المحتوى الرئيسى

بالفيديو| بين "الأهلي والزمالك".. أغانٍ عكست عشق الجماهير لقطبي الكرة المصرية

12/28 23:07

دائما ما تكون المنافسة المحتدمة هي أول ما يتبادر إلى ذهن الجماهير عند ذكر اسم أحد قطبي الكرة المصرية مقرونا بغريمه، الأهلي والزمالك الذين انقسم بين حبهما ملايين المصريين على مدار تاريخ "الساحرة المستديرة"، وربما كان ذلك هو ما دفع شعراء العامية المصرية إلى كتابة أغنيات تتغزل في أحد الفريقين وتتباهى بتاريخه وبطولاته، أو ترسخ لضرورة الوحدة وتشيع الحب بين جمهور الفريقين الكبيرين.

"رشدي" أول من غنى لـ"الزمالك".. وـ"سعد الصغير" له السبق مع "الأحمر

المحاولة الأولى للتغني بقيمة "الأهلي والزمالك" كانت للمطربة "صباح"، صاحبة الجنسية اللبنانية والقلب المصري، بعد أن استشعرت تزايد روح التعصب بين جمهور "الأبيض" و"الأحمر"، لتجد الحل في كلمات الشاعر حسين السيد ونغمات موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ليصدح صوتها بكلمات "بين الأهلي والزمالك محتارة والله.. حب الأهلي والزمالك حيرني والله"، لتصف بعدها كيف أن أفراد البيت الواحد يتنافسون فيما بينهم على حب الكبيرين، قبل أن تسود الروح الرياضية أجواء كل بيت مصري مع آخر دقيقة من المباراة.

أعوام طويلة تمضي دون أن يفكر صناع الأغنية في إطراب آذان جمهور الفريقين الكبيرين بما يعزز الحب المتبادل فيما بينهما، حتى تأتي اللبنانية "نانسي عجرم"، لتعبر عن عشقها للعب الأهلي وحفاوتها بوصوله للعالمية، قبل أن تعدد صفات حميدة للاعبي الزمالك تتنوع ما بين "الحرفنة" و"الرجولة" والروح الرياضية، لتبقى في حيرة من أمرها قائلة: "لو أقول أحب.. هاحب إتنين، أهلي وزمالك دول جوا العين".

روح المنافسة التي تفرض نفسها على مباريات الأهلي والزمالك انتقلت إلى الغناء، فالثنائي الشعبي "ريكو" و"هدى" قررا أن يتشاركا في دويتو غنائي يأخذ كل منهما خلاله صف فريق بعينه، لتبدو الأغنية كمباراة كوميدية تنتهي بتعادل الفريقين في النهاية، حيث كانت البداية مع "هدى" التي حذرت من خطورة النادي الأهلي وسوء حظ من يقترب منه، ليرد عليها "ريكو" واثقا في فريق الزمالك الذي يستحيل قهره، لتفاجئه المطربة الأهلاوية بقولها: "روح جاتكو خيبة وخطتكو كفتة"، فيسخر "ريكو" منها مداعبا: "من فوق كوبري أكتوبر.. بنفكركم بالسوبر".

روح الغناء للناديين الكبيرين تأخذ فجأة طابع إعلاء فريق دون الآخر، فها هي كتيبة مطربي الأهلي تمطر الآذان بوابل من الأغنيات في حب فريقها، يبدأها "سعد الصغير" الذي عدد مهارات لاعبي "الأحمر" وقدراتهم على إحداث الفارق، ثم يرد عليه "إيهاب توفيق" ناصحا مشجعي الأهلي بمؤازرة معشوقهم والوقوف وراءه في جميع الأحوال، قبل أن يختتم "محمد حماقي" معزوفة "حب الأهلي" بأغنية تحتفل بكونه أكثر الأندية تتويجا في العالم.

المطرب الملحن عزيز الشافعي فطن إلى عدم وجود أغنية تليق بتاريخ نادي الزمالك سوى تلك التي أهداها له "محمد رشدي" عقب حسمه للدوري العام في أوائل الستينيات، فأخذ على عاتقه التغني بما يسعد قلوب رفاقه من مشجعي "الأبيض"، فكانت الحلقة الأولى بعنوان "باحبك يا زمالك"، ثم تلاتها سلسلة "راية في البالاكونة" و"الفانلة البيضا"، قبل أن يأتي صوت المطرب الصاعد أحمد طارق يحيى ليبكي معه عشاق الزمالك حينما يخاطبهم: "واسمع كلامي.. أنا جنب النادي ده وعمري ما همني أسامي.. ناس تمشي وناس تفضل بروحها كاسبة احترامي.. أنا مش بريء لو كان حبك هو اتهامي".

نرشح لك

أهم أخبار أخبار الزمالك

Comments

عاجل