المحتوى الرئيسى

ليفاندوفسكي يقوم بتدريب إضافي من أجل الكرة الذهبية

12/30 22:46

منذ عام 2008 وجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم منحصرة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو. ويعتبر الاثنان ماكينتي أهداف. ومن بين المهارات المختلفة التي يتمتع بها النجمان الكبيران مهارة تسديد الركلات الحرة. فقد استطاع رونالدو خلال مسيرته مع ناديه تسجيل 42 هدفا من الركلات الحرة، بينما سجل ميسي 23 هدفا. لكن القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي أحد أبرز الهدافين في العالم منذ سنوات لم يسجل من الركلات الحرة حتى الآن سوى ثلاثة أهداف فقط، من بينها هدفان الفاصل بينهما خمسة أيام حسب ما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية.

كقلب هجوم خطير وماكينة أهداف لا يختلف اثنان على ليفاندوفسكي. ومن بين الأمثلة التي تشهد له، أنه عندما كان يلعب مع دورتموند سجل أربعة أهداف في مباراة واحدة أمام ريال مدريد. وسجل لمنتخب بولندا ثلاثة أهداف في غضون أربع دقائق فقط في مباراة أمام جورجيا، وهذا يمثل أسرع "هاتريك" في تاريخ تصفيات بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم. لكنه يريد أيضا أن يترشح يوما ما للكرة الذهبية مثل ميسي ورونالدو ويشعر أنه يفتقد مهارة تسديد الركلات الحرة. 

برنامج خاص للتدريب على الركلات الثابتة

لذلك بدأ في الموسم الحالي التدرب على تسديد الركلات الحرة واستطاع هذا الشهر قبل مباراة أتليتكو في دوري الأبطال أن يسجل من ركلة حرة في مرمى ماينز في الدوري الألماني. وقال ليفاندوفسكي بعد المباراة إن المدرب أنشيلوتي قال له "عليك بتسديد الركلات الحرة فأمام أتليتكو لديك فرص قليلة كمهاجم، ولذلك فإن الركلات الحرة فرصة جيدة." وأفاد ليفاندوفسكي أنه عندما كان في دورتموند تحت قيادة يورغن كلوب كان يتدرب على الضربات الثابتة، لكنه توقف عن ذلك بعد فترة.

ظل ليفاندوفسكي وأوباميانغ يتنافسان على لقب هداف الدوري الموسم الماضي حتى المراحل الأخيرة من البطولة. لكن المنافسة بينهما بدأت من الآن. من أول مباراة في الدوري. ليفاندوفسكي افتتح التحدي وأوباميانغ مستعد للمنافسة. (29.08.2016)

أستدل الستار على منافسات الدوري الألماني، وفي الوقت الذي تألقت فيه نجوم كانت معروفة، برزت أخرى في سماء البوندسليغا وشكلت مفاجأة غير متوقعة، الأمر الذي حقق لبعض الأندية مكاسب كروية كبيرة، ولجمهور المستديرة المتعة. (16.05.2016)

من يعرف ليفاندوفسكي يدرك أنه شخص طموح إلى أبعد الحدود، وخصوصا في مسألة عدد الأهداف التي يسجلها. واستطاع الموسم الماضي أن يسجل في الدوري الألماني رقما لم يتحقق منذ عقود. ولذلك فكر فيما يمكن أن يفعله ليزيد حصيلته من الأهداف هذا الموسم فبدأ في برنامج تدريبي للركلات الثابتة.

أخذ في التدريب بشكل إضافي مع زملائه دافيد ألابا وتشابي ألونسو، وماتس هوميلس على الركلات الثابتة. وكان يسدد بعد كل تدريب من 40 إلى 50 تسديدة، وفق طريقة معينة ابتكرها لنفسه. وفي النهاية أتت الثمار حيث بدأ يسجل من الركلات الثابتة.

لكن هذا الهدف لا يمثل نهاية المطاف بالنسبة لطموحات ليفاندوفسكي. فالنجم الخطير يريد في الفترة القادمة العمل على تحسين انطلاقاته في المساحات الضيقة داخل منطقة جزء الخصم، حسب ما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"..

لم يسبق أن حقق أي فريق لقب الدوري الألماني لأربع مرات متتالية، لكن الجيل الحالي في بايرن ميونيخ استطاع هذا الموسم كتابة تاريخ جديد بالفوز بالبوندسليغا لرابع مرة على التوالي. وكان دورتموند منافسا قويا هذا الموسم حيث لم يحسم بايرن اللقب الـ26 له رسميا إلا في المرحلة قبل الأخيرة من البطولة.

الأرميني هينريك مخيتاريان أظهر معدنه النفيس ولعب أفضل مواسمه مع دورتموند، بعدما تولى المدرب توماس توخل تدريب الفريق خلفا ليورغن كلوب. استطاع مخيتاريان أن يجذب الأنظار بشدة من خلال تسجيله 11 هدفا وتمريراته الحاسمة (أسيست). وسجل هذا الموسم رقما شخصيا في هاتين الناحيتين.

بعد حصولهم الموسم الماضي على المركز الثاني في الدوري وفوزهم بكأس ألمانيا كانت هناك توقعات بأن يصبح "ذئاب" فولفسبورغ منافسين بقوة للاعبي بايرن. لكنهم خيبوا الآمال لا سيما ماكس كروزه ونيكلاس بينتنر، اللذين وقعا في فضائح. المدرب ديتر هيكينغ والمدير الرياضي كلاوس ألوفس حائران ومن المتوقع أن تتم إعادة هيكلة للاعبي الفريق.

في مباراة أمام دورتموند كرر مدرب بايرليفركوزن روجر شميت اعتراضه على الحكم فليكس تسفاير، فما كان من الحكم إلا أن طرده من الملعب، لكن روجر عاند ولم يرد الصعود للمقصورة، إلا بعد النقاش مع الحكم. رفض الحكم وأخذ زملائه ودخل كابينة الحكام، وبعد 12 دقيقة، تم استئناف اللعب بدون روجر، الذي عوقب الإيقاف ثلاث مباريات.

القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ كان علامة في الدوري الألماني هذا الموسم. ففي مباراة الفريق أمام فولفسبورغ دخل ليفاندوفسكي بديلا في الشوط الثاني واستطاع خلال عشر دقائق فقط تسجيل خمسة أهداف، ليكتب تاريخا في البوندسليغا. وحصل في النهاية على لقب هداف البطولة برصيد 30 هدفا، وهو رقم لم يتحقق منذ 39 عاما.

يوليان ناغلسمان بوجهه الطفولي هو أصغر مدرب في تاريخ البوندسليغا على مر العصور. وكان من المفترض أصلا أن يبدأ صاحب الـ28 عاما تدريب فريق هوفنهايم الموسم المقبل، لكن استقالة المدرب هوب ستيفنز بسبب المرض جعلته يتولى المسؤولية هذا الموسم وينجح في البقاء مع فريقه في البطولة.

لو كان المدرب توماس شاف يعلم ما كان ينتظره في هانوفر لما قبل تولي مسؤولية تدريب الفريق. في إياب الموسم تولى المهمة لينقذ الفريق من الهبوط فخسر تسع مباريات وفاز في واحدة، فتمت إقالته لكن ذلك لم يمنع هانوفر من الهبوط. وتعرضت صورة المدرب، الذي كان أيقونة في فيردر بريمن، للكثير من الضرر.

كان الأحد أول مايو/ أيار 2016 هو "عيد العمال"، وكانت هناك مظاهرات ومسيرات يجب على الشرطة تأمينها. ولأن المباريات لا تقام بدون حماية الشرطة، تمت إقامة مباراة بريمن مع شتوتغارت يوم الاثنين في موقف لم يحدث منذ 16 عاما. واستطاع بريمن الفوز بـ6-2، وفي النهاية هبط شتوتغارت للدرجة الثانية للمرة الثانية منذ 41 عاما.

مباريات الديربي هي مثل الملح في الطعام، لكن المؤسف هو أن تستغل بعض الجماهير مباراة ديربي من أجل ارتكاب سلوك خاطيء كما حدث في مباراة فرانكفورت مع دارمشتات، حيث أحرقت أعلام ورايات وانهالت الجماهير على بعضها بالضرب في المدرجات. وقد تم حرمان جمهور فرانكفورت من حضور مباراة العودة، لكن الشغب تكرر وقوعه ولم يتوقف.

قبل الجولة الأخيرة من البطولة احتفل الوافد الجديد دارمشتات بالبقاء في الدوري الألماني، رغم أنه لم يفز على ملعبه سوى مرتين. أما خارج ملعبه فقد حصد 26 نقطة ليكون بذلك رابع أنجح فريق خارج ملعبه هذا الموسم. ويقول لاعب خط وسط الفريق مارسيل هيلر إن هذا هو عجيبة الدنيا الثامنة. ومعلوم أن ميزانية الفريق ضعيفة جدا بالمقارنة مع الفرق الأخرى.

شهد هذا الموسم إقالة عدد من المدربين، مثل توماس شاف مدرب هانوفر، وأرمين فيه مدرب فرانكفورت. لكن أغرب حالة لإقالة مدرب هو ما فعله شالكه مع أندريه برايتنرايتر، الذي أقاله شالكه قبيل انطلاق صافرة البداية لآخر مباراة له هذا الموسم، والتي كانت أمام هوفنهايم. ومن الغريب أن شالكه فاز في هذه المباراة 4-1.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل