خروقات محدودة لوقف إطلاق النار في سوريا

أفاد مراسل الجزيرة بوقوع بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بأرياف دمشق وإدلب ودرعا، وذلك بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ منتصف هذه الليلة بتوقيت دمشق.

وقال المراسل إن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها حاولت التسلل إلى بلدة الميدعاني بريف دمشق تبعتها اشتباكات أسفرت عن إصابة أحد أفراد المعارضة. كما قصفت قوات النظام مزارع قريتين بريف إدلب شمالا، إضافة لقصف بلدة اليادودة بريف درعا جنوبا.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالمعارضة ومراقبون عن وقوع انتهاك لوقف إطلاق النار بمناطق سورية بعد أقل من ساعتين من سريان الهدنة الشاملة.

وكان مراسل الجزيرة في ريف دمشق محمد الجزائري أفاد بأن هدوء حذر يعم ريف دمشق بعد نحو ساعة من دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ.

وأضاف أن القصف الجوي والمدفعي توقف بعد يوم دام قتل فيه 22 أغلبهم نساء وأطفال في غارات جوية، وقال إن قوات النظام أوقفت هجوما بدأ قبل ثمالنية أيام على منطقة وادي بردى. وتسبب القصف بالبراميل المتفجرة في إلحاق أضرار كبيرة بمنشأة عين الفيجة المائية، مما تسبب في أزمة مياه بالعاصمة دمشق.

كما ذكر مراسل الجزيرة أن قوات النظام المتمركزة في بلدة معان بريف حماه قصفت بالرشاشات الثقيلة المزارع الجنوبية لقرية عطشان وقرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي. في نفس الإطار قال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام إن الهدوء يسود في جبهة تمتد أكثر من ثلاثين كيلومترا من بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي حتى طريق الكاستيلو شمال غربي حلب.

بدوره قال المراسل ميلاد فضل إن أصوات تحليق الطائرات توقف في سماء محافظة إدلب شمالي سوريا، وأضاف أنه سجل عدد قليل من الطلعات الجوية أمس الخميس.

وفي ريف حمص أفاد مراسل الجزيرة جلال سليمان بعدم تسجيل إطلاق نار بعد سريان الهدنة، وأشار إلى أن هذا الهدوء سبقه قصف قوات النظام مناطق جنوب مدينة تلبيسة الخاضعة للمعارضة السورية المسلحة.