حصاد عام 2016.. أمنيون: كاميرات المراقبة تحتاج ميزانية ضخمة | المصري اليوم

كاميرات المراقبة كان لها دور كبير فى تحديد منفذى العمليات الإرهابية التى استهدفت الأجهزة الأمنية والمنشآت العسكرية، وانتشرت بعد سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من خلال الكاميرات من ضبط ورصد عدد كبير من الخلايا الإرهابية فى القاهرة وباقى المحافظات وآخرها تحديد هوية مرتكب حادث تفجير الكنيسة البطرسية، أثناء دخوله الكنيسة قبل لحظات من حدوث التفجير.

أكد خبراء أمنيون أن استخدام التكنولوجيا- تحديداً كاميرات المراقبة- أصبح ضرورية فى مكافحة الإرهاب ومطاردة منفذى الجرائم السياسية والجنائية، مطالبين وزارة الداخلية بتركيب كاميرات أمام جميع الأماكن والمنشآت العسكرية المستهدفة، من تلك العناصر ورصد ميزانية لتركيب كاميرات أمام جميع المنشأت والعسكرية فى القاهرة الكبرى. قال اللواء رضا يعقوب، خبير أمنى، أن جود كاميرات مراقبة فى أنحاء البلاد أصبح ضرورة يفرضها الواقع الحالى، مضيفا بأن الأجهزة الأمنية أصبحت أيضا فى حاجة إلى تركيب كاميرات مراقبة ذكية فى الأماكن المهمة التى تحتاج إلى تأمين أكبر، مؤكداً أن تلك النوعية من الكاميرات تحلل البيانات، من خلال ملاحظة الأفعال المثيرة للريبة، وترسل بها إنذارا إلى غرف العمليات.. وقال اللواء خالد عكاشة، خبير أمنى، إن الأوضاع الاقتصادية الحالية هى سبب عدم توافر كاميرات مراقبة فى جميع الأماكن المهمة، مطالبا مجلس الوزراء تخصيص ميزانية ضخمة لشراء وتركيب تلك الكاميرات.