المحتوى الرئيسى

رئيس كوسوفو: منعنا انضمام مواطنينا إلى «داعش» في 2016

12/31 14:21

أعلن الرئيس الكوسوفي هاشم ثاتشي أنَّهم تمكنوا خلال عام 2016 من منع مواطني بلاده من التوجُّه إلى سوريا؛ بهدف الانضمام لتنظيم الدولة "داعش".

وأشار ثاتشي، في حوارٍ مع "الأناضول"، إلى وجود بعض المقاتلين الكوسوفيين في سوريا، وقال: "في الأشهر الـ12 الأخيرة نستطيع القول إنَّنا تمكنا من منع أي كوسوفي من التوجه إلى سوريا للانضمام إلى داعش".

ولفت إلى أنَّ بلاده استطاعت قبل فترة وجيزة الكشف عن مخطط لـ "داعش"، يهدف للقيام بعملية تفجير في ملعب "ألباسان" بألبانيا.

وأوضَّح ثاتشي أنَّ بلاده تقف بشكل دائم مع أنقرة،  معتبرًا أنَّ أي تنظيم يخل بأمن واستقرار تركيا تنظيمًا إرهابيًّا من وجهة نظر كوسوفو، ولا مساومة في هذا الشأن، حسب تعبيره.

وفيما يتعلق بمنظمة "فتح الله جولن" وانتشارها في كوسوفو، كشف ثاتشي عن بدء عملية التحقيق من أجل ملاحقة الأشخاص المشتبهين، مؤكِّدًا اتخاذ القرار المناسب في إطار الدستور.

وتوجَّه ثاتشي بالشكر لتركيا، كونها من بين أولى البلدان التي اعترفت باستقلال كوسوفو عام 2008، مبينًا أنَّ أول زيارة له بعد توليه منصب رئاسة البلاد كانت إلى أنقرة.

وحول العلاقات التركية الروسية وأثرها على منطقة البلقان، رحَّب الرئيس الكوسوفي باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا برعاية تركية روسية، داعيًّا كافة الأطراف لاحترام هذا الاتفاق لعدم إراقة المزيد من الدماء.

وأشار ثاتشي إلى أنَّ الصور التي شاهدوها في حلب وعموم سوريا تذكرهم بما عاشته البوسنة والهرسك على يد سلوبودان ميلوشيفيتش "زعيم يوغوسلافيا وصربيا بين عامي 1989 و2000".

وأعرب رئيس كوسوفو عن تفاؤله بأن يلقي التقارب بين موسكو وأنقرة بظلاله على منطقة البلقان وبالأخص على العلاقة بين جمهورية كوسوفو وصربيا القريبة من موسكو.

وصرَّح ثاتشي: "آن الوقت لأن تكون العلاقة بين كوسوفو وروسيا مباشرة، ويجب علينا إزالة كافة الأحكام المسبقة، لم تتسبب كوسوفو بأي ضرر لروسيا في أي وقت من الأوقات، ونحن لا نستحق هذه المعاملة من موسكو".

تجدر الإشارة إلى أنَّ كوسوفو دولة لا تحظى باعتراف كافة دول العالم، حيث تعترف بها 108 دول، فيما لا تعترف بها روسيا وصربيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل