المحتوى الرئيسى

بـ«الزلابيا» والألعاب النارية.. هولندا تحتفل برأس السنة

12/30 18:05

قبل منتصف ليلة 31 ديسمبر بنحو ساعة، ينطلق الصغار والكبار خارج منازلهم في هولندا بعد قضاء أمسية برفقة الأهل والأصدقاء تؤكل فيها "الزلابيا" المُحلاة بالسكر وكثير من الحلويات التى يتم صناعتها خصيصًا لهذا اليوم من كل عام، وخارج البيوت يتوزع الشباب فى الشوارع والميادين يحملون الألعاب النارية.

ويستعد الكبار لإطلاق تلك الألعاب من الأنواع الخطيرة التى تباع رسميًّا منذ الساعة 12 ظهرا يوم 30 ديسمبر، لكن يتم التحذير من أخطارها، بينما تقتصر عملية إطلاق أنواع مُضيئة أقل خطورة منها على صغار السن، وليس الشوارع فقط التى يتم الاحتفال فيها ، بل واحد من التقاليد القديمة هو ذهاب مجموعات من الشباب إلى شاطئ سخيففنج أحد ضواحى مدينة لاهاى على بحر الشمال، حيث تعلن هذه المجموعات عن هويتها، فهذه تنتمى للجالية الصينية وأخرى المغربية وثالثة التركية وغيرها، في منافسات رائعة عن أحسن عرض لألعاب نارية وسط جماهير تشاهد العروض تصل لعشرات الآلاف من المواطنين.

وتعود معظم أصول طقوس رأس السنة إلى عدة قرون مضت، فأكلة الزلابيا "لقمة القاضي" تُرى في كل بيت هولندي ويتم تناولها بالسكر المطحون، وفي كل عام تجرى "مسابقات الزلابيا" ويفوز بها أحسن خباز قام بتحضيرها على أن الجمهور يحكم على الألذ والأشهى، وتجدها في الأسواق بأنواع مختلفة بالزبيب والمكسرات وجوز الهند والشيكولاته وغيرها.

وتركز نشرات الأخبار في آخر أيام السنة على الألعاب النارية، وبخاصةً على المشكلات التي تسبِّبها حينما تفجر بعضها فى عيون أو أقدام المارة، وهناك ضوابط رسمية لتقليل المشكلات والإزعاجات حيث يتم تخصيص وقت مُحدد لشراء وإطلاق الألعاب النارية، ويُسمح بإطلاقها ابتداءً من الساعة السادسة مساء يوم 31 ديسمبر وحتى الساعة الثامنة من مساء الأول من يناير ، ويعاقب بغرامة مالية من يطلقها فى غير المواعيد المُحددة.

ومن التقاليد السنوية المشهورة هى الوعود التى يقطعها بعض المواطنين على أنفسهم فمنه من ينوى التوجه نحو الأكل الصحي والمزيد من ممارسة رياضة المشى أو التقشف المالى بتقليل النفقات، فمع بداية كل سنة يضع كثيرون خططًا شخصية يعتزمون تطبيقها في السنة الجديدة كالإقلاع مثلًا عن التدخين نهائيًّا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل