المحتوى الرئيسى

حصاد 2016.. 5 مشاهد موجعة حفرها الإرهاب في ذاكرة "الفيومية" | الفيومية

12/29 21:29

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » حصاد 2016.. 5 مشاهد موجعة حفرها الإرهاب في ذاكرة “الفيومية”

كتب- أحمد خليفة وإيمان عبد اللطيف:

عام ثقيل، أوشك أن ينقضي، تاركًا في ذاكرة “الفيومية” مشاهد مؤلمة، عشرات الشهداء من المجندين،  ضباط  شرطة، ومدنيين، راحو ضحية أعمال إرهابية داخل الفيوم وخارجها، خلال عام 2016، استهدفت دويات أمنية وأفراد من الجيش والشرطة.

في العشرين من مايوم استشهد المجند حسام السيد راشد، 22 سنة، من أبناء قرية قصر الباسل بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، بعد إصابته برصاصة قناص في الرأس، فى حادث إرهابي استهدف كمين أمني جنوب العريش.

“حسام”، كتب على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، قبل أيام من استشهاده منشورًا تضمن عبارة واحدة: ” الشهيد حسام السيد”.

خال حسام قال: “حسام كان يعرف أنه سيكون شهيدًا، وقال لنا في اخر زيارة له، أنا راجع لوحدتي في العريش، علشان عايز أموت شهيد، وأنا عارف أني هاستشهد”.

وفي السادس عشر من شهر يوليو الماضي، أطلقت مجموعة إرهابية وابلًا من الأعيرة النارية، على سيارة شرطة كان يستقلها الرائد محمود عبدالحميد صادق، رئيس مباحث مركز شرطة طامية، خلال توجهه من محل إقامته بمدينة الفيوم، إلى مقر عمله بمركز شرطة طامية، مرورًا بطريق كفر محفوظ، بالقرب من مدخل طامية، عند قرية قصر رشوان، ما أدى إلى استشهاده وإصابة سائق السيارة بطلقات نارية بالظهر، والخفير النظامي محمد سيد عبدالعاطى 35 سنة، من قوة خفراء المركز، بطلقات نارية بالبطن من الجانب الأيسر.

فيما أعلنت حركة تدعى “حسم” عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتير”، مسؤوليتها عن عملية اغتيال الرائد محمود عبد الحميد، رئيس مباحث طامية بالفيوم.

وفي السادس عشر من شهر أكتوبر استشهد المجند خالد عبد الناصر أحمد معوض، من منشأة دمو بالفيوم في العريش بمنطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء،  إثر تفجير مدرعة أمنية بقذيفة، في عملية إرهابية أسفرت عن استشهاد ضابط والمجند الفيومي.

وفي التاسع والعشرين من أكتوبر شيعت قرية النزلة التابعة لمركز أبشواي، جنازة عيد راغب عبد السميع، 44 سنة، سائق الكارو، والذى راح ضحية انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بطريق جسر السويس، استهدفت دورية أمنية، فيما لم يسفر الانفجار عن حدوث ثمة خسائر بالقوات.

الشهيد عيد، والذي كان يقيم مع زوجته في غرفة بـ “الإيجار”، بمنطقة عين شمس بالقاهرة، ولديه 4 أطفال، ويعمل بجمع القمامة وفرزها، خلا مشهد تشييع جنازته من حضور أي من المسؤولين أو نواب البرلمان، وسط حضور ضم المئات من أبناء قريته والقرى المجاورة.

هذه الحوادث لم تكن سوى بعض من أحداث كثيرة أوجعت “الفيومية”، لكن 2016، ما كان له أن يرحل سوى  مخلفًا حادثًا جللًا يليق بكآبته.

هذا الحدث كان  بلا شك التفجير الإجرامي الذي وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية بالقاهرة أثناء قداس الأحد، في الحادي عشر من شهر ديسمبر الحالي،  ما أدى إلى استشهاد 25 معظمهم من السيدات والأطفال، إضافة لعشرات المصابين.

الفاجعة والتي أدمت قلوب المصريين، كان لها أثرها الخاص على الفيوم، بعد إعلان السلطات المصرية أن منفذ حادث تفجير الكنيسة شاب يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، من مركز سنورس بالفيوم، ويبلغ من العمر 22 عامًا، وفجر نفسه بحزام ناسف.

لتواجه المحافظة بأكملها اتهامات، من قبل محللين وعبر تقارير صحفية عن الإرهاب في الفيوم، واصفة المحافظة بأنها معقل للتطرف، مستندين على تاريخ المحافظة، ونشأة عدد من الجماعات التكفيرية بها خلال فترة التسعينيات، وهو ما تداولته أيضًا برامج الـ “توك شو” على قنوات فضائية، قوبلت بمحاولات للدفاع من أبناء المحافظة، من قبل كتاب ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل