المحتوى الرئيسى

عبد المنعم مدبولي.. رحلة ضحكة خالدة تنبض في قلب المسرح

12/28 20:58

ذابت روحه في دروب التمثيل، حتى بات جزءًا منها يتنفس على تصفيق الجمهور وضحكات الأطفال، نص قرن من الزمن داعب السينما، وتألق في التليفزيون، وتفرد في المسرح كون الفرق، وعاش اسمه ومدرسته الخاصة «المدبوليزم».

حركاته وضحكاته وسكناته علم يدرس لكل عاشق الفن، يقنعك بدوره ببراعة وخفة دون إرهاق أو تكلف، فهو الأستاذ عبد المنعم مدبولي أستاذ المسرح وعبقرية الفنان.

هنا ترك عبد المنعم مدبولي آخر ما تبقى من روحه الفنية، هنا تعيش روحه الفنية قبل أن يفنى جسده، هنا المسرح الوحيد الحامل لرائعة واسم عبد المنعم مدبولي صانع ضحكة الأطفال ليتحول من مسمى المتروبول والمسرح القومي للأطفال إلى مسرح الأستاذ عبد المنعم مدبولي.

وعما وراء التسمية لذلك المسرح تحديدًا وتاريخه يشارك حسن يوسف مدير المسرح التحرير حكايته: "المتروبول كان له الشرف أن يكون آخر مسرح وقف عليه الفنان عبد المنعم مدبولي، فكانت آخر المسرحيات التي شارك بها من تأليف ذلك المسرح، وأقل تقدير أن يصبح ذلك المسرح حاملًا لاسم فنان قدير مثل عبد المنعم مدبولي".

كما اختلفت طبيعة عبد المنعم مدبولي اختلف مسرحه، فهو باحث عن الضحكة والرسالة معًا يوجه في المقام الأول لكل طفل محب للمسرح يدخل السرور على قلبه ويحتضن موهبته منذ صغره، فيستقبل المسرح في ورش عمل الأطفال من سن 4 إلى 14 عامًا في ورشة يصل عدد الأطفال المغرمين بالتمثيل بها إلى 100 طفل وطفلة.

ويعلق مدير المسرح: على الرغم من انهيار المسرح في 81 وإعادة افتتاحه في 95 وتجديده مؤخرًا إلا أنه يضع آمالًا كبيرة على جيل من الورشة، يمتلك مهارات إبداعية على عكس بعض المسارح، التي تهدف للضحك فقط بلا قيمة تربوية تقدم للطفل، فيمكن إسعاد الطفل وتعليمه معَا".

ونجح أطفال المسرح في الحصول على جوائز من عمان والأردن وغيرها من الدول، التي حاز فيها أطفال المسرح على التكريم الدولي بجوائز متنوعة، ولا تقف رسالة المسرح عند الاحتزاء بأسلوب عبد المنعم مدبولي وإدخال السرور على قلب الصغير والكبير لكنه في الوقت نفسه يبحثون عن ميلاد ضحكة في قلوب كل الأطفال في كل المحافظات المختلفة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل