6 أحواض بـ"المزرعة السمكية": "الأمهات" مساحته 5%.. و"حوض التسمين" 80%

قدم دليل الاشتراطات البيئية لمشروعات الاستزراع السمكي بوزارة البيئة وصفاً شاملاً لتقسيم أحواض المزرعة السمكية، حيث أن كل حوض له وظيفة معينة، وتتوقف مساحة تلك الأحواض على الكمية المراج انتاجها، مردفاً: "إذا أردنا إنشاء مزرعة سمكية لإنتاج الأسماك ابتدءاً من التفريخ، وحتى التسويق؛ فيجب أن تحتوي هذه المزرعة على عدة أحواض هي:

تشكل أحواض الأمهات ما بين 3 إلى 5 % من المساحة الكلية للمزرعة، وتخزن فيها الأمهات التي تستخدم في التفريخ، وانتاج اليرقات، كما تستخدم في تخزين الأمهات أثناء الشتاء بحيث لا يقل عمق الأحواض عن 100 سنتيمتر إلى 150 سنتيمتر حتى لا تتأثر الأسماك كثيراً بانخفاض درجات حرارة المياه؛ فكلما انخفضت درجة الحرارة تتجه الأسماك إلى القاع.

تمثل 1% من مساحة المزرعة، وتقسم إلى أحواض صغيرة تتراوح مساحة كل منها ما بين 10 إلى 100 متر مربع، ويتم وضع الذكور، والاناث فيها بنسبة معينة في حالة التفريخ الطبيعي؛ ففي "أسماك البلطي" يوضع ذكر واحد لكل ثلاثة إناث، وبعد التفريخ تترك الزريعة أو اليرقات أسبوع ثم يتم جمعها، ونقلها لأحواض التحضين.

وتمثل ما بين 10 إلى 15% من مساحة المزرعة، وتستقبل تلك الأحواض يرقات الأسماك، ويتم تحضين اليرقات تحت ظروف ملائمة لإقلال نسبة الفاقد منها بأقل درجة ممكنة، على أن تمكث اليرقات في هذه الأحواض حتى تصل إلى مرحلة "الإصبعيات"، حيث تنتقل إلى أحواض "التربية" بعد ذلك.

تشكل "أحواض التربية" نحو 10% من مساحة المزرعة، حيث يتم تربية "الإصبعيات" فيها حتى تصل لحجم معين، ثم تنتقل لمزارع التسمين، ويوضح "الدليل" أن مزارع كثيرة لا تنشئ أحواض تربية بل تنتقل "الاصبعيات" من أحواض التحضين إلى "التسمين"، وقد تستخدم أحواض التربية نفسها كأحواض للتسمين.

تغطي أحواض التسمين معظم مساحة المزرعة، بواقع بين 70 إلى 80%، ويتم تسمين الأسماك المستزرعة فيها إلى الحجم التسويقي.