المحتوى الرئيسى

خلافات مصر والسعودية كيد الأحباب

12/28 18:35

القرارات المصرية الإقليمية مدروسة جيداً.. والصداقة مع أمريكا نكتة سخيفة

أبوغزالة وافق على زواجى من ابنة شقيقته لأنه كان قائداً إنسانياً سابقاً عصره

قال «مختار نوح» القيادى المنشق عن جماعة الإخوان إنه اكتشف بعد كل هذه السنوات من العمل الدعوى والسياسى والنقابى عدم وجود ما يسمى بالإسلام السياسى، لأن الإسلام الأخلاقى هو الذى بعث به النبى «صلى الله عليه وسلم» وبرأى نوح فإن الغباء السياسى صفة أصيلة ومتأصلة فى العضو المنتمى لجماعة الإخوان «ولا يستطيع تغييرها حتى لو أراد لأنه لم يتعلم غيرها».

وأكد «نوح» أن الإخوان دخلوا الجحور، ومن تبقى منهم يهاجمون مصر على النت، بينما الشعب والحكومة يتفرجون دون رد فعل إيجابى.

واعتبر أن «السادات» استغل الإخوان و«مبارك» استثمرهم و«مرسى» قادهم و«السيسى» أقل الرؤساء خطأ فى التعامل مع الإخوان.

وأشار القيادى السابق فى الإخوان إلى أن جريمة ازدراء الأديان هى الجريمة الوحيدة التى ليس لها ركن مادى، وأن «إسلام بحيرى» صاحب فكر ولكنه ينفعل دون داعى.

واصفاً فتوى دار الإفتاء بجواز تهنئة المسيحيين بالنكتة السخيفة، وطالب بمحاكمة من يفتى بعدم تهنئة المسيحيين لأنها دليل على عجز الدولة.

- الإخوان تفعل كما فعل العقرب الذى قال للبطة احملينى على ظهرك للبر الثانى، فقالت سوف تلدغنى، فقال لو لدغتك سأغرق وأموت معك فقال البطة اقتنعت هيا اركب، وبالفعل ركب العقرب وهو فى منتصف النهر لدغها، فسألته لماذا؟ فقال: هذا طبعى ولا أستطيع تغييره فهذه هى طبيعة الإخوان، ولهذا تتكرر معهم المآسى لطبيعتهم، فهم إذا ما تمكنوا تغيرت أحوالهم إلى السيطرة والاستحواذ، لأنهم يتربون على الارتفاع والتعالى على الآخرين والتمايز بما يحملونه من أفكار.

- هذه طبيعتهم، وأذكر عندما كنا فى السجون كان يظهر منا من يسب أو يعتدى على أحد الضباط فتأتى القوات بالكلاب وتقول لنا أقف يا واد أنت وهو ووشك فى الحائط، ويقف الجميع مثل «الجزم» ثم نسير ونلتزم بالأوامر، ثم يأخذون المخطئ ويوضع فى التأديب الانفرادى، ويصبح دورنا جميعاً أن نتحايل على الشاويش حتى ندخل له أى شىء، وفى النقابات المهنية عندما نجح الإخوان قالوا ادخلوا بالأغلبية حتى نسيطر، وبعد ذلك نلغى كل شىء، لأنهم يعتقدون أنهم الأصل وأنهم فقط المفكرون، ثم تخرب الدنيا لأنهم لا يقبلون أفكاراً أخرى.

وللأسف امتدت بعض أيادى الإخوان وبدأوا يوزعون كل العطاءات على «خيرت الشاطر» فى نقابة الأطباء، وأيضاً أعطوا بوفيه نقابة المهندسين له، فالبداية دائماً المشاركة ثم النهاية السيطرة.

- هى خريطة عادية جداً لكن النظام السياسى يساهم فيها بالنصف والإرهابيون الإخوان بالنصف الآخر وما انبثق منها وما تفرع عنها.

- النظام ييسر لهم كل شىء بدءاً من الفقه والمناخ والدروس والامتناع عن تنفيذ العقوبات والتساهل وعقد اللقاءات التليفزيونية حول فكر منحرف ومشوه، وبعد ذلك نقول لابد من مقاومة الإرهاب، مع أنه لا يتم مقاومة الإرهاب الفكرى وطريقة التفكير أو التمويل، فالنظام السياسى يشكل الطفل حتى يكبر والجماعات الإرهابية تستميله بعدما يكبر.

- الفكر السلفى ذاته يعتمد على الاجتهاد الذاتى فى الفعل، أى أن السلفى يقرأ الحديث ولا يبحث عن صحته، فإذا كان يقول «شمحوط، شمحوط» فالسلفى يقوم بتفسيره بطريقته ولا يقول إنه ليس حديث بل يعتقد أنه حديث، وإذا قال الحديث بعثت بالسيف بين يدى إلى قيام الساعة، سيظل السيف جاهزاً فى يده ويجاهد به إلى يوم القيامة دون فهم، أو بحث.

- الإخوان دخلوا الشقوق ومن تبقى منهم يعمل فى قطر أو تركيا ويسترزق، والباقون على النت يهاجمون الدولة، ونحن نشجعهم، ولن يعودوا إلى العمل إلا بعد أن تعطيهم الدولة البراح، ولهذا البعض يخرج علينا ويطالب بالمصالحة، ثم يقول آخر تعالوا اعملوا جمعية خيرية، فيأتى 40 أو 50 ألفاً من الإخوان ويعلنون جمعية خيرية يسيطرون على الواقع وتتقرب لهم القوى السياسية وبعض الأحزاب تتصالح معهم وتضمهم على قوائمها.

- أى وقت سيظهر فيه إخوان على الساحة سيتم تنفيذ هذا السيناريو لأنه جاهز من الآن.

- بعد كل هذه السنوات اتضح أنه لا يوجد ما يسمى بالإسلام السياسى بل يوجد إسلام أخلاقى، لأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يأتِ بالإسلام السياسى بل جاء متمماً لمكارم الأخلاق، ونظام الحكم فى الإسلام هو أن يأتى حاكم يكون يده نظيفة ويصلى ويحكم بالعدل، مع أن أى حاكم فى العالم لابد أن توجد به هذه الصفات، فالحكم فى أوروبا أخلاقى من وجهة نظرهم، إذن من يستطيع أن يعرض نفسه على الشعب بأخلاقه فليتفضل، بعيداً عن الإسلام السياسى.

- فى البداية هذه الجماعات تصنع ديناً خاصاً بها أولاً ثم يبحثون كيف يقنعون المنضمين إليهم، فيأتى بالدين ثم يأتى بشىء اسمه عقيدة أهل السلف، ويشرح ما هى عقيدة أهل السلف فى الدين فيتحول العضو إلى عبادة الرؤية وليس الدين، لأن الرؤية تتحول إلى دين، فيقولون الدين فيه عنف مع الآخرين وعدم تهنئة النصارى «الوحشين» ولا يقولون مسيحيين وهم يفعلون كما فعل اليهود عندما عرضوا المشنة والشروح وأطلقوا عليها التلمود، وأصبح التلمود هو الذى يعبد الآن.

- الإخوان قلة صغيرة وسط شعب مصر المليء بالمفكرين وأصحاب الرؤى المستنيرة وقوى إسلامية عاقلة طبيعية لا تقول إسلام سياسى، وتقر بأن الحكم بما أنزل الله، أى الحكم بالأخلاق الإسلامية فى المنزل والبيئة والمجتمع، فهذه هى الحاكمية.

- نعم.. لأننا لا يمكننا أن ننظم لقاءاتنا، وكل الفعاليات تتم على نفقتنا الخاصة، لكن قطر وتركيا تدفعان بالمليارات، وأمريكا كانت تدفع حتى وقت قريب لما يسمى بالإسلام السياسى، ولكننا ندفع ضرائب وتنقلات وتأجير قاعات، وإذا طلبنا قصور الثقافة قالوا لنا القصور متهالكة وغير مناسبة، فعفواً ماذا نفعل ونرهق أنفسنا بالتكاليف.

- لابد أن تتبنى الدولة مشروعاً قومياً تنفق عليه من خلال معسكرات شباب حقيقية بمعيشة كاملة والتدريب والتأهيل، ليصبح هؤلاء الشباب مؤهلين للقيام بتغيرات اجتماعية بانتشارهم الأفقى فى المجتمع، ويصنعوا رأياً عاماً، لكن الدولة تريد صناعة رأى عام على حساب النخب المستنيرة، وهذا غير أن الدولة تفكر فى الفكرة الجيدة ثم تهدمها أو أن الأزهر يغضب أو وزارة الأوقاف لا تريد أن تترك المساجد والمؤسسات الحكومية تغضب عندما يتدخل أحد فى شأن الشباب.

- الأزهر يعتبر وجوده من وجود الأحكام الشرعية الخاصة به، وليست الخاصة بنا، أى أن وجوده من وجود تدريس الكتب المعقدة، مثل المبسوط لـ«السرخسى» أو شرح «ابن عابدين» المهم أن تكون الكتب مكلكعة ثم يمتحن فيها الطالب فى ما لا يفهمه، ويقولون له افهمها، ثم يطالب بأن يعمل بها، فهذا هو كل عيش الأزهر لأنه لا يعلم، بل يقود المعنى.

- الكل يقول الأزهر هو الإسلام الوسطى، فيرد الأزهر نعم أنا الإسلام الوسطى ويسعد بهذا، ثم يقول رجال الأزهر نحن دعاة الأزهر لا تلين لنا قناة، كيف مع أن الأزهر فى السابق كان شيعياً؟! إذاً تحول الأزهر من شيعى إلى سنى تعنى أن كل شىء قابل للتغيير، ومن الخطأ إلى الصحيح ومن الصحيح إلى الأصح، لكن الأزهر أصبح سنياً بمفهومه ولا يريد أن يكون غير ذلك، لأنه من الصعب عليه أن يسأل المصلحين والمثقفين والمفكرين عن رأيهم وطلباتهم ورؤيتهم وما هو وجه اعتراضهم، وماذا يريدون من إلغاء فى مواد التدريس، مع أنه من الناحية العلمية سيلغى كل ما هو عليه اعتراض.

- أولاً إلغاء الكثير مما يدرس فى كتب الأزهر، ثانياً إلغاء طريقة التدريس ذاتها، وإعادة تدريس وتأهيل الداعية لأنه إذا لم يكن الداعية فى الأزهر يعرف يعنى إيه تبسيط للمعنى، فلا يصلح أن يكون داعية بل يصبح ناقلاً لما كان قبله ويردد ما قاله الأولون من التراث، حتى لو كان حاصلاً على أكثر من دكتوراه فما أسهل الحصول عليها.

- الغباء السياسى صفة أصيلة ومتأصلة فى الإخوانى ولا يستطيع تغييرها حتى لو أراد، لأنه لم يدرس فى الإخوان شيئاً جديداً عنها، لأن الإخوان ينشأ على ما تربى عليه فى الجماعة، التى تشبه مدرسة لتعليم قيادة القطارات فقط، وإذا عاد الإخوانى إلى منزله وطلب منه عمل طبق سلطة سيقول لا يعرف إلا سواقة القطارات، والإخوانى قيل له إن «حبارة» شهيد، ولهذا لن يبحث هل هو شهيد أم لا؟ لأنه استمع إلى شريط مسجل له قيل فيه إنه كان على خلاف مع أحد رجال أمن الدولة، ولكن القضية ظهر فيها تسجيلات بصوت «حبارة» تدينه وهو لم ينكر فعلته، لكن الإخوان لا تدرس هل الشخص الذى قتل 22 عسكرياً وتم إعدامه يصبح شهيداً أم لا؟ هذا لأنهم تعلموا الغباء فقط.

- لا توجد أحكام إعدام ستنفذ إلا بتوقيت، مثلاً حكم إعدام «حبارة» جاء بعد حادث الكنيسة البطرسية بأربع ساعات وانتهى الأمر.

- لا بل المناخ هو الذى يتأثر بتوقيتات فصناعة المناخ مهم لأننا لا نجد أحكاماً بدون صناعة مناخ.

- «السادات» استغل الإخوان والجماعات الإسلامية و«مبارك» استثمرهم. و«مرسى» قادهم وجندهم و«السيسى» سكت عنهم، لأنه يدعو الآخرين والمؤسسات للعمل، ولم يصدر قراراً جمهورياً عاصفاً ضدها، ولهذا «السيسى» حظه جيد جداً، لأنه أقل الرؤساء خطأ فى تعامله مع الإخوان والجماعات الإسلامية، وأيضاً من حسن حظ المجتمع أن الإخوان أصبحت دون شعبية، وخلال عهد «السادات» كان لها شعبية ولكنها لم تستخدمها. وفى أيام «مبارك» كان لها شعبية زائفة لأنها كانت عنداً وكرهاً فى «مبارك» ونظامه ولكن بعد 25 يناير كانت لها شعبية كاسحة، ونظر إليهم بأنهم الأمل والطهارة، ولكن بعد «مرسى» انتهت هذه الشعبية وهذا الحظ منحة من الله لهذه الفترة مع عدم بذل أى مجهود من أجلها.

- هذا من ضمن الأسباب، أو أن كل الأحمال على عاتق «السيسى» هو الذى يحملها، ولهذا ربما لا يريد إصدار قرار جمهورى يتحمل تبعاته، مثلاً تيران وصنافير يحملها «السيسى» وغلاء الأسعار وارتفاع الدولار وأوزار البرلمان كل هذا يحمله «السيسى».

- ازدراء الأديان صعب أن يفسره قانونى، وحتى نطبقه لابد أن نفسره ويوضع له ركن مادى وحدود ومتشابهات، كما نقول الشروع فى الجريمة أى البدء فى أعمال تحضيرية لتنفيذ الجريمة، ثم يوجد أيضاً معيار لبدء التنفيذ، وازدراء الأديان هى الجريمة الوحيدة التى ليس لها ركن مادى.

- «إسلام بحيرى» صاحب فكر لكنه يستخدم ألفاظاً صعبة وينفعل دون داع، وصاحب الفكر لا ينفعل، لكن ما يقدمه «إسلام بحيرى» ليس جريمة ثم من يريد محاكمته فليحاكمه ولكن يحاكم أيضاً من يفتى بعدم جواز تهنئة المسيحيين.

- فتوى دار الإفتاء بجواز تهنئة المسيحيين تضحك، لأنه لا يوجد شىء اسمه يجوز تهنئة المسيحيين، بل يوجد تجريم لكل من يفتى بعدم جواز التهنئة، لأنه ترتب عليه هدم شجرة الكريسماس فى مول العرب، وقالوا إنها وثن أى أصبحوا مفتين وحلوا محل الدولة ثم هدموا الشجرة فحلوا محل السلطة التنفيذية، وقالوا لا يقام غيرها فحلوا محل السلطة التشريعية ومثل هذه الفتاوى تؤكد انهيار الدولة.

- أنا طردت من الإخوان بعد أن كنت مستشار المرشد العام، لأن أفكارى لم تكن تعجبهم بعد أن سيطر التنظيم الخاص على الجماعة، حيث كنت أتفق مع الدولة فى أمر ما، وكان «خيرت الشاطر» يهدمه إلى أن تم سجنى فتم تغييرى وعينوا بدلاً منى عضواً من التنظيم الخاص لكنه كان عيناً عليهم من جهاز أمن الدولة، المهم أننى أعتبر أننى خرجت طارداً نفسى لأننى عملت الأشياء التى تغضبهم ولا ترضيهم.

- لم تفعل شيئاً، كانت موجودة، وكأنها العدم وكانت حافزاً لأى حاكم لتبرير وجوده فى السلطة وعدم تطبيق الديمقراطية، وكانت «الإخوان» فزاعة للغرب بمزاج السلطة، وقبل 1952 كان الوفد موجوداً على الساحة، فلم يكن يوجد إخوان لأن مصر كانت ليبرالية بقيادة الوفد وكانت الأفكار المستنيرة موجودة وظهر «يحيى حقى» و«توفيق الحكيم»، و«نجيب محفوظ» وكان اليهود متواجدين ولا توجد نغمة المسلم والمسيحى والإخوان كانت تثير المشاكل فى الجامعات فقط وبعد يوليو «عبدالناصر» ألغى الأحزاب ووضع الاشتراكية، و«السادات» رفعها وأعاد الإخوان وبعد ذلك الشعب لم يقدم شيئاً لاستكمال الاشتراكية أو الليبرالية حتى يكون مشاركاً وهذا لم يحدث.

- نعم.. وأعيب أيضاً على وزارتى الشباب والثقافة، لأنه بعد مجىء «حلمى النمنم» وزيراً للثقافة سعدت بذلك، وقلت «جابر عصفور» كان كبيراً فى السن، و«النمنم» قادر على الحركة والإبداع، ولكن فى عهده انحدرت الثقافة عن أيام «فاروق حسنى» الذى كان يطبع خمسة كتب، 4 منها جيدة، والخامس مجاملة مثل «وليمة لأعشاب البحر»، ولكن «النمنم» ابتعد تماماً عن المثقفين لدرجة أن البعض أصبح يطالب بعودة «فاروق حسنى» وزيراً للثقافة.

- أفضل القرارات السياسية فى إقليم الشرق الأوسط هى القرارات المصرية، لأنها قرارات مدروسة جيداً، ولتتخيل لو أن «مرسى» استمر سنة أخرى فى السلطة، لكان أرسل الجيش المصرى إلى سوريا، وهنا كانت الكارثة الكبرى لأنه لا أحد حينها سيعرف لماذا حارب الجيش فى سوريا، لكن هذه القرارات المدروسة والسياسات المصرية لها تضحيات كثيرة، منها عدم المساعدة من الخارج وارتفاع الأسعار وكان يمكن أن يأتى إلى مصر مليون دولار كل 15 يوماً تضبط بهم أمورنا ولهذا قرار تعويم الجنيه كان قراراً حكيماً حتى يصبح القرار المصرى من داخلنا وتصميمنا قراراً سليماً.

- ما يحدث من السعودية الآن ضد مصر ليس عداءً بل «كيد الأحباب»، فالحبيب عندما يختلف مع حبيبه أو يغار عليه يغتاظ ويحاول أن يغيظ المعشوق.

- لا.. لأن مصر هى المعشوقة، وليست العاشق ولهذا مصر لا ترد ولا تشكى أحداً، بل هى تغتاظ فقط، وللفت النظر إلى العاشق.

- أمريكا اعتمدت خارطة الشرق الأوسط الجديد بعدما حصلت على موافقات استمرت سنتين عن الكونجرس واعتمادات بالمليارات، وأكدت الخريطة اعتماد الأزمات المذهبية بصفة عامة وأهمها تفجير أزمات المسلمين والمسيحيين، وهذه الخريطة تنفذ على أساس مذهبى حسب أموال كل دولة وظروفها، والإخوان هى المذهبية المتواجدة فى مصر التى تستطيع أن تلعب على ملف المسلمين والمسيحيين، ولهذا تعاونت معهم وساندتهم.

- أهم النتائج هو قرار الامتناع عن التصويت لصالح إسرائيل فى مجلس الأمن، واستخدام حق الفيتو، وهو قرار غير تقليدى، واليوم توجد سياستان ربما إحداهما حب وتوافق وهيام بين أمريكا وإسرائيل، ولكن فى النهاية توجد سياسة أخرى بين إسرائيل وأمريكا.

- كل دولة ستفعل ما تشاء، سواء مصر أو أمريكا وعندما توجد مصلحة سيتم التعاون ويرى كل جانب ما المكاسب بين الدولتين، لأن العلاقة بين مصر وأمريكا أصبحت علاقة ندية ليست بين دولة ودولة أخرى، بل ندية مصلحة أمام مصلحة، بعيداً عن كلمة الصداقة، لأن كلمة الصداقة المصرية الأمريكية نكتة سخيفة، لأن أمريكا ليست صديقة لأحد نهائياً وكلمة الصداقة فى العلاقات الدولية سذاجة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل