الموجى الصغير: «اوعدينى» أغنية رومانسية أستعيد بها الأحاسيس والمشاعر التى اختفت عنا كثيرا

برامج اكتشاف المواهب «سبوبة».. وأغلب مكتشفى المواهب الجديدة ليس لديهم الخبرة الكافية فى اختيار الأصوات

يخوض الموسيقار الموجى الصغير أولى تجاربة فى الغناء من خلال أغنية جديدة ذات الطابع الرومانسى بعنوان «اوعدينى» والتى انتهى من تسجيلها أخيرا باستديو وجدى الحكيم، حيث تشاركه فى الغناء المطربة الشابة أمانى رمزى. وهى من كلمات محمد هاشم، ومن ألحان الموجى الصغير، وتوزيع كيرلس بخيت، وإخراج نسرين لطفى.

الشاعر الغنائى محمد هاشم أكد أن الأغنية يتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب ليتم عرضها على الفضائيات فى الكريسماس حيث تقول كلماتها:

«اوعدينى بالمحبة يا حبيبى اوعدك.. علمينى قولى ايه ممكن حبيبى اعلمك.. علمينى ازاى احب وأبنى ليكى جوه قلبى الف قلبك.. علمينى واكتبى اسمك بقلبى وبعيونى وفوق جبينى.. لو صحيح الحب كلمة طب قوليها.. يا حبيبى اه بحبك ليه نداريها.. لو بلمسة مدى ايدك المسيها..آدى إيدى يا حبيبى حس بيها.. اوعدينى بالمحبة يا حبيبى اوعدك.. علمينى قولى ايه ممكن حبيبى اعلمك.. يالى صوتك نغمة حلوة اعشقينى.. حاسة حبك سامعة قلبك بينادينى.. لونى بالحب عمرى غيرينى.. هعيش لحبك وابقى جنبك طول سنينى».

من جانبه أكد الموجى الصغير لـ«الشروق» أنها تعد التجربة الأولى والحقيقية بالنسبة له حيث قال: الصدفة جعلتنى أشارك فى تقديم دويتو غنائى مع مطربة شابة عقب اعتذار احد المطربين، ولم أتردد فى ذلك، وتلك الموهبة الشابة لها صوت متميز ومستقبل مشرق فى الساحة الغنائية، فيجب الوقوف بجوار المواهب الشابة، فهناك أصوات جيدة يجب الاهتمام بها.

وأضاف الموجى: الأغنية تحمل الطابع الرومانسى الذى افتقدناه خلال الفترة الماضية، فمن خلالها أستعيد الأغانى التى بها لمسة فنية تمس المشاعر والأحاسيس التى غابت واختفت عنا كثيرا، وسيتم تصويرها على أحد المسارح، فالمسرح هو رمز الاصالة وأبو الفنون.

وعن سبب غياب الأغانى الرومانسية خلال الفترة الماضية أوضح الموجى: أن البعض كان ولا زال ينظر للكسب المادى، ولذلك أتجه لتقديم اغانيات اغلبها يميل للريتم السريع لكى ينتشر أكثر فى الأفراح، فالاغانى الرومانسية نفتقدها بشدة فهى تلمس القلب والوجدان فنحن شعب نميل للرومانسية والشجن.

أما بالنسبة لوضع الأغنية وانتشار أغانى المهرجانات فأشار الموجى: حال الاغنية مؤسف للغاية، فأصبح غياب اللحن عن الأغنية خلال الفترة الماضية، فليس هناك جمل موسيقية، والمطرب يقدم الأغنية خالية من الكلمات ويعتمد فيها أكثر على الريتم، فأغانى التنطيط هى السائدة والجمهور بيصقف وخلاص.

وقال الموجى الصغير ان الجمهور مظلوم وعايز حاجة جيدة، فهو لم يتغير ومازال يعشق الغناء الجيد، ولكن المعروض ردىء، ففى السابق كانت الاغانى الرومانسية موجودة وأيضا الاغنيات الخفيفة ولكنها كانت تقدم بشكل محترم فالفن كان يحترم فكر ووجدان الجمهور عكس ما يحدث الآن.