دراسة: مستوى تعليمي أقل = أزمات قلبية أكثر 

كشفت دراسة جديدة أن احتمالات الإصابة بأزمات قلبية تتناسب طرديا مع انخفاض المؤهلات التعليمية.

وبحسب مجلة "كونفرسيشن" الأسترالية، فقد خلصت الدراسة الأسترالية إلى أن هؤلاء الذين يغادرون المدارس في مرحلة مبكرة تتضاعف لديهم نسبة  الإصابة بالمرض الخطير.

وبالنسبة للحاصلين على شهادات جامعية، تقل لديهم احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 150 % مقارنة بعديمي المؤهلات التعليمية.

الدراسة حملت كذلك أنباء غير سعيدة بالنسبة لأصحاب الدبلومات المتوسطة حيث تتنامى لديهم احتمالات الإصابة بنسبة 70 % مقارنة بأصحاب المؤهلات العليا.

معهد "ساكس" Sax Institute” الأسترالي الذي أجرى الدراسة قام بمتابعة  267.153 شخص (من الجنسين) في ولاية نيو ساوث ويلز  فوق عمر 45 عاما، لفترة زمنية بلغت 5 سنوات في المتوسط.

ورصد الباحثون العلاقة بين المستوى الدراسي للمشاركين وإصابتهم بأزمات قلبية أو جلطات.

ورغم أن التعليم كان المعيار الرئيسي للدراسة، لكنها وضعت عوامل أخرى مثل مستوى الدخل.

وأفادت النتائج أن المستويات المختلفة من أمراض القلب كانت أكثر وضوحا كلما تضاءلت المؤهلات التعليمية.

الأشخاص البالغون متوسطو الأعمار السنية الذين لم يستكملوا الدراسة الثانوية تتضاعف احتمالات إصابتهم بأول جلطة قلب مقارنة  بنظرائهم من خريجي الجامعات بنسبة  40 %.

روزماري كوردا، قائدة الفريق البحثي والباحثة بجامعة "أستراليان ناشيونال" قالت إن البيانات تكشف بجلاء العلاقة بين المستويات التعليمية  المنخفضة والمتوسطة والعليا  وبين الإصابة بأزمات قلبية أو جلطات.

يذكر أن أمراض القلب ما زالت تحتل الصدارة في مسببات الوفاة بأستراليا بنسبة 13 % وفقا لإحصائيات 2013.

ديفيد سولفيان الأستاذ بجامعة  سيدني قال إن جمع معلومات من الداخل الأسترالي بشأن الأمراض الرئيسية التي تسبب الوفاة أمر بالغ الأهمية.