من امثال ـ إبراهيم جلال ، جعفر السعدي ـ سامي عبد الحميد ـ جاسم العبودي ـ بهنام ميخائيل ـ أسعد عبد الرزاق، أنشأ حركة الشباب المسرحي عام 1970 للتمرد على المسرح السائد والأطر القديمة أنذاك، و ضمت الحركة العديد من العمالقة من امثال كاظم الخالدي واسماعيل خليل والراحل عوني كرومي .

ورحل سالم رديف المصور السينمائي الذي كانت له مساهمات كثيرة في تصوير الافلام السينمائية .

وتوفي الفنان المسرحي الكبير يوسف العاني في احدى مستشفيات العاصمة الاردنية عمان عن 89 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض.ويعد العاني احد رموز الحركة المسرحية والسينمائية العراقية واحد ابرز الفنانين اذ عرف بمنهجيته الواقعية سواء على صعيد المسرح والسينما والتلفزيون ايضا بكونه من اهم المعبرين عن معاناة وهموم المجتمع العراقي.

والعاني، الذي يكنى "فنان الشعب"، والذي يقيم في عمان منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003، هو احد مؤسسي فرقة الفن الحديث عام 1952 والتي رفدت الفن المسرحي العراقي بعشرات المسرحيات.

Comments

عاجل