المحتوى الرئيسى

أسباب إضافة "ثانية كبيسة" للتوقيت العالمي في 2016‎

12/31 00:25

يأبي عام 2016 أن يودعنا دون أن يستمر لثانية إضافية زائدة عن وقته الأصلي. وهي ليست وقت بدل ضائع، ولكنها كما تسمى leap second أو "ثانية كبيسة"، تضاف إلى عمر الأرض وأعمارنا. فما أهمية هذه الثانية التي قد لا نشعر بها ولا نلاحظها، بل يأخذها كثيرون على سبيل التهكم؟

ويوجد مقياسان للوقت، الأول تحدده حركة دوران الأرض وهو "التوقيت العالمي" الذي نستخدمه، والثاني تحدده، منذ عام 1971، الساعات الذرية متناهية الدقة وهو "التوقيت الذري الدولي". ويجب ألا يتجاوز الفرق بين التوقيتين تسعة أعشار الثانية، وأي زيادة في هذا الفرق يجب أن تؤدي إلى زيادة ثانية واحدة على التوقيت العالمي. وتضاف هذه الثانية لأسباب حسابية فلكية بحتة ولها أهمية قصوى بالنسبة للأنظمة المرتبطة بالأقمار الاصطناعية وشبكات الكمبيوتر والاتصالات.

وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، فإن ظهور الثانية الكبيسة يرجع إلى تباطؤ حركة دوران الأرض بسبب قوة جاذبية الشمس والقمر والزلال القوية وحركة الجليد، بينما تقيس الساعات الذرية الزمن بدقة متناهية، ولا تنحرف سوى ثانية واحدة كل 300 مليون سنة.

وأُضيفت 27 ثانية كبيسه للتوقيت العالمي منذ عام 1972، آخرها أضيف إلى الدقيقة الأخيرة من شهر يونيو عام 2015.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل