المحتوى الرئيسى

بالفيديو| أولها "يا رب ولد" وآخرها "الزمهلاوية".. أفلام بنكهة "أهلي وزمالك"

12/28 23:04

يلتف الجميع حول شاشات التليفزيون حابسين أنفاسهم انتظارا لما ستسفر عنه المباراة، ينقسم أفراد الأسرة الواحدة إلى فريقين يبتغي كل منهما النصر لمعشوقه، قبل أن تنطلق صافرة الحكم مهدية السعد لفريق بعينه وتاركة الآخر في لحظات مطولة من الحسرة الممزوجة بالكآبة.. ذلك هو ما انتبه إليه صناع السينما حينما صنعوا من مباراة القمة بين "الأهلي والزمالك" مادة فيلمية تهدي النجاح لعملهم السينمائي على طبق من ذهب، فالجماهير العاشقة لـ"صالح سليم" و"حمادة إمام" لا يمكنها نسيان "زيكو" و"شحاتة أبو كف" الذين تحضر سيرتهما مع كل قمة جديدة بين الفريقين الكبيرين في كل عام.

فيلم "يا رب ولد" للفنان فريد شوقي، الذي أُنتج عام 1982 كان هو العمل السينمائي الأول الذي تخلله الحديث عن لقاءات "الأهلي والزمالك" وأهميته بالنسبة لأفراد الأسرة المصرية، من خلال "إكرامي"، حارس مرمى النادي الأهلي، الذي ظهر بشخصيته الحقيقية ضمن أحداث الفيلم، وكيف أن كل أفراد أسرة خطيبته "هدى" كانوا يسهلون له التدريب في بيتهم مع بقية أفراد فريقه، ليظهر كل من "حسام البدري" و"جمال عبد الحميد" و"مدحت رمضان" خلال أحداث الفيلم كلاعبين يتدربون في سبيل حسم الدوري للأهلي على حساب الزمالك.

عامان فقط سبقا ذلك الرد الزملكاوي السينمائي الذي كان بطله الراحل نور الشريف في فيلم "غريب في بيتي"، الذي يحكي قصة "شحاته أبو كف"، الفلاح الذي نزح للقاهرة من أجل الانضمام لصفوف القلعة البيضاء، ليفاجئ الجميع بإحراز 6 أهداف في مرمى الأهلي، قبل أن يعود وينهزم بهدفين من الفريق الأحمر بفضل التفاف فتاة لعوب حوله وانشغاله بحب "عفاف"، التي جسدت دورها النجمة الراحلة سعاد حسني.

"وحش الشاشة" يعود مرة أخرى بفيلم آخر يعكس عشق الجماهير لقطبي الكرة المصرية، من خلال فيلم "رجل فقد عقله"، من بطولة عادل إمام وإكرامي، الذين كانا لاعبين في صفوف الأهلي، وكان أبوهما (فريد شوقي) يحاول تيسير كل شيء لهما من أجل التألق مع النادي الأحمر والفوز بالدوري العام، لينتهي الفيلم بحسم "الأهلي" للبطولة بفضل "زيكو" و"كيمو" بعد أدائهما في المباراة النهائية ضد الزمالك.

فيلم "فوزية البرجوازية"، الذي تم إنتاجه عام 1985، ينقل رسالة هامة مفادها أن "الأهلي والزمالك" ربما يكونا سببا في الحب والمودة بين المصريين، فحكايته تدور حول تلك الحارة التي ينقسم أهلها إلى معسكرين، أحدهما يشجع الزمالك بزعامة "الأسطى بدار"، الذي يجسد دوره أبو بكر عزت، وآخر يشجع الأهلي بزعامة "المعلم أبو اليزيد"، أو الفنان جمال إسماعيل، قبل أن تدخل السياسة فيما بين أهل الحارة لتفسد الحب والمودة الذي أحدثه التنافس الشريف بين مشجعي الأهلي ومحبي الزمالك.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل