المحتوى الرئيسى

مسؤولة بمسابقات ''التعليم'' تروي تفاصيل جديدة عن أزمة ''بطولة السباحة''

12/31 16:44

روت الدكتورة منى الشرقاوي مدير إدارة مسابقات البنات بالإدارة العامة للتربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم، تفاصيل جديدة بشأن واقعة إصابة 9 طالبات بالثانوية العامة بـ"صدمات وتشنجات" أثناء إقامة بطولة الجمهورية للسباحة، بسبب برودة مياه حمام سباحة التربية والتعليم بالجزيرة، الثلاثاء الماضي.

وكان مسؤولو بطولة السباحة قد قرروا إلغاء البطولة ونقلها إلى نادي القاهرة، بعد إصابة 9 طالبات بسبب انخفاض درجة حرارة المياه بحمام السباحة التي وصلت إلى 16 درجة مئوية.

ترجع تجهيزات بطولة الجمهورية للسباحة، إلى شهر مضى، حين اتصل محمد سعد مدير منشآت حمام سباحة التربية والتعليم، بالدكتورة منى الشرقاوي، يطلب منها نقل بطولتي السباحة التوقيعية والسباحة إلى نادي آخر، موضحًا لها أن السولار لن يكفي لتسخين المياه، خاصة مع دخول فصل الشتاء، بحسب تصريحات الشرقاوي لمصراوي.

توضح الشرقاوي، أنها بالفعل نقلت بطولة السباحة التوقيعية وأقامتها بنادي آخر، إلا أن سعد أعاد الاتصال بها، يطلب منها عدم الاتفاق مع نادي آخر لبطولة السباحة فقد يمكن تجهيز حمام سباحة التربية والتعليم.

وتضيف الشرقاوي، أنها أعدت 3 خطابات لثلاثة أندية: الزهور، الزمالك، اتحاد الشرطة الرياضي، لإقامة بطولة السباحة بها، إلا أنها فوجئت بالدكتورة إيمان محمد حسن مدير عام التربية الرياضية، تخبرها بأنها تمكنت من توفير السولار اللازم لإقامة البطولة بحمام سباحة التربية والتعليم، وكان ذلك قبل إقامة البطولة بنحو 10 أيام، أي قبل وقت كاف لتسخين المياه.

ووفقًا لقانون السباحة الصادر عن الاتحاد الدولي للسباحة، لا بد أن تترواح درجات حرارة المياه بين 24 و 27 درجة مئوية، ومع العلم أن درجة حرارة المياه حين إقامة البطولة كانت بين 16 و17 درجة، فكان رفع درجات الحرارة للمستوى المطلوب يحتاج نحو 10 أيام.

وتفقد مدير عام التربية الرياضية، وهشام السنجري رئيس قطاع الخدمات، الاثنين الماضي، حمام سباحة التربية والتعليم، أي قبل إقامة البطولة بيوم واحد، ونشرت الأولى صورًا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يؤكد جاهزيته لإقامة البطولة.

وتؤكد الشرقاوي أنها اطمأنت على جاهزية حمام السباحة بعد أن تفقدته مدير عام التربية الرياضية، مشيرة إلى أن مهمتها أثناء البطولة تنظيمية فقط وليست فنية، ففي صبيحة يوم البطولة، وبعد حضور المتسابقات، سألت الشرقاوي، مدير منشأة حمام السباحة، عن تسخين المياه، فقال لها إن المياه فاترة، ويمكن للطالبات تحملها، وتسائلت كذلك عن المنقذين فأخبرها بأنهم حاضرون.

إلا أنه بعد بدء البطولة، ونزول الطالبات إلى المياه وإصابتهم بتشنجات، تؤكد الشرقاوي أنها لم ترى المنقذين قائلة: "البنات كانت بتنقذ نفسها". مضيفة أنها فور وقوع الإصابات بين الطالبات قررت إلغاء البطولة ونقلها إلى نادي القاهرة بعد التنسيق معه.

وبعد وقوع الحادثة، تشير مدير إدارة مسابقات البنات، إلى أنها فوجئت بأن درجة الحرارة في سخانات المياه 21 درجة مئوية، ما يعني أنها داخل حمام السباحة بين 16 و17، أي أن المياة ليست دافئة كفاية، خاصة أنه تم البدء في تسخينها من مساء الجمعة وحتى صباح الاثنين موعد إقامة البطولة، مشددة على تنبيهها على مدير عام التربية الرياضية الدكتورة إيمان محمد حسن بأن حمام سباحة التربية والتعليم غير صالح للاستخدام ولكنها أصرت على إقامة البطولة فيه: "إزاي يبقى عندي منشأة وأءجر نادي برا.. الوزارة تقول إيه؟".

ولفتت الشرقاوي النظر إلى أن هذه ليست المرة الأولى، فقبل أسابيع قليلة من إقامة بطولة الجمهورية للسباحة، كان هناك بطولة أخرى على مستوى مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وجاءت نفس الشكوى من المديرية بأن الحمام غير صالح للاستخدام.

وأشارت إلى أنه من حسن الحظ أن بطولة السباحة بدأت بالمرحلة الثانوية: "لو كان طلبة المرحلة الابتدائية الأول كان هيحصل حالات وفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وكنا زماننا كلنا في السجن، اللي حصل مهزلة".

وبعد نقل البطولة إلى نادي القاهرة، تم إقامه بطولة المرحلة الإعدادية، ومع بداية الأسبوع الجاري بدأت بطولة المرحلة الابتدائية، تليها المرحلة الثانوية المؤجلة، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين والتي يترتب عليها حصول الطالبات الفائزات على درجات التفوق الرياضي التي يضاف إلى مجموع الثانوية العامة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل