المحتوى الرئيسى

حصاد انفجارات 2016.. تفجير البطرسية الأبشع يخلف 26 قتيلا و70 مصابا.. ونجاة النائب العام المساعد وقاضى محاكمة «المعزول» من انفجار سيارتين مفخختين والمفتى السابق من مسلحين.. فيديو إنفوجراف

12/31 10:32

انفجار شقة بالهرم أثناء مداهمتها من قوات الشرطة محاولة اغتيال فاشلة للدكتور على جمعة على يد مجهولين بأكتوبر محاولة اغتيال فاشلة للنائب العام المساعد بالتجمع الخامس انفجار عبوة ناسفة بجسر السويس أثناء مرور قول امنى نجاة قاضى يمين محاكمة المعزول مرسى من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة انفجار عبوة ناسفة فى كمين امنى بالهرم انفجار داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية

شهد عام 2016 العديد من العمليات الإرهابية على يد مسلحى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، نتج عنها سقوط ضحايا أبرياء من أفراد الشرطة والمواطنين بدون ذنب، ويستعرض «صدى البلد» أبرز تلك العمليات خلال العام المنقضى.

انفجار شقة بالهرم أثناء مداهمتها من قوات الشرطة

فى 21 يناير، لقي 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة، مصرعهم، وأصيب 13 آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة بالمريوطية بالجيزة، أثناء مداهمة قوات الأمن لأحد الأوكار الإرهابية.

وكشفت وزارة الداخلية، فى بيان لها، عن تلقى الأجهزة الأمنية معلومات عن قيام عناصر اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية، وأنهم يستخدمون شقة بعقار بشارع اللبينى بالمريوطية، كمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، مضيفة أنه تم استهداف الشقة، وتبين وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات بالشقة، وأثناء التعامل مع العبوات لتأمين الشقة، انفجر شراك خداعى أسفر عن استشهاد 3 من رجال الشرطة ومواطن، وجثتين مجهولتين و13 مصابا.

وقال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، إن 3 ضباط وأمين شرطة استشهدوا فى الانفجار، موضحا أن من بين الضحايا النقيب عمر عبد الخالق، الضابط بمفرقعات الجيزة، وأحمد أبو المجد، من الأمن الوطنى، وآخر من الأمن المركزى، وأشار إلى أن الشقة تحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات، وبمجرد دخول الضباط للشقة لتفكيكها فجرتها العناصر الإرهابية، ما تسبب في سقوط ضحايا ومصابين وتدمير المنزل بالكامل.

وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا في الشوارع المؤدية لمنطقة المريوطية، كما قامت بفرض كمائن ثابتة على كوبري المريوطية لحين انتهاء قوات الحماية المدنية والمفرقعات من تمشيط المنطقة بالكامل، وانتقل اللواءان أحمد حجازي، مدير أمن الجيزة، واللواء مجدي الشلقاني، وعدد كبير من قيادات وزارة الداخلية برفقتهم أجهزة البحث عن المفرقعات وسيارات الإسعاف التي قامت بنقل المصابين إلى مستشفيات الشرطة بالعجوزة ومستشفى الهرم.

من جانبه، قال سعد عبد الحافظ، أحد شهود العيان إن أجهزة الأمن داهمت إحدى الشقق السكنية بحضور عدد كبير من مدرعات الشرطة بشارع سيد البهنساوي المتفرع من شارع السيسي بمنطقة الهرم، وبسؤال أحد قادة القوات عن سبب الحضور المكثف للأمن، طالب المواطنين بالابتعاد لوجود ورشة متفجرات بالمنزل، مشيرا إلى أن القوات تحاول تفكيكها.

محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة

وفى 5 أغسطس، أنقذت العناية الإلهية الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من محاولة اغتيال بعد قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه بمدينة أكتوبر، بينما أصيب حارسه الشخصي، وكثف رجال الأمن جهودهم حتى تم القبض على عدد من مرتكبي الواقعة، وأمر اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بإخطار النيابة التي تولت التحقيق.

كان اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارا من النجدة بمحاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، وتبين قيام مسلحين بإطلاق الرصاص عليه.

وروى شهود العيان أن الدكتور علي جمعة يسكن بجوار مسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد بالمجاورة السادسة بأكتوبر على مسافة 200 متر من المسجد، وأنه دائم الصلاة بهذا المسجد، إلا أنه لا يلقي الخطبة كل جمعة، وأنه يدخل المسجد من باب جانبي من الناحية الشرقية، وفوجئوا قبل بداية صلاة الجمعة بدقائق وأثناء دخول الدكتور من ممر بحديقة المسجد بقيام مسلحين بإطلاق الرصاص من بنادق آلية، إلا أن حارسه الشخصي بادلهم إطلاق الرصاص، ما تسبب في إصابته، بينما نجا الدكتور علي جمعة.

وأكد شهود العيان أن مرتكبي الحادث 4 أشخاص، ثلاثة منهم أطلقوا الرصاص على 7 دفعات متتالية في إصرار منهم على استهداف الدكتور جمعة، بينما كان الرابع يتولى تأمينهم ويراقب الطريق.

من جانبه، أصر الدكتور علي جمعة على إلقاء خطبة الجمعة على الرغم من الحادث بعد استئذانه خطيب المسجد، وأكد خلالها أنه يتمنى الشهادة، وأنه لا يمكن ترك رسالة الدين لهؤلاء الخوارج، وأوضح مخاطبا أفراد الجماعات الإرهابية من فشل إلى فشل وأنه على الشعب أن يفرح بما وصل إليه.

كما أكد أنها ليست المحاولة الأولى لاغتياله، فقد قام أفراد عناصر تلك الخلايا الإرهابية بحرق منزله بالفيوم العام الماضي، وحاولوا اغتياله العام الماضي بأكتوبر، وأكد أيضا أنه سينشر كتبا خلال الفترة المقبلة تفضح عناصر تلك الخلايا الإرهابية.

وقال إن مرتكبي هذا الحادث مأجورون، وإنه إذا مات علي جمعة فهناك الملايين سيقومون مقامه في الدفاع عن الحق ونشر صورة الإسلام الصحيحة التي شوهها هؤلاء المخربون الإرهابيون، وأضاف أنها محاولة لافساد فرحة الشعب المصري بذكرى افتتاح قناة السويس.

وقرر أفراد عائلة وأحفاد الدكتور علي جمعة أنهم شاهدوا الجناة واعتقدوا أنهم من رجال الأمن لأنهم كانوا ملثمين وبحوزتهم أسلحة آلية.

وانتقل اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إلى مكان الحادث وتم غلق مداخل ومخارج مدينة أكتوبر وطريق محور 26 يوليو، وتقوم القوات بقيادة اللواء مصطفى عصام، نائب مدير أمن الجيزة، بعمليات تمشيط لتلك المناطق.

من ناحية أخرى، أوضح اللواء محمد صادق، نائب رئيس أمن الدولة السابق، أن وراء تلك الجريمة بقايا العناصر المتطرفة بمناطق ناهيا وكرداسة، بعد أن نجح رجال الأمن في توجيه ضربات قاصمة لهم، وضبط 45 من أفرادهم.

يذكر أن مسجد فاضل الذي ارتكب به الحادث أقامته والدة أحد شهداء القوات المسلحة على مساحة كبيرة على روحه.

من جانبه، أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الخسيسة، مؤكدا أن عصابة التطرف والإرهاب يريدون أن يخرسوا أصوات الحق التي تصدع وتحارب منهجهم المتطرف بالحجة والبرهان، فهم لا يعرفون لغة إلا لغة الدماء والدمار.

في السياق ذاته، أكد الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين مجمع البحوث الإسلامية، إن محاولة الاغتيال تدل على خيبة هؤلاء ومحاولاتهم الفاشلة لإسكات صوت الحق وإرهاب العلماء ورجال الدين الذين يدافعون عن صحيح الدين.

محاولة اغتيال فاشلة للنائب العام المساعد بالتجمع الخامس

وفى 29 سبتمبر، نجا المستشار زكريا عبد العزيز، مدير التفتيش القضائي والنائب العام المساعد، من محاولة اغتيال بعد انفجار سيارة نوبيرا بيضاء مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، وأسفر الانفجار الإرهابي عن إصابة مواطن.

في الوقت نفسه، أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أنه عقب مرور سيارة المستشار زكريا عبد العزيز وقوة الحراسة المرافقة له من شارع أحمد شوقى بمنطقة البنفسج بالتجمع الأول دائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان، انفجرت إحدى السيارات المفخخة المتوقفة على جانب الطريق.

وأضاف البيان أنه لم يترتب على الحادث أى إصابات بالنائب العام المساعد أو قوة الحراسة المرافقة، بينما أصيب أحد المواطنين الذى يعمل خفيرا بالمنطقة تصادف وجودة أثناء الانفجار وتم نقله للمستشقى لتلقى العلاج، وقد انتقلت قوات أجهزة الأمن إلى مكان وقوع الحادث وتم إغلاق المنطقة وتمشيطها فى محاولة لضبط الجناة والوقوف على أبعاده وملابساته.

وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بفتح تحقيق عاجل في واقعة استهداف النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، مدير التفتيش القضائي، عن طريق سيارة ملغومة.

وأكد اللواء جمال عبد البارى، مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة الأمن العام، أن انفجار التجمع الأول وقع بعد مرور موكب المستشار زكريا عبد العزيز بثلاث دقائق.

وقال "عبد البارى"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن السيارة الملغومة كانت متوقفة قبل مرور الموكب بساعات قليلة.

وأضاف أن هناك بعض الإصابات الطفيفة حدثت لمواطنين تصادف مرورهم وقت الحادث، موضحا أن قوات الأمن كثفت تواجدها ومجهوداتها لضبط الجناة سريعا.

وانفجرت سيارة بيضاء مفخخة بالقرب من منزل مدير التفتيش القضائي.

وأكدت مصادر أمنية لـ «صدى البلد»، أن الانفجار لم يسفر عن سقوط أي ضحايا، وحصل «صدى البلد» على فيديو يكشف اللحظات الأولى للانفجار.

وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن الانفجار أثار الذعر بين المواطنين، وتوجه مدير أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال إلى موقع حادث انفجار السيارة الملغومة في التجمع الأول.

انفجار عبوة ناسفة بجسر السويس

وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية فى 28 أكتوبر بوقوع انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت متواجدة على جانب الطريق بشارع جسر السويس بمنطقة عين شمس أثناء مرور أحد الأقوال الأمنية.

وأوضحت الداخلية، فى بيان لها، أن الحادث لم يسفر عن حدوث خسائر بالقوات، بينما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين تصادف مرورهما، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج، حيث توفى أحدهما متأثرًا بإصابته، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبى الواقعة.

وأمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، بتشريح جثة مواطن لقي مصرعه، واستدعاء 7 أفراد من القوة الأمنية التي كانت مستهدفة في الحادث.

كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لفحص بقايا العبوة الناسفة، التى تم العثور عليها بمحيط الانفجار للتعرف على نوعها.

وكشفت التحريات عن أن الحادث نتيجة انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم زرعها بالشارع الرئيسي، لاستهداف قوة أمنية خلال مرورها، أسفرت عن مصرع مواطن وإصابة نجله، وتدمير إحدى سيارات الشرطة، فضلا عن سيارتي ملاكي، تصادف وجودها وقت الحادث.

وأكدت المعاينة الأولية لمكان وقوع الانفجار، أن العبوة الناسفة المستخدمة هيكلية متصلة بعدد من الأسلاك المزودة بـ"تايمر"، للانفجار عن بعد عن طريق الاتصال بشريحة الهاتف الموصلة بها.

وتبين من التحريات أن المصاب كان برفقة والده الذي لقي مصرعه بالحادث، ويدعى إسلام عيد، 16 عاما، والذى تم نقله لمستشفى هليوبوليس، وأن حالته غير مستقرة وفى غيبوبة تامة، إثر تعرضه للحادث وأصيب بنزيف دموي شديد بمعظم خلايا الجسد.

نجاة قاضى يمين محكامة المعزول مرسى

وفى 4 نوفمبر، أنقذت العناية الإلهية المستشار أحمد أبو الفتوح، عضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة انفجار سيارة مفخخة تم تفجيرها أثناء مرور القاضى بسيارته أثناء ذهابه لصلاة الجمعة بمحل سكنه، آخر التبة أمام عمارات التوفيقية، والذى لم ينتج عنه سوى إصابة سيدة بكسور تصادف مرورها أثناء وقوع الانفجار.

وهرعت على الفور سيارات الإطفاء وقوات الأمن للتعامل مع الحادث وتداعياته، وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول منطقة الانفجار.

وانتقل المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات إلى مكان الانفجار لفحص بقايا السيارة الملغومة التي تحولت إلى كتلة حديد وفحص موتور السيارة الملغومة والتحفظ على بقايا المواد المستخدمة في التفجير.

وأسفر الانفجار عن تحطم بعض السيارات التي كانت متوقفة، وانتقل عدد من قيادات مديرية أمن القاهرة إلى مكان الحادث، وتم تكليف فريق بحث لجمع التحريات في الواقعة ووضع حراسة أمنية أمام منزل القاضي.

وأكد مصدر أمنى أن المادة المستخدمة فى التفجير، مادة "ال سى فور" شديدة الانفجار، وهي نفس المادة المستخدمة في حادث اغتيال النائب العام السابق المستشار الراحل هشام بركات.

وقال المصدر إن الانفجار أدى إلى تهشم سيارة القاضي بالكامل وحدوث تلفيات بسيارات أخرى بالمكان، حيث تم تفجيرها بالريموت كنترول.

وأمر المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية من قسم المفرقعات، لإجراء المعاينة الفنية اللازمة للتفجير الإرهابي الذي وقع في إطار محاولة فاشلة لاغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح، ورفع آثار الانفجار وتحليلها فنيا للوقوف على طبيعة المواد المستخدمة في العبوة الناسفة، وتحديد نطاق الموجة الانفجارية، وبيان التلفيات التي أسفر عنها التفجير وما ترتب عليه من أضرار.

وكلف "ضياء الدين" إدارة البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول الحادث الإرهابي، وتحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للنيابة العامة للتحقيق معهم، والاستعلام عن بيانات السيارة التي تم استخدامها في التفجير، وذلك عن طريق رقم الشاسيه "هيكل السيارة" وهوية مالكها.

وأمرت النيابة بالتحفظ على أجهزة تخزين لكاميرات مراقبة كانت متواجدة في محيط مسرح الحادث، وفحصها لبيان ما إذا كانت قد التقطت مشاهد مصورة لمنفذي العملية الإرهابية من عدمه.

وتبين من المعاينة التي باشرها محققو نيابة أمن الدولة العليا، أن التفجير الذي تسببت فيه السيارة الملغومة، لم يتسبب في وقوع أي خسائر بشرية، ولم يسفر عن أي إصابات بالمواطنين الذين تواجدوا في محيط التفجير.

واستمعت النيابة إلى أقوال أحد شهود الواقعة، ويعمل حارسا بأحد العقارات، وذلك للوقوف منه على معلوماته ومشاهداته حول الحادث.

وأكد شهود العيان بموقع الانفجار الذي استهدف محاولة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح، قاضي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، أنهم سمعوا عقب انتهائهم من أداء صلاة الجمعة صوت انفجار، فهرعوا لمكان الواقعة، وعرفوا أنها كانت محاولة لاغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح.

وقال أحد الأطفال، إنه سمع صوت الانفجار، وقام عدد من الأفراد بالجري إلى هناك وعندما ذهبت وجدت رجال الأمن احاطوا المكان، وأخذوا المستشار أحمد أبو الفتوح وصعدوا به إلى منزله.

وأدان مجلس نادي القضاة، برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، المحاولة الإرهابية لاغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح، قاضي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في أحداث الاتحادية.

وقال المستشار حمدي معوض عبد التواب، عضو مجلس إدارة النادي، إن هذا الحادث الإرهابي وغيره، لن يرهب القضاة ولن يثنيهم عن مواصلة دورهم نحو وطنهم ورسالتهم السامية للقصاص لشعب مصر وتطبيق حكم القانون في مواجهة كل من تسول لهم أنفسهم ترويع الآمنين من أبناء شعبه واستهداف رموزه الوطنية، خاصة أن شأنهم هو ذات شأن شعب مصر، الذي اعتاد أن يقدم روحه لهذا الوطن.

وأضاف عبد التواب، أن هذه الأعمال الخسيسة تنم عن أن الجماعة الإرهابية تقوم بأعمال إجرامية وتخريبية ضد مصلحة الوطن.

وأكد أن القضاة يثقون في قدرة أجهزة الأمن على تحديد هوية مرتكبي ذلك الحادث الإرهابي، وتقديمهم للعدالة ليلقوا جزاء ما اقترفوا في حق مصر وقضائها.

كان المستشار أحمد أبو الفتوح مصطفى سليمان يشغل موقع عضو اليسار بالدائرة 23 جنايات شمال القاهرة التي حاكمت الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية أحداث الاتحادية وقضت فيها بمعاقبته بالسجن 20 عاما.

وتخرج المستشار أحمد ابو الفتوح، في كلية الشرطة ثم التحق بالعمل بالنيابة العامة كوكيل للنائب العام عام 1977، وتدرج في سلك النيابة حتى درجة وكيل نيابة فئة "أ" ومنذ ثلاثين عاما وهو يعمل بالسلك القضائي، ونظر وزاول جميع القضايا حتى وصل لدرجة مستشار.

وفي عام 1999- 2000 عمل باستئناف القاهرة بالدوائر الجنائية، وفي عام 2001 عمل رئيسا بمحكمة جنايات أسيوط، وعام 2003 رئيسا بمحكمة استئناف قنا، وعام 2004 رئيسا بمحكمة استئناف دمنهور إسكندرية، وفي 2005 رئيسا بمحكمة استئناف القاهرة.

يذكر أن "أبو الفتوح" مواليد عام 1955 ومشهور عنه لدى الهيئة القضائية ترديده قوله: "نحن لا نخشى في الله ولا في الحق لومة لائم"، و"من يخشى الله يخشاه الناس"، وسبق له أن تقابل عام 1988 مع الداعية الراحل محمد متولى الشعراوي وأمسك يديه ودعا له بقوله: "اللهم أنزل الحق بين يديه"، حتى ردد الحاضرون جميعا "آمين".

انفجار عبوة ناسفة فى كمين أمنى بالهرم

وفى 9 ديسمبر، أعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل حادث انفجار شارع الهرم، الذي استهدف كمينا أمنيا قرب مسجد السلام في شارع الهرم بالجيزة، وذلك في بيان أمني منها.

وأوضحت "الداخلية"، في بيانها: "انفجرت قنبلة في محيط منطقة مسجد السلام في شارع الهرم دائرة قسم شرطة الطالبية، قرب تمركزين أمنيين تابعين لقوات الأمن بالجيزة، وانتقلت قوات الأمن لمحل الواقعة".

وأضافت الوزارة في بيانها، أنه تبين انفجار عبوة ناسفة قرب الخدمة الأمنية المشار إليها، ما أسفر عن استشهاد 6 من قوات الأمن، ضابطين وأمين شرطة، و3 مجندين وإصابة 3 مجندين آخرين.

وأكدت وزارة الداخلية، نقل الجثامين والمصابين للمستشفى، وفرض كردون أمني بمحل الواقعة، بينما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل