المحتوى الرئيسى

الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة استطلاع سعودية

12/31 15:04

نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عن مصدر عسكري قوله اليوم السبت (31 كانون الأول/ديسمبر 2016) إن مسلحي الجماعة والقوات العسكرية الموالية لهم أسقطوا خلال الساعات الماضية طائرة استطلاع سعودية بجوار موقع مشعل العسكري في منطقة جازان المحاذية للحدود اليمنية جنوبي المملكة.

وأفاد المصدر بأنه "تم إعطاب  دبابة سعودية من طراز ابرامز وآلية عسكرية أخرى في موقع المصفق السعودي، كما تم استهداف تجمعات للجنود السعوديين في منطقة الخوبة القريبة من الحدود اليمنية بعدد من قذائف المدفعية". وأضاف المصدر أنه "تم قنص جنديين سعوديين في موقع رقابة الهنجر وقبالة منفذ علب في منطقة عسير السعودية"، مشيراً إلى أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية ( تابعون و موالون للحوثي) استهدفت تبة (تلة جبلية) عامر بمنطقة عسير وموقع العش في منطقة نجران، فيما تم تدمير آلية سعودية ومقتل طاقمها بصاروخ موجه في مرتفعات رجلا السعودية.

يمضي عام آخر والسوريون واليمنيون يتساقطون في حربين دمويتين. لا أمل يلوح في الأفق. ما كشفه عام 2016 هو احتمال التوصل الى هدنة في اليمن في اللعام المقبل. أما بالنسبة لسوريا فإن روسيا مصممة على إبقاء الأسد في السلطة. (28.12.2016)

ألغت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تسليم بعض الذخائر لحليفتها السعودية، وسط غضب بشأن عدد القتلى المدنيين الذين يسقطون أثناء حملة التحالف العربي بقيادة المملكة في اليمن. (13.12.2016)

هذا في حين لم يصدر التحالف العربي، بقيادة السعودية أي تعليق بشأن ذلك حتى الآن. في حين أكدت مصادر سعودية أن عدد القذائف التي أطلقتها عناصر تابعة للرئيس السابق علي عيد الله صالح والحوثيين من اليمن خلال اليومين الماضيين  يزيد على 100 مقذوف.

وقالت الصحف السعودية اليوم السبت إن مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي قام أمس بجولة تفقدية لمتابعة الأضرار التي خلفتها القذائف الحوثية من الأراضي اليمنية على محافظة الطوال وبعض قرى الشريط الحدودي (مع اليمن)، في وقت باشر خبراء الأسلحة والمتفجرات مواقع سقوط المقذوفات لجمع بقاياها والشظايا التي سقطت في أماكن متفرقة.

أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في ( 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) اعتراضه لصاروخ بالستي كان متجها إلى مكة المكرمة (على بعد حوالي 500 كيلومتر من الحدود مع اليمن) أطلقه الحوثيون. وهو ثاني صاروخ بعيد المدى يطلقونه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. في المقابل، نفى قائد حوثي إطلاق الصاروخ نحو مكة واتهم السعودية بمحاولة إثارة مشاعر المسلمين.

في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2016 نفذ التحالف العربي بقيادة السعودية ضربة مزدوجة على قاعة عزاء في صنعاء أدت إلى مقتل 140 شخصا وإصابة أكثر من 525 . الأمم المتحدة ودول حليفة للمملكة السعودية كالولايات المتحدة أدانت بشدة القصف. من جهتها وعدت المملكة بإجراء تحقيق شامل في ظروف العملية.

بعد بضعة أيام من استهداف مجلس العزاء، اتهمت الحكومة اليمنية مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بإطلاق صاروخين على المدمرة الأمريكية "يو اس اس مايسون" في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية. لكن الحوثيين نفوا ذلك.

البحرية الأمريكية وعلى لسان الأميرال المساعد كيفن دونغان كشفت عن اعتراض أربع شحنات أسلحة مرسلة من ايران الى المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، لدعمهم في مواجهة الحكومة التي يساندها تحالف عربي تقوده السعودية. في نيسان/أبريل 2015 حاولت إيران ارسال سبع بوارج للحرس الثوري الايراني إلى اليمن. وبحسب دونغان فان السفن الايرانية كانت محملة بصورايخ كروز للدفاع عن السواحل ومتفجرات واسلحة اخرى.

منذ بدء عمليات التحالف وجهت انتقادات متزايدة للرياض، إذ سجلت الأمم المتحدة غارات طالت أهداف مدنية. في أيلول/ سبتمبر 2015، قتل 131 مدنيا على الاقل في غارة جوية استهدفت حفل زفاف في مدينة المخا. وفي آذار/مارس 2016، قتل 119 شخصا غالبيتهم من المدنيين، في غارة جوية استهدفت سوقا في محافظة حجة. وفي آب/ اغسطس استهدفت غارة جوية للتحالف مستشفى تدعمه منظمة اطباء بلا حدود في محافظة حجة، أدى الى مقتل 19 شخصا.

يحتاج نحو ثلاثة ملايين شخص في اليمن، حسب منظمة الصحة العالمية، إلى مساعدات غذائية عاجلة، فيما يعاني 1,5 مليون من سوء التغذية من بينهم 370 ألفا يعانون من سوء التغذية الشديد (المجاعة) ، وهو ما يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، فتهاجم الضحايا امراض فتاكة تقضي عليهم.

باتت الطفولة وقود حرب اليمن. إذ اتهمت منظمة "اليونيسيف" طرفي الصراع هناك بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة في ساحات المعارك. وتقدر المنظمة عدد الأطفال الجنود بثلث العدد الإجمالي للمقاتلين. يُذكر أن تجنيد الأطفال في الصراعات يُعتبر جريمة حرب حسب القانون الدولي.

انتشر وباء الكوليرا في اليمن في شهر أكتوبر/تشرين الأول وتشتبه الأمم المتحدة بوجود 1410 إصابة. ندرة مياه الشرب ساهمت في زيادة حالات الاسهال الشديد بشكل كبير وخصوصا بين الوف النازحين وسط البلاد. كما حذرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" من أن الكوليرا قد تؤدي إلى وفاة 15% من الحالات التي لا تعالج. يذكر أن الحرب دمرت معظم منشآت اليمن الصحية ومنشآت مياه الشرب فيها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل