المحتوى الرئيسى

ألمانيا- مفوضة شؤون الاندماج تدعو لتعزيز دعم اللاجئين الشباب

12/29 12:21

قالت آيدان أوزوغوز في تصريحات خاصة لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم الخميس (29 كانون الأول/ ديسمبر): "يتعين علينا السعي سويا لتوفير عدد كبير قدر الإمكان من نقاط الربط في المجتمع".

وأكدت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج أنه لا يمكن الحيلولة دون وقوع جرائم "من خلال الإحجام عن مساعدة أي لاجئ في الوصول إلينا".

يشار إلى أن هناك سبعة شباب مشتبه بهم ينحدر ستة منهم من سوريا وواحد من ليبيا يقبعون حاليا في الحبس الاحتياطي بتهمة الشروع في القتل. ويشتبه أنهم أضرموا حريقا في ملابس مشرد بمحطة مترو أنفاق بالعاصمة الألمانية برلين. ولم يتسن حماية الرجل المتشرد (37 عاما) من إصابات إلا من خلال التدخل الشجاع لمارة قاموا بإطفاء ألسنة اللهب على الفور.

ع.ج/ و. ب (د ب أ)

"التقيت بهذه الفتاة الصغيرة، القادمة من مدينة درعا السورية، في مستشفى الرمثا بالأردن التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود". تحطم بيتها بعد قصفه بالبراميل المتفجرة، كما قتل معظم أفراد عائلتها. أمها نجت واضطرت للفرار معها عبر الحدود، حيث لم يعد هناك أطباء جراحون لعلاجها في سوريا. جسدها مليء بشظايا القنابل، وفي رأسها جرح كبير".

"يزرع العديد من السوريين خضروات في حقولهم لمواجهة الجوع. أُصيب هذا المزارع ببرميل متفجرات عندما كان يساعد أحد جيرانه الذي كان هو أيضا ضحية قصف في وقت سابق. وقال المزارع إن نظام الأسد يسعى من خلال مثل هذه الهجمات إلى زيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد. كما يحاول إجبار الناس على مشاهدة مأساة الآخرين دون أن يستطيعوا فعل أي شيء".

"أصبح مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، والذي يقيم فيه ثمانين ألف لاجئ، عبارة عن مدينة صغيرة ولكن بدون ماء وكهرباء أو مراحيض. نقص في كل شيء، حيث لا تود الحكومة الأردنية أن يقيم الناس هنا بشكل دائم. مناخ الصحراء القاحل يزيد من صعوبة عيش اللاجئين السوريين في المخيم".

"فاليريو وكيفين ورثا وضع "بدون جنسية" عن والديهما ولا يستطيعان تقديم وثائق ثبوتية للسلطات الإدارية. فهما يسكنان في سيارة متنقلة لشعب السينتي والروما خارج العاصمة الإيطالية. ولا يسمح لوالدهما بالتحرك أو مرافقتهما للمدرسة وإلا فإنه سيكون مهددا بالسجن والإبعاد خارج إيطاليا".

"خلال زيارتي لمستشفى الرمثا في الأردن كانت هذه الطفلة تنظر باتجاه النافذة. أصيب رأسها بجرح كبير، حيث ذكر الأطباء أنها تعيش من حين لآخر فترات الصدمات التي عايشتها والتي تسببت بجروحها. إنها لن تستطيع الحياة دون مساعدة الآخرين".

"بدأ نزاع دارفور عام 2003. ولازالت آثار الحرب بادية على ما حدث آنذاك في البلدان المجاورة. هؤلاء الأطفال يزورون مدرسة اليسوعيين للاجئين في الصحراء شرق تشاد. فهم ولدوا هناك وترعرعوا في بلد فقير غير مستعد أيضا لإدماجهم فيه".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل