المحتوى الرئيسى

أفضل شخصية دولية في 2016| بوتين.. القيصر الذي خضع له العالم

12/28 21:49

فى عام 2016 تمكن بوتين من التأثير على الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، إذ قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن نظيره الروسى أمر شخصيا المخابرات الروسية باختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى من أجل تعزيز فرص فوز المرشح الجمهورى دونال ترامب .

يتوقع المحللون على المستوى العاملى أن قوة بوتين ستكون بلا حدود خلال السنوات الأربع المقبلة فى أعقاب فوز ترامب الذى تعهد بالتقرب من الرئيس الروسى مؤكدا أنه يدعم سياسته الخارجية فى مكافحة التشدد على النقيض من أوباما.

أعلن كارتر بيج، مستشار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، أن الشركات الأمريكية والأوروبية مهتمة للغاية بالعودة إلى الاقتصاد الروسى.

وقال بيج لوكالة سبوتنيك الروسية، الجمعة 9 ديسمبر الأول: «الشركات الأمريكية، حالها كحال الأوروبية، مهتمة للغاية بالعودة إلى السوق الروسية. واهتمامها يخص مجالات واسعة».

فى الأزمة السورية تمكن بوتين من حسم معركة حلب لصالح قوات الرئيس السورى بشار الأسد فى مواجهة قوات المعارضة المسلحة المدعومة من أمريكا وتركيا والسعودية وقطر، ليطيل أمد بقاء لنظام كان على وشك الانهيار.

تمكن بوتين فى العام الماضى من دفع السلطان التركى رجب طيب أردوغان إلى تقديم اعتذار رسمى لموسكو على إسقاط طائرة حربية روسية على الحدود السورية حيث فرض الكرملين عقوبات اقتصادية على أنقرة تسببت فى خسارة فادحة للاقتصاد التركى.

وفى أوكرانيا تمكن بوتين من مواصلة السيطرة على جزيرة القرم وشرق البلاد تحت سيطرة روسيا على الرغم من فرض الولايات المتحدة ودول حلف الناتو وأوروبا عقوبات على الاقتصاد الروسى الذى استطاع الصمود امام هذه الضغوط غير المسبوقة من الغرب.

فى روسيا وصلت نسبة التأييد الجماهيرى لنشاط بوتين إلى 82.6٪ فى نوفمبر وهو أعلى مستوى منذ نفس الشهر فى عام 2015 جاء ذلك فى نتائج استطلاع للرأى العام أجراه مركز دراسة الرأى العام لعموم روسيا «فتسيوم».

قال رئيس الوزراء الروسى، دميترى ميدفيديف الخميس 15 ديسمبر، إن صادرات الأسلحة الروسية من الممكن أن ترتفع فى المستقبل من مستوى 17 مليار دولار إلى 20 مليار دولار سنويا.

وفى مقابلة مع قناة روسية محلية، قال ميدفيديف: «حاليا نصدر أسلحة بنحو 17 مليار دولار، ومستقبلا هذا الرقم من الممكن أن يبلغ 20 مليار دولار، مما يعنى أننا سنحافظ على مركزنا كأحد أكبر موردى الأسلحة فى العالم. تتقدم علينا فقط الولايات المتحدة».

تتحدث صحيفة «هفنجتون بوست» الأمريكية على الرئيس الروسى قائلة: «منذ تولى بوتين رئاسة البلاد عام 2000 وهو عازم على إعادة الهيبة لموسكو والبريق لقوتها العظمى، كى تكون ندا منافسا عالميا للهيمنة الأمريكية».

وتضيف الصحيفة: «ما يريده بوتين هو إظهار أنه لا يمكن حل أى مشكلة عالمية من دون أخذ مشورة الكرملين ووضع رأيه بعين الاعتبار. والأمر ينطبق على الشرق الأوسط وعلى سوريا، التى شنَّت روسيا على أرضها أكبر عملية عسكرية لها خارج حدودها، منذ عهد الشيوعية فى الاتحاد السوفييتى السابق».

فى أكتوبر الماضى تحدت روسيا دول حلف الناتو حين أمرت بإرسال حاملة الطائرات الروسية «أميرال كوزنتسوف» إلى مياه البحر الأبيض المتوسط لتعزيز القدرات البحرية الروسية التى تدعم حملة القصف فى سوريا.

ورافق حاملة الطائرات سفينة «بيوتر فيكلى» الحربية والمدمرة «فايس أميرال كولاكوف» وسفن ضخمة مضادة للغواصات، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية إلا أن التحدى كان فى قرار موسكو عبور أسطولها عبر القناة الإنجليزية وهو الأمر الذى اعتبره حلف الناتو عملا استفزازيا.

فى أبريل الماضى تحرشت طائرتان عسكريتان روسيتان بـ«صورة عدائية» بمدمرة بحرية أمريكية فى بحر البلطيق، بحسب مسؤولين أمريكيين.

وقال مسؤول أمريكى وفقا لشبكة «بى بى سى البريطانية» إن الحادث يمثل «أحد أكثر التصرفات عدائية» فى الآونة الأخيرة.

واعتبر قائد المدمرة «يو إس إس دونالد كوك» تحليق الطائرتين الروسيتين بمثابة «محاكاة لهجوم».

ووقع الحادث فى المياه الدولية فى بحر البلطيق. ولم تكن الطائرتان، وهما من طراز سوخوى «SU-24»، تحمل أسلحة ظاهرة. كما لم تتخذ السفينة الأمريكية أى إجراء ردا على تحليقهما فوقها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل