المحتوى الرئيسى

حائزون على جائزة نوبل للسلام يدعون للتدخل من أجل الروهينغيا

12/30 10:07

دعا عدد من الحائزين على جائزة نوبل للسلام الأمم المتحدة إلى التدخل من أجل أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، منتقدين عدم تحرك رئيسة الحكومة أونغ سان سو تشي.

وفي رسالة مفتوحة إلى مجلس الأمن، رأى الموقعون أن "مأساة إنسانية ترقى إلى تطهير إثني وجرائم ضد الانسانية تجري في ميانمار".

وكان أكثر من 27 ألف شخص من أفراد هذه الأقلية المضطهدة قد فرّوا من عملية باشرها الجيش في ميانمار في شمال غرب البلاد بعد هجمات شنتها مجموعات من المسلحين على مراكز حدودية.

وتحدث هؤلاء اللاجئون بعد وصولهم إلى بنغلادش عن ممارسات الجيش من اغتصابات جماعية وقتل وتعذيب.

وجاء في الرسالة " إن الروهينغيا من الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم"، وأوردت شهادات عدد من الضحايا.

وأبدى الموقعون "خيبة أملهم لكون أون سانغ سو تشي وعلى الرغم من النداءات المتكررة الموجهة إليها، لم تتخذ أي مبادرة لضمان المواطنة الكاملة والتامة للروهينغيا".

وتابعت الرسالة أن سو تشي التي تعتبر بطلة الديموقراطية في ميانمار "هي الزعيمة وهي التي تتحمل المسؤولية الأولى في أن تقود بشجاعة وإنسانية ورحمة".

وحض الموقعون الأمم المتحدة على الضغط على الحكومة في ميانمار حتى "ترفع كل القيود عن المساعدات الإنسانية" للروهينغيا، مطالبين بـ"تحقيق دولي مستقل" حول مصيرهم.

كما طالبوا أعضاء مجلس الأمن الـ15 بـ"إدراج هذه الأزمة بصورة عاجلة على جدول أعمال المجلس" وطلبوا من الأمين العام للأمم المتحدة، سواء الحالي بان كي مون أو خلفه اعتبارا من يناير / كانون الثاني أنطونيو غوتيريس أن "يزور ميانمار في الأسابيع المقبلة".

وكتب الموقعون الـ23 "حان الوقت للأسرة الدولية بجملها أن تعبر عن موقفها بمزيد من الحزم" حول هذا الملف.

ومن بين الموقعين 11 من حاملي جائزة نوبل للسلام بينهم خوسيه راموس هورتا، وملالا يوسف زاي ومحمد يونس وشيرين عبادي، فضلا عن رئيس الوزراء الايطالي السابق رومانو برودي ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل